في لحظةٍ توحي بتلازمها مع ما انتهت إليه " شدّة وَردِه" التي لم تفارقه، حتى وهو يتعالى على ما أُصيب به من وجع الضيم الذي حلّ به بعد أن صار يقاوم "عُقدة لسانه"، وقد تحجّرت معها
نُشرِ في بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقتطف من مقال افتتاحي لرئيس التحرير، فخري كريم ،كُتب ونشر في 11/12/2012 ، على أنه مكتوب الآن وذُيّل بتوقيع لا يستخدمه كريم.دفع
الموت وحده يكشف معنى الوهم، ويُطيح بتشبّثاتنا الملتاعة بحثاً عن "نبتة" الخلود التي أسقطَنا كلكامش في حبائل وجودها و"أوهمنا " بأنه على مقربةٍ من مبتغاه، قبل أن يسقط
أول خطأٍ يقود الى مأزق اللحظة الراهنة، يتمثل في إعتبار "التطرّف" وما ينتجه من منظوماتٍ فكرية تكفيرية نابذة للآخر، وتنظيمات ارهابية مدمرة "حالة مناطقية " تنبعث وتنمو في كنف الا
فخري كريم
رحل غانم حمدون ، محمولاً على محبة جيلٍ عاش متعة زمن جميلٍ واعد ، وجيل أنهكته مرارة واقعٍ رثٍ يزدري القيم والمبادئ التي جُبِل عليها . أمس الاول تسلل من غفوت
غيّب الموت الغادر، أمس عشيّة العيد، عشرات الأبرياء، فضلاً عن الجرحى الذين ما زال البعض منهم ينتظر الالتحاق بقافلة الشهداء. وكان مُمكناً بتدابيرَ أمنيّة صحيحة التقليل من احتما
مِنْ كثرة استخداماته في غير موقعه الصحيح، فإن مصطلح "المؤامرة" وتسبيباتها على كلّ شأنٍ من شؤون البلاد في عالمنا الثالثي، بات مكروهاً، مذموماً، تجري الخشية من اعتماده في تحليل