المفكر.. بين الدرع البرونزي واللحم البشري

المفكر.. بين الدرع البرونزي واللحم البشري

صدرت عن دار التكوين بدمشق الطبعة الرابعة من قصيدة :"المفكر بين الدرع البرونزي واللحم البشري" للشاعر العراقي المغترب صلاح نيازي. قال الروائي السوداني الشهير الطيب صالح في مقدمته للطبعة الأولى عام 1973 لهذه القصيدة المطوّلة: "إنني معجب أشدّ الإعجاب بهذه الملحمة الشعرية التي بين أيديكم "المفكر بين الدرع البرونزي واللحم البشري". واضح أن قارئ هذه القصيدة، يحتاج إلى عدّة ثقافية، ففيها إشارات إلى شكسبير، وسامويل بكتْ وتي. أس. إليوت وجورج أرول، وأبي العلاء المعرّي، والميثولوجيا العربية واليونانية إلى غير ذلك. وفيها أفكار معقدة عن موضع الإنسان في الكون وموقف الشاعر من الإنسان، وموقف الشاعر إزاء عالمه الخاص به".  ويقول الناقد العراقي عبد الجبار عباس في كتابه:" مرايا جديدة"(1981):" تتحقق لشاعرية صلاح نيازي بعد صمت طويل، ضمّ الخبرات الجديدة - نقلة النضج العاطفي والفكري إلى أفق الحداثة الشاعرية... فالهاجس الأساس... هو هاجس الضياع والغربة والوحدة إزاء العصر الحديث وما تثيره هذه المواجهة بين الذات والعصر من مشكلات الشرط الإنساني الحضاري.. الغربة هي عنوان قصيدة (المفكر).. وهي غربة معقدة ذات أبعاد متداخلة...".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top