الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

عنان: كل الدعم للانتخابات النيابية في العراق... وشموليتها أمر ضروري امريكا والعراق يضغطان من أجل عقد مؤتمر دولي بشأن الانتخابات

نيويورك ـ رويترز

قال السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان ان المنظمة ‏الدولية ستمنح العراق كل الدعم الممكن في الانتخابات العراقية المقبلة، مشددا على ‏‏ضرورة اتسامها بالشمولية. وذكر المتحدث باسم الأمين العام أن عنان طمأن رئيس الحكومة العراقية اياد علاوي، ‏خلال اجتماع لهما أمس الأول، أن الامم المتحدة ستقدم كل ‏ما يمكنها من نصيحة ومساعدة الى اللجنة الانتخابية المستقلة.‏‏ واضاف ان بعثة الامم المتحدة المعنية بالاشراف على العملية الانتخابية موجودة ‏‏في بغداد، مشيرا الى ان ارسال المزيد من الموظفين رهن بالظروف الحالية، في اشارة ‏‏الى الوضع الامني في العراق.‏ وعلى صعيد متصل قال مسؤول في الامم المتحدة ان ‏‏عنان شدد خلال اجتماعه بعلاوي على ضرورة جعل العملية الانتخابية في العراق شاملة.‏

إلى ذلك ذكر دبلوماسيون في المنظمة ان عنان وصف الحرب في العراق بانها غير شرعية، ‏‏وانه لايريد ان يجد نفسه في وضع يجبره على وصف الانتخابات المقبلة والمقرر ‏إجراؤها مطلع العام المقبل بانها "غير مجدية"، في حال تم استثناء البعض بسبب ‏‏الوضع الامني في العراق. ويأتي تشديد عنان على ضرورة شمولية العملية الانتخابية في العراق بعد ما ورد ‏‏على لسان وزير الدفاع الامريكي دونالد رمسفيلد امام لجنة مجلس الشيوخ بان‏ الانتخابات يمكن ان تجرى في معظم المناطق العراقية، وعدم اجراؤها في مناطق اخرى ‏بسبب فداحة الوضع الامني فيها.

وفي السياق نفسه قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت إن ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي اياد علاوي يضغطان على عدة دول اوروبية، ودول أخرى في الشرق الاوسط من بينها ايران، لكي تنضم الى عقد مؤتمر في تشرين الاول، لاعطاء دفعة للعملية الانتخابية في العراق. وقال وزير الخارجية الامريكي كولن باول للصحيفة في مقابلة معها: "اننا نخطط لعقد اجتماع اقليمي يضم كل زعماء العراق ومجموعة الدول الثماني، ونأمل ان يكون في وقت ما" في تشرين الأول. وأضاف باول: "هذا هو مايريده رئيس الوزراء علاوي وسيكون الاجتماع اجتماعه". وقال باول للصحيفة إن الاضطرابات في المناطق الغربية من بغداد تضع "سحابة سوداء" فوق الانتخابات. وتابع: "تقييمي هو ان أمامنا طريق صعب نسير فيه"، مضيفا: "لن أقلل أو أهون من خطورة التمرد".

ومن المؤمل أن يعقد المؤتمر المقترح في ذروة حملة انتخابات الرئاسة الامريكية التي اتهم فيها المرشح الديمقراطي جون كيري ادارة بوش بالفشل في حشد تأييد دولي لجهودها في العراق. وقال مسؤولون في الادارة الامريكية وعرب واوروبيون لصحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة كانت تضغط بهدوء من أجل عقد المؤتمر في الاسبوع الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال هؤلاء المسؤولين ان هدف المؤتمر سيكون اضفاء الشرعية على عملية الانتخابات العراقية، وحشد تأييد المعارضين العراقيين للمشاركة.

ووفقا للمخططين سيضم المؤتمر مصر وتركيا وايران وسوريا والاردن والسعودية والكويت ودولا أخرى قريبة، فضلا عن دول مجموعة الثماني وهي الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا والمانيا وفرنسا وايطاليا وروسيا. وقالت الصحيفة إن الصين ربما تشارك بصفتها واحدة من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن. ونقل عن مسؤولين عرب واوروبيين قولهم ان معظم الدول تؤيد فكرة عقد مؤتمر دولي، لكنها قلقة من أي محاولة لتعزيز الفرص السياسية لعلاوي أو بوش. وقال مسؤولون عرب واوروبيون طلبوا عدم نشر اسمائهم لصحيفة نيويورك تايمز انه من الواضح ان السياسة الامريكية لعبت دورا في دفع اقتراح المؤتمر. ونفى مسؤولو ادارة بوش مثل هذه المزاعم. وقال هؤلاء المسؤولون إن وزراء الخارجية سيحضرون المؤتمر، على الأرجح، ويمكن ان يؤدي ذلك الى استئناف حوار بين مسؤولين ايرانيين وامريكيين قد يشمل ايضا قضايا اخرى مثل برنامج الاسلحة النووية المشتبه به لدى ايران.


ثارات العشائر وراء تخريب النفط

بيجي (العراق) (اف ب)

يؤكد قادة عسكريون اميركيون ان مصالح العشائر والولاء السياسي اضافة الى قلة المعلومات الاستخباراتية، تقوض جهود القضاء على عمليات التخريب المتزايدة التي تتعرض لها البنى التحتية النفطية في العراق .وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد كلف شركة "ايرينيز انترناشونال" الجنوب افريقية في اب 2003 توظيف 14000 حارس امني لحراسة المنشات النفطية. ومن المقرر ان تسلم الشركة العمليات اليومية الى ادارات عراقية ووزارة النفط بحلول كانون الاول المقبل.

   الا انه وبهدف تعزيز الامن دفعت شركة نفط الشمال الاف الدولارات لزعماء العشائر لتعيين حراسهم الخاصين لحماية انابيب النفط. ويرى القادة الاميركيون ومسؤولو الامن الخاص ان تلك الخطوة غير فعالة. ويشتبه مسؤولون عسكريون ومدنيون بان بعض العشائر ترتكب عمليات تخريب وتتهم عشائر منافسة بهدف الانتقام منها.

  


الجيش الأميركي: نفذنا ضربة دقيقة على مبنى لأنصار الزرقاوي

الفلوجة ـ وكالات

استمرت حالة عدم الاستقرار في مدينة الفلوجة التي يقال أنها مركز عمليات جماعة التوحيد والجهاد، بزعامة المتشدد الأردني أبو مصعب الزرقاوي. فقد قصفت طائرات حربية أمريكية ودبابات ووحدات مدفعية المدينة، في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت، مستهدفة الحي العسكري ومنزلا بحي الضباط. وقالت مصادر طبية عراقية وشهود عيان إن القصف أدى إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم امرأة وثلاثة اطفال. كما أدى القصف إلى جرح 15 آخرين.

وقال الجيش الامريكي إنه نفذ "ضربة دقيقة" على مبنى يعتقد أن انصار المتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي يجتمعون به. وأضاف أنه لم يقتل في الهجوم أي مدنيين ابرياء. وقال الجيش في بيانه: "شنت القوات متعددة الجنسيات هجوما وجهت خلاله ضربة لشبكة أبو مصعب الزرقاوي الارهابية، بتنفيذ ضربة دقيقة ضد موقع معروف بأن الارهابيين يجتمعون فيه في وسط الفلوجة". وأضاف البيان: "ذكرت مصادر مخابرات أن ارهابيي الزرقاوي كانوا يستخدمون الموقع للتخطيط لشن هجمات أخرى ضد مواطنين عراقيين والقوات متعددة الجنسيات". وأضاف الجيش الامريكي: "لم ترد أنباء عن وجود مدنيين أبرياء في المنطقة وقت تنفيذ الهجوم. وتتخذ القوة متعددة الجنسيات تدابير متعددة لتقليل الضرر الشامل وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين". وعرض تلفزيون رويترز صور عمال انقاذ ينتشلون ناجين من بين أنقاض منزل مدمر. ومن بين الجثث التي انتشلت من تحت الانقاض سيدتان وطفل.

وجاء في بيان منفصل صدر عن القوات الأمريكية أمس أنها قصفت الجمعة، عددا من تحصينات المسلحين، شملت حواجز طرق خرسانية وترابية، أقيمت لإعاقة التحركات في الفلوجة، ولشن هجمات ضد مواقع القوات الأمريكية خارج المدينة. وكانت القوات الأمريكية أطلقت نيران المدفعية أمس الأول أيضا على عدد من الأشخاص، قالت إنهم مقاتلون كانوا يخرجون من سيارة حاملين مدفعا آليا.

وفي السياق نفسه نقلت محطة (CNN) تأكيد مصادر أمريكية وطبية عراقية مقتل 4 من مشاة البحرية الأمريكية، و7 عراقيين في الأقل، خلال اشتباكات وقعت الجمعة، حول مدينة الفلوجة. ولم تقدم المصادر العسكرية الأمريكية أي تفاصيل حول حوادث مقتل الجنود الأربعة، باستثناء أنهم كانوا ينتمون لقوات الاستطلاع الأولى التابعة لمشاة البحرية، وأنهم قتلوا في ثلاث عمليات مختلفة، خلال "قيامهم بعمليات أمنية في محافظة الأنبار".

 


أدلة أمريكية تؤكد دعم دمشق للمسلحين المتسللين للعراق

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)

 أكد مصدر حكومي كبير في الولايات المتحدة، أن وفدا أمريكيا قدم للرئيس السوري بشار الأسد، مؤخرا، أدلة على قيام دمشق بمساعدة المتسللين على عبور الحدود إلى العراق للمشاركة في أعمال العنف الدائرة هناك.

وأوضح المسؤول أن الرئيس بوش قام بتحذير سوريا من قبل بسبب فشلها في حماية الحدود المشتركة مع العراق، إلا أن الاجتماع مع الأسد، على خلاف الاجتماعات مع مسؤولين سوريين على مستويات أقل، كان يحمل رسالة شديدة الوضوح. ولم يحدد المسؤول نوع الأدلة التي قدمها الأمريكيون للرئيس السوري خلال الاجتماع، الذي تم في 11 أيلول الماضي، وحضره ممثلون أمريكيون رفيعو المستوى من وزارتي الخارجية والدفاع، والقيادة الأمريكية الوسطى، وأجهزة المخابرات. وكانت بعض المصادر الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق عن الاجتماع الذي تم بالعاصمة السورية دمشق، إلا أنها لم تشر في ذلك الوقت لحضور الرئيس الأسد. وقال المصدر الأمريكي إن الوفد الأمريكي طالب الأسد بمنع المتسللين من دخول العراق عبر سوريا لمواجهة القوات الأمريكية والتسبب في تدهور الأوضاع الأمنية هناك. ووفقا للمصدر فإن القيادة العسكرية الأمريكية في العراق، والتي تواجه أعمال عنف متزايدة، طالبت واشنطن بالتدخل لمنع دخول المقاتلين للعراق. وقال المسؤول إن الوفد الأمريكي ذّكر الرئيس السوري بأن المملكة العربية السعودية تقود الآن حربا ضد المسلحين بعد سنوات من السماح لهم بالعمل بحرية، وجمع الأموال لأنشطتهم خارج المملكة.

 


وثائق امريكية تثير شكوكا بشأن تدريب الشرطة العراقية

واشنطن ـ وكالات

أظهرت وثائق وزارة الدفاع الامريكية  ان عددا أقل من قوات الامن العراقية سيكون قد تلقى تدريبه كاملا بحلول نهاية هذا العام، مما أشار اليه الرئيس الامريكي جورج بوش، وان الامر سيستغرق حتي تموز عام 2006 الى ان يتم استكمال تدريب قوات الشرطة. وقال بوش، بينما كان يقف الي جواره رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي، إن نحو 100 الف فرد تلقوا تدريبهم كاملا وان ضباط الشرطة وافراد الامن الاخرين المجهزين بالعتاد يعملون في الخدمة الفعلية وسيرتفع هذا العدد الى 125 الفا بحلول نهاية العام الحالي. لكن وثائق أعدها مسؤولون بوزارة الدفاع وقدمت الي اعضاء الكونجرس أظهرت ان أقل من 100 الف سيكون قد تم تدريبهم بحلول نهاية هذا العام. وقال البنتاجون أيضا يوم الاثنين الماضي إن نحو 53 الفا فقط من بين 100 الف عراقي في الخدمة الان هم الذين تلقوا تدريبهم. وتبين الوثائق التي حصلت عليها رويترز ان من بين نحو 90 الفا يعملون حاليا في قوة الشرطة تلقي 8169 فقط التدريب الذي يستغرق ثمانية اسابيع بكلية الشرطة. ولن يتم قبل تموز عام 2006 تحقيق هدف الادارة الامريكية بتدريب 135 الف فرد تدريبا كاملا. وقال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان ان البيت الابيض يتمسك برقم 100  الف الذي اشار اليه بوش. ووسط العنف المتصاعد أعلنت ادارة بوش في الاسبوع الماضي انها ستنقل 5ر3 مليار دولار من المبالغ المخصصة لمشروعات المياه والصرف الصحي والبنية الاساسية لتنفق على تحسين الامن. ومن هذا المبلغ 788 مليون دولار ستستخدم لاضافة 54 الف ضابط شرطة.

 


قتلى وجرحى بحوادث متفرقة في بغداد وبعقوبة تحرير رهينة واعتقال خاطفيه في البصرة

المحافظات - الوكالات

قال مصدر طبي ان سبعة اشخاص قتلوا وجرح اخر في كمين نصب صباح أمس السبت في غرب بغداد لمجموعة من الشبان العراقيين كانوا يتوجهون للتطوع في الحرس الوطني.

وقال الطبيب محمد صلاح الدين من مستشفى اليرموك في بغداد "نقل الى المستشفى سبعة قتلى وجريح" موضحا ان الكمين نصب في شارع الربيع في حي الجامعة الذي شهد عملية انتحارية الاربعاء استهدفت متطوعين في الحرس الوطني.

واوضح ان الجريح نقل الى مستشفى الكاظمية.

واوضح احد الناجين قائلاً: ان سيارة قطعت الطريق على الحافلة قبل ان يفتح ركابها النار من اسلحة اوتوماتيكية.

ونقل الشاهد عن الناجي قوله ان ركاب الحافلة الصغيرة كانوا متوجهين الى مدينة الناصرية الشيعية في جنوب العراق للتطوع في الحرس الوطني.

وفي البصرة اعلنت شرطة البصرة أمس السبت انها اوقفت ثلاثة عناصر من عصابة، كما حررت رهينة خلال عملية في وسط المدينة.

واعلن مصطفى علي المتحدث باسم شرطة البصرة "اوقف ثلاثة لصوص خلال العملية، بالاضافة الى تحرير شخص يعمل لحساب شركة الاثير التي تعمل في جنوب العراق بموجب رخصة".

واضاف المتحدث بان الشرطة قد ضبطت اسلحة ومتفجرات في مخبأ هذه العصابة الواقع في حي التقاطع العسكري في وسط المدينة، واكد ان الموقوفين قاموا بتنفيذ عدة عمليات اختطاف مطالبين بفدية مالية في كل مرة.

وفي بعقوبة قتل رجال مسلحون نقيبا في الشرطة العراقية صباح أمس السبت قرب بعقوبة بعدما هاجموه خلال توجهه الى مركز عمله في سيارة اجرة.


استقالة مسؤولة بلجنة التحقيق في برنامج النفط مقابل الغذاء

نيويورك (الامم المتحدة) (اف ب)

استقالت مسؤولة في لجنة التحقيق المستقلة حول برنامح الامم المتحدة "النفط مقابل الغذاء" الجمعة من منصبها اثر ورود معلومات مفادها انها شبهت الرئيس الاميركي جورج بوش باسامة بن لادن.

وقبل بول فولكر الذي يرأس اللجنة استقالة آنا دي ليليو مديرة الاعلام في اللجنة. وقال فولكير في رسالة وجهها الى دي ليليو ونشرت على موقع اللجنة على شبكة انترنت انه قبل "بأسف" استقالتها.

وكانت "هيريتدج فاونديشن" وهي مؤسسة بحث محافظة تنتقد الامم المتحدة، اعادت طرح مقالة كتبتها دي ليليو لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية في ايلول2002 عندما كانت موظفة في الامم المتحدة تعمل في كوسوفو، تنتقد فيها بقوة مسؤولي الولايات المتحدة وايطاليا وهي تحمل جنسية البلدين.

وكتبت دي ليليو في مقالها "مع اشخاص مثل جورج بوش وبرلوسكوني رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني لا نحتاج الى بن لادن للقضاء على الثقافة والحريات الفردية واحترام الغير ودولة القانون".


 

الأردن يطالب بتأمين الحماية المتوجهة للعراق للشاحنات

عمان (ا ف ب)

دعا وزير الاشغال العامة والنقل الاردني رائد ابو السعود الحكومة العراقية الى الاسراع في تأمين اجراءات الحماية للشاحنات الاردنية التي تنقل البضائع الى العراق، بعد التوصل الى اتفاق بهذا الشأن بين الاردن والعراق.

وقال ابو السعود في تصريحات صحفية ان "الشاحنات الاردنية على الطريق الدولي الى بغداد لا تزال من دون حماية" داعيا الحكومة العراقية الى "تسريع اجراءات تأمين الحماية للشاحنات ولسائقيها".

واكد الوزير الاردني ان "اسطول الشحن الاردني يستمر في نقل المواد الغذائية والدواء الى العراق رغم المخاطر" مشيرا الى ان "تأمين الحماية امر حيوي وهام لاستمرار ايصال البضائع والمواد الغذائية التي يحتاج اليها العراق".

وتأتي هذه التصريحات في حين يزور وزير النقل العراقي لؤي حاتم العرس عمان للمشاركة في اجتماعات الهيئة العامة للشركة العراقية الاردنية للنقل البري ، بحسب المصدر نفسه.


القوة النيوزيلندية انتهت مهمتها في العراق

ولينغتون (اف ب)

عادت القوة النيوزيلندية المنتشرة في العراق منذ عام، السبت الى بلادها وفي هذه المناسبة صرحت رئيسة الوزراء هيلين كلارك ان الاحتمال ضئيل بان ترسل قوات جديدة الى العراق.

وكانت هذه القوة المؤلفة من 61 عنصرا من مهندسين عسكريين ومرافقين لهم، منتشرة في البصرة لتنفيذ مشروع لاعادة الاعمار لكنها امضت معظم اوقاتها منذ شهر قابعة في ثكنتها بسبب مشكلات امنية.

وذكرت كلارك في تصريح نشر أمس السبت بان نيوزيلندا "قالت منذ البداية انها مستعدة لتقديم المساعدة الانسانية والاسهام في اعادة الاعمار".

وكانت عودة وحدة الهندسة هذه مقررة لنهاية ايلول الحالي كما اوضحت كلارك في تصريحها مؤكدة انه "لم يتقرر ارسال اي وحدة جديدة".

لكنها اضافت ان نيوزيلندا ستنظر باهتمام الى اي طلب رسمي للمساعدة تقدمه الامم المتحدة.

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة