تزداد قناعة أوساط متزايدة بين علماء وطلبة الحوزة والمراجع الدينية العليا في النجف، بالبديل المدني للدولة المشوّهة التي تقودها نُخَبٌ تَحسب نفسها ممثِّلةً للإسلام السياسي الشيع
منذُ بروز داعش وأسْرِهِ إرادة سكّان مدنٍ عراقيّة أثيرة لدى كلّ مواطنٍ لا تستعبده الهويّات الفرعية، الدينية والمذهبية والطائفية، أُعيد فرز العراقيين واصطفافهم في كتلتين لا ثالث
في أشدِّ لحظات اليأس العام، يُمكنُ للأملِ أنْ ينبعثَ مِنْ فجواتِ الخرائبِ التي يُخلِّفُها الفساد والرثاثة السياسيّة. وهذا الانبعاث في اللحظات التي يتراجع فيها الأمل حدّ الفقدا
الصدق والادّعاء برزخان لا يلتقيان. والقول إنّ الإنسان كائن يتعالى على كلّ ما هو إنسانيٌّ فيه افتراء محض على الكينونة الإنسانية. والبطولة لا تعني تجاوز مشاعر الخوف في لحظات موا
يتحوّل قتل فقرائنا المهمّشين في حزام بغداد والأحياء المنسيّة إلى مهرجانٍ يوميٍّ للموت العبثي المجاني، وكأن استباحة دمائهم فقدت كل معنى إنساني، وسط صراع حيتان السلطة والفساد ال
حين أُحاولُ مراجعة وقائع تاريخٍ انتهى بنا إلى ما نحن فيه، فلستُ قاصداً بذلك الإساءة أو التشفّي بالحركات والأحزاب القومية التي فشلت في تحقيق برامجها وشعاراتها وأمانيّها في تحقي
مرَّ زمنٌ على البلدان العربية كان يجري التلويح فيها بـ " اللبننة" كلما ظهر في الأجواء السياسية ما يُنذر بفتنٍ طائفية وعرقية. وقد تراجع شبح اللبننة مع صعود الشبح الطائفي المتقا