وقالت جريدة الدستور إن، "الأردن تصدى لأجسام طائرة دخلت أجواءه لضمان أمن المواطنين"، وأصدر مجلس الوزراء بياناً أوضح فيه أنه قد "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر"، مشيراً إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق أية أضرار معتبرة أو أية إصابات بين المواطنين".

في الوقت ذاته، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، امس الأحد، أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حماية الأمن والسلم وفرض وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي، وحث مختلف الأطراف على ضبط النفس والتعامل بمسؤولية مع التوترات.

ووصفت صحيفة الرأي، ليلة الهجوم بأنها "مواجهة بين طرفين" إذ قال وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، إن "ما حصل هو مواجهة بين طرفين، إسرائيل وإيران، وأمننا مستقر"، مضيفاً أن "الأردن يدعو إلى عدم التصعيد حتى لا يتحول إلى حرب إقليمية".

وفيما تداولت وكالات إيرانية أنباء عن تهديد للأردن باعتباره الهدف التالي إذا شارك إلى جانب إسرائيل في أية عمليات عسكرية، أكد موقع  خبرني الأردني، أن "السفارة الإيرانية تتبرأ من تهديد الأردن"، إذ نفى القائم بأعمال السفارة الإيرانية في عمّان، علي أصغر ناصري، امس الأحد، في تصريح خاص لـ"خبرني"، ما تناقلته تلك الوكالات، وأكد أن الأنباء المتداولة لا تمثل الموقف الإيراني الرسمي.

وتداول مدونون على منصة إكس، وسماً بعنوان "الأردن خط أحمر" وغرد أحدهم أن "سماء المملكة الأردنية ليست للمسرحيات".