القسم الأول كانت الشمس تشرق على مهل ... وضوء النهار يحكم قبضته على الكون الفسيح ... لكن داخل ردهة الرجال في السجن يبدو أن الحال كان مختلفا ، فالأعماق مظلمة والنفوس لا تعرف ضوء
شتان الفارق بين تهافت الجيران على رؤية الراقصة الحسناء وهي تخرج في أجمل زينة وأبهى صورة تفوح رائحة عطرها فتملأ المكان... وبين نفس الجيران الذين اكتشفوا أن الرائحة الكريهة التي
ظهرت تسميات الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي في القوانين المعاصرة، وقد تضمنتها أحكام المحكمة الجنائية الدولية، وكانت أول ما تطرقت إليه محاكم (نورمبيرج) في ألم