الإعلان عن 500 مشروع إستراتيجي في البصرة

الإعلان عن 500 مشروع إستراتيجي في البصرة

 البصرة / ريسان الفهد

أعلنت مديرية العقود التابعة لمحافظة البصرة عن 500 مشروع إستراتيجي وخدمي بالمدينة ،مشيرة إلى إحالة 220 مشروعاً إلى الشركات المنفذة ,في الوقت عينه بحث محافظ البصرة مع مع وفود عربية إقامة فنادق ومراكز تجارية في المحافظة.
وقال المدير العام لدائرة العقود بالمحافظة ولاء عبد الكريم  في مؤتمر صحفي عقد بالبصرة  وحضرته المدى  إن  المستوى العام لانجاز المشاريع في محافظة البصرة لسنة 2012 وصلت إلى نسبه إنجاز بلغت أكثر من 80 % من المخطط إليه ،لافتاً إلى أن من أهم المشاريع التي تمت إحالتها هو إعداد تصاميم جديدة لمدينة النخيل التي تستوعب مليون فرد بواقع 100 ألف وحدة سكنية وهذه المنطقة جنوب مركز محافظة البصرة حيث تعد مدينة متكاملة.
وأضاف عبد الكريم : تمت إحالة المدينة الصناعية إلى إحدى الشركات الإماراتية بتنفيذ التصميم الأساسي إلى المدينة  بالإضافة إلى مشروع إنشاء دور للأرامل ومن المؤمل اكتمالها خلال الشهر الجاري وتقديمها إلى ديوان المحافظة لإجراء عمليات التنفيذ للمشروع  ،كذلك إحالة مشروع مجاري أبو الخصيب الكبير الذي يضم بناء محطات للمجاري وإكساء الطرق  .
وتابع : هناك مشاريع  كبيرة تمت إعادة إعلانها تضمنت مشروع إنشاء مستشفى سفوان بطاقة مئة سرير وكذلك مشروع الممر الثاني لطريق القرنة وصولا إلى المدينة وبالعكس ومشاريع كبيرة أخرى أرسلت إلى مجلس المحافظة لأجل المصادقة عليها والمتمثلة بمبنى محافظة البصرة
والمركز الثقافي إضافة إلى مشروع المترو المعلق وآخر تحت الأرض وإنشاء نفق قرب القيادة البحرية في منطقة الجبيلة فضلا عن إحالة مشروع إنشاء جسور مشاة للمواطنين عدد 10 بعضها كهربائية وبعضها جسور عادية.
وبين : أن هناك مشكلة أخرى تمثلت بقلة الشركات العاملة في تنفيذ المشاريع العمرانية التابعة إلى محافظة البصرة فضلاً عدم وجود المقالع الترابية وخصوصا في شمالي البصرة الأمر الذي دعا إلى توقف بعض المشاريع وخصوصا في شمالي البصرة  ما دعا إلى مخاطبة مجلس الوزراء بالسماح إلى نقل التراب من المحافظات القريبة إلى محافظة البصرة لإتمام عملية التنفيذ.
وذكر :أن خلال الشهر الماضي تم توجيه العقوبة بقرابة 19 إنذاراً إلى الشركات المنفذة للمشاريع متوعدا إياهم بسحب الأعمال في حالة التأخير أو عدم التنفيذ دون المواصفات المطلوبة إضافة إلى سحب العمل من شركتي إسراع الإعمار التي تنفذ مشروع إكساء شوارع ومجاري منطقة الخربطلية قرب السايلو والشركة المنفذة لأعمال إنشاء مبنى الإسعاف الفوري التابع إلى قطاع
الصحة.. وعن مشكلة التخصيصات  لبناء المدارس قال مدير العقود الحكومية : لقد  خصصت
وزارة التربية مبالغ مالية  لغرض إنشاء المدارس ودعم العملية التربوية في المحافظة إلا أن هذه المبالغ لم تدخل إلى حساب المحافظة منذ الشهر السادس من العام الحالي .وكشف :أن  وزيرالتربية محمد التميمي وفي أكثر من مناسبة يصرح إلى وسائل الإعلام بان الأموال التي خصصتها الوزارة إلى البصرة تحولت   إلى محافظة البصرة ، مدعيا أن المحافظة متلكئة في عمليات التنفيذ في القطاع التربوي ،على الرغم من  أن الأموال لم  تحول  إلى المحافظة .
وأشار عبد الكريم :إن هناك مشكلة أخرى سببتها وزارة التربية ومازالت البصرة تعانيها هي مشكلة المباني الحديدية التي نفذتها الوزارة في الأبنية المدرسية منذ عام 2008 على الرغم من تصريحات وزير التربية بالانتهاء منها نهاية عام 2012 في حين أن اكبر مشروع فيها وصلت نسبة الانجاز فيه إلى 25 في المئة لذلك طالبنا أمانة مجلس الوزراء بإيقاف هذه المشاريع وتحويل أراضيها إلى المحافظة لاستغلالها في إنشاء المدارس بواقع 3 طوابق وعلى نفقة المحافظة والذي يتناسب مع حركة التطور الإعماري .
وبين : هناك مشاكل تواجهها مديرية العقود في عملية تنفيذ المشاريع وأهمها مشكلة التجاوزات على مواقع المشاريع واصفا إياها بالتجارية.
في الوقت نفسه بحث محافظ البصرة خلف عبد الصمد خلف مع رئيس مجموعة روتانا للفنادق
والسياحة الإماراتية ناصر النويس والمدير العام لشركة الديوان للإنشاءات العربية اللبنانية(Acc)غسان المرعبي تصاميم مدينة النخيل العصرية واستثمار القصور الرئاسية ، وإقامة فنادق ومراكز تجارية في المحافظة.واستعرض المحافظ مع رئيس وفد الشركة  تصاميم مدينة النخيل العصرية التي من المؤمل بناؤها في المحافظة .وقال محافظ البصرة في بيان تلقته المدى :نعمل حاليا على وضع خطة لوضع التصاميم والمخططات للمجمعات السكنية ذات الطراز الحديث على مدى الأربعين السنة القادمة ،لحاجة البصرة إلى المشاريع السكنية.
وأضاف :  إن الحكومة المحلية تعمل لبناء العديد من الوحدات السكنية على مدى
السنوات الثلاث المقبلة ، لحل أزمة السكن  ، لافتاً إلى أن  أسعار قطع الأراضي لبعض المواقع المهمة في البصرة أصبحت الآن أغلى سعرا من المواقع المهمة في أوروبا.
وبين المحافظ:  أن البيئة الحالية المعاشة في البصرة هي أحسن حالا من السابق وهي مهيأة لجميع مقومات الاستثمار ، ولاسيما في حال أصبحت البصرة عاصمة العراق الاقتصادية فان الكثير من المعوقات ستنجلي أمام عملية الإعمار والنهوض التنموي التي تقف أمام الحكومة المحلية. وأفاد :أننا نعمل على الاستفادة من خبرات الشركات الأجنبية الكبرى التي
صممت وعمرت بلدانها ،وتسعى إلى بذل جهودها لتطبيق هذه التجارب على ارض الواقع المعاش .ومن جهة أخرى بحث محافظ البصرة  مع وكيل وزير البترول المصري المهندس محمد الشيمي آلية دخول الشركات الاستثمارية والإعمارية إلى المحافظة
والمساهمة في عملية البناء والإعمار في المدينة . وقال المحافظ بحثنا مع الوفد المصري آلية دخول الشركات المصرية والتعاون المشترك مابين مصر والبصرة.
مبينا وجود رغبة الجانب المصري في الحصول على فرص العمل والمساهمة في
عملية الإعمار. وبين أن: الشركات المصرية تتميز بالخبرة والكفاءة الأمر الذي يجعلها
تنافس الشركات الأجنبية في أعمالها وفي جميع المجالات.
ووجه :إلى تسهيل وتذليل جميع العقبات التي تواجه الشركات في الدخول والمشاركة في بناء المدينة. من جانبه قدم السفير المصري في البصرة عبد القادر محمد طنطاوي دعو ة إلى المحافظ  لزيارة دولة مصر والوقوف على التطور التكنولوجي وعمل الشركات
المصرية ومدى الخبرة والكفاءة  بالمساهمة في بناء البصرة.
وأوضح طنطاوي: أن الرغبة الملحة لدى المصريين بالدخول إلى البصرة والعمل
فيها لما تتمتع به من ميزانية كبيرة تكون قادرة على صرف الأموال للشركات
وتنفيذ المشاريع العمرانية إضافة إلى تميزها بالاستقرار الأمني الذي يعد
أهم العوامل لدخول المستثمر والعمالة الأجنبية.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top