شباب  فيسبوك

شباب فيسبوك

مليارات مجلس محافظة بابل... وبيوت الشاوي المهدمة

بغداد/ المدى

انتقد شباب من أهالي مدينة الحلة ما صرح به مجلس محافظة بابل في دعمه المواكب الحسينية على حساب فقدان الخدمات وترك منازل حي الشاوي الذي تعرض مؤخرا إلى تفجيرين انتحاريين دون تعويض سكانه.
وكتب احد الشباب في مدنية الحلة على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" عن قيام مجلس محافظة بابل بتخصيص مبلغ مليار دينار لدعم مواكب العزاء، مستغربا في الوقت نفسه إهمال المجلس لما آلت اليه الأوضاع في منطقة الشاوي وسط الحلة بعد التفجير الانتحاري المزدوج بسيارتين مفخختين في شهر تشرين الثاني الماضي وتهدمت بعض منازل السكان .
ويقول رأفت الشمري على صفحته إلى أهلنا في محافظة بابل ... انتباه رجاءً!!

خصص مجلس محافظة بابل ما يقرب من مليار دينار .. نكرر .. خصص مجلس محافظة بابل ما يقرب من مليار دينار لتوزع على مواكب العزاء في الأيام المقبلة.
1. المواكب ليست محتاجة لتبرع مجلس محافظة بابل هذا فلديها من تبرعات الكرماء والناس عامة ما يكفيها ..
2. أليس أهالي الشاوي الذين تهدمت بيوتهم ومحالهم واستشهد أبناؤهم أحق بـجزء من (كرم) مجلس المحافظة هذا؟
3. أليس أهالي المسيب والحصوة والإسكندرية الذين فخخت بيوتهم وانهارت فوق رؤوسهم وقتلت عوائل بكاملها أحق بجزء من (كرم) مجلس المحافظة هذا؟
4. أليس الفقراء في عموم مجلس محافظة بابل أحق بهذا المبلغ وهم أهله من سواهم؟
5. بأي دين أو شرعية تهدر الأموال العامة بهذا الشكل، ولو كان الإمام الحسين حاضراً هل كان سيرتضي مثل هذا العمل؟
ويرد حيدر احد المعلقين على ما نشره الشمري ليقول: "مع من تتحدث"، في إشارة الى الحكومة المحلية في المحافظة، ويضيف حيدر: من باب أولى أن تقوم الجهات المحلية بأعمالها البسيطة في الإعمار.
فيما يعتبر احمد الشمري أن تلك التصرفات والأموال استعدادا للانتخابات ويقول: انه وقت الانتخابات.     
بالمقابل يعتبر معلقون آخرون أن السرقة وإهدار المال العام والدعايات للانتخابات بحجة الدين واستغلال الشعائر الدينية أمر مرفوض، معللين السبب بسكوت أبناء المحافظة على ما يجري.
واعتصم العشرات من أهالي حي الشاوي، في وقت سابق ، على اثر التفجير الإرهابي المزدوج الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من أبناء المدينة ، مطالبين بطرد المفسدين من الحكومة المحلية وإنزال القصاص العادل بحق المنفذين، ومحاسبة المسؤولين عن توقيع عقود شراء منظومات المراقبة وسيارات فحص المتفجرات.
وقال بيان أصدره المعتصمون أن "أبناء الحلة وذوي شهداء التفجيرات، قرروا الاعتصام في مكان الحادث لحين استجابة الحكومة لمطالبهم، مطالبين بالموافقة على إقامة تجمع اكبر أمام مبنى المحافظة ومجلسها للتعبير عن سخطهم على فشل الحكومة المحلية بتوفير الأمن لأهالي المحافظة".
وأضاف البيان أن "المتظاهرين طالبوا بطرد من وصفوهم بالمفسدين والمرتشين، الذين أخروا استيراد منظومات المراقبة والكاميرات وأجهزة السونار وعلى رأسهم محافظ بابل محمد المسعودي، وفتح تحقيق عاجل بالحادث للتوصل الى الجناة وإصدار حكم الإعدام بهم وتنفيذه في مكان الحادث، وفتح تحقيق آخر لمعرفة المقصرين في الأجهزة الأمنية، بالإضافة الى زيادة الدوريات في المنطقة".
وأشار البيان إلى الإسراع في تشكيل لجنة من المجلس والمحافظة وشرطة بابل لمعرفة أسباب عدم تجهيز المحافظة بعشرين سيارة سونار حديثة، وتسلمتْ فقط سيارة واحدة؟".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top