متابعة..بغداد حلم وردي يعيد الفنانة هند كامل

متابعة..بغداد حلم وردي يعيد الفنانة هند كامل

 باشرت دائرة السينما والمسرح انتاج الفيلم الروائي الطويل (بغداد حلم وردي) تأليف الروائية ميسلون هادي وسيناريو وإخراج فيصل الياسري كمحاولة جادة للنهوض من جديد بواقع السينما العراقية.
تتمحور قصة فيلم (بغداد حلم وردي)، حول العنف الطائفي، من خلال شخصية عراقية مغتربة قررت العودة إلى العراق فاصطدمت بواقع العنف الذي تفشى في البلاد. وتجسد دور البطولة في هذا الفيلم الفنانة (هند كامل) التي قالت: يجب علينا أن نقول نحن هنا.. بل العراق يجب أن يقول للعالم أننا نحن هنا نعيش ونعمل ونصنع الأمل.
الفيلم يطرح مسألة الانتماء إلى المكان والأصول عبر حكايات لمجموعة من العراقيين متعددي القوميات والديانات يسكنون في حي سكني بغدادي واحد، تتاح للكثير منهم فرص للهجرة عام 2006، الذي يعد ساخنا بالأحداث الدموية ، لينتهوا جميعاً إلى قرار واحد هو الامتناع عن الهجرة ونبذ مغرياتها وتكريس مبدأ أن بغداد قبلة العراقيين.
ويعد هذا الفيلم هو الثاني الذي باشرت فيه دائرة السينما والمسرح ضمن قائمة إنتاج سينمائي كبير ومتنوع لصالح مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية.
(بغداد حلم وردي) من بطولة مجموعة من الفنانات والفنانين منهم (هند كامل وأميرة جواد وسمر محمد وأنعام الربيعي وآلاء نجم وأسعد عبدالمجيد وميمون الخالدي) ، فضلا عن ادوار قصيرة لكبار الفن العراقي ولكنها الأكثر حضورا وتأثيرا في هذا الفيلم منهم الفنان (يوسف العاني وسامي عبد الحميد) .

تعليقات الزوار

  • أكرم العبيدي

    نفس الوجوه تحتكر السينما منذ 30 عام ، أخذتم فرصتكم افتحوا المجال هنالك ممثلين وممثلات عراقيين شباب يامحلاهم وتمثيلهم أكثر واقعية من جيل هند كامل ، أعطوا الجيل الجديد فرصة مللنا منكم .الياسري لايخرج أي عمل الا اذا كانت زوجته واختها أبطال العمل ماهذه المهزل

  • مهزلة

    عاد الياسري ليقتنص فرص الشياب كما اعتاد عليها عبر عقودبالتاكيد هذه جزء من المخاصصة والفساد الاداري والمالي الله يعينك يا عراق

  • تكرار

    لا أعرف اذا كانت اسماء المشاركين في الفيلم هي اسماء الأداريين في مناصب الدولة الثقافية والفنية أم هم من الفنانين، انها نفس الأسماء التي تلاحقنا منذ عشرات السنين ، لهم كل الادوار وكل المواقع الادرارية. لو انهم يقددموا شيئا جديدا ومبتكرا، لقبلنا بذلك ولكن..

  • تكرار

    لا أعرف اذا كانت اسماء المشاركين في الفيلم هي اسماء الأداريين في مناصب الدولة الثقافية والفنية أم هم من الفنانين، انها نفس الأسماء التي تلاحقنا منذ عشرات السنين ، لهم كل الادوار وكل المواقع الادرارية. لو انهم يقددموا شيئا جديدا ومبتكرا، لقبلنا بذلك ولكن..

  • عامرعمار

    ليس هناك داعي للأنتقاد حتى قبل مشاهدة العمل من أناس كل همهم طمس ماضي البلد وأبداعه السابق بأوهام التجدد والحداثة الكاذبة..الساحة مفتوحة أمام الجميع قدماء أو متجددين ليقدموا ويبدعوا وللمتلقي الحكم..لكن التهجم ومحاولة النيل من الآخر مرض علينا التخلص منه وم

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top