كلوديا مارشيلون لـ(المدى): الكاتبات اللبنانيات رغم قلتهنّ تركن أثرا في الساحة الفنية

Wednesday 22nd of July 2015 12:01:00 AM ,
العدد : 3413
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

كلوديا مارشيلون ، ممثلة وكاتبة سيناريو لبنانية ، من أشهر مسلسلاتها كممثلة "آيات ورجال"، "شباب وبنات"، "خلف جدران القصر"، و"رجل من الماضي". كما شاركت في بطولة المسلسل المصري "نعم ما زلت آنسة" . من أهم أعمالها في الدراما التليفزيونية كمؤلفة: "أجيال"،"

كلوديا مارشيلون ، ممثلة وكاتبة سيناريو لبنانية ، من أشهر مسلسلاتها كممثلة "آيات ورجال"، "شباب وبنات"، "خلف جدران القصر"، و"رجل من الماضي". كما شاركت في بطولة المسلسل المصري "نعم ما زلت آنسة" .

من أهم أعمالها في الدراما التليفزيونية كمؤلفة: "أجيال"،" كازانوفا"، "باب إدريس"، و"أول مرة" ،"سارة"،"روبي"،"جذور"،""مدام كارمن"،" لونا"،"اتهام"،"لولا الملامة"، وآخرها مسلسل " أحمد وكريستينا".
"فنون المدى" اتصلت بالكاتبة الدرامية كلوديا مارشيلون وتناولت معها اصداء اعمالها التي كتبتها للتلفزيون ضمن المنافسة الرمضانية وبعضا من مشوارها كممثلة وكاتبة في سياق اللقاء الاتي :-

 

 


*كيف وجدتِ أصداء اعمالكِ الدرامية التي كتبتِها وعرضت في التيلفزيون اللبناني في شهر رمضان المبارك؟
- في هذه السنة عرض من تأليفي مسلسل لبناني بحت هو "أحمد وكريستينا " الذي يتناول حقبة السبعينات في لبنان ، ويحكي عن حب كبير ولد بين شاب وبنت وهما من ديانتين مختلفتيين . يتحدث العمل عن قصة حب تنشأ بين كريستينا المقيمة في قرية لبنانية مسيحية وأحمد الشاب المسلم المنحدر من قرية نائية . والقصة معقدة فيها كثير من التحديات والمصاعب حيث تنقل وقائع حكاية عشق محرّمة من جميع الأطراف المحيطة بها وعن مشكلة الزواج المدني بوجود التعدد في الطوائف والتعصب من الزواج من ديانة أخرى أو طوائف اخرى واليوم (أحمد وكريستينا) أخذ صدى واسعا جدا لأنه أثّر في قلوب الشباب والنجاح تم بوجود ابطال شباب جدد على الساحة الفنية اللبنانية ايضا .

*ماجديدك بعد هذا العمل؟
- يوجد اكثر من عمل كتبته للتلفزيون والان يتم تصوير مسلسل" ساندرا" من ستين حلقة يحكي عن الناس الذين يعيشون في المخيمات مشردين وبدون هوية وايضا مسلسل "فخامة شيك" من خمسين حلقة من بطولة نجوم لبنانيين وعرب كما يتم التصوير في مسلسل ثالث لبناني من تأليفي بعنوان "السيدة الثانية" .

*حضرتك ممثلة فأين أنت من الدراما كممثلة ؟
- كثيرا ما يخطر على بالي أن اعمل كممثلة كوني بدأت مشواري الفني كممثلة، ولكني منذ عام 2006 الى اليوم تفرغت للكتابة الدرامية والسينمائية ولا يوجد وقت للتصوير حيث يأخذ التمثيل مني وقتا طويلا جداً . ومن يدري فربما في المستقبل أعود كممثلة بدور في عمل درامي من تأليف زملاء كتّاب لبنانيين أو من كتاباتي.

*برأيك ما سبب قلة الأقلام النسوية في الكتابة للدراما أو للسينما ؟
- في عالمنا العربي بكل المجالات نجد ان المراة وجودها أقل من الرجل ليس فقط في الكتابة للدراما بل في قيادة الطائرات وفي مجال القضاء والمحاماة وفي عدد الاطباء في المستشفيات وفي السياسة ولم نصل الى مرحلة التساوي بين الرجل والمراة ووجود الشخص المناسب في المكان المناسب وتوجد كاتبات لبنانيات زميلات لي ورغم قلتهنّ تركن أثرا في الساحة الفنية.

*عملتِ لعدة سنوات مديرة لجنة تحكيم في برنامج (ستار أكاديمي) هل من جديد على صعيد هذه البرامج؟
-نعم قبل سنتين عملت كمديرة وهذه السنة ايضا واحاول قدر الامكان ادارة الشباب والصبايا ثقافيا واجتماعيا واعلاميا وارشادهم والتخلص من اخطاء ترافقهم من البيئة التي يعيشون فيها. أما من ناحية الصوت فإن هنالك حكّاما مختصين بها المجال.

*ما مرجعيتك في الكتابة؟ بمن تأثرتِ؟
- كل من صادفني في الحياة تأثرتُ به سواء اساتذتي في الجامعة أو اية تجربة تمرُ بي في الحياة ولكن من الكتّاب شكسبير تأثرتُ بهِ كثيراً وايضا تأثرت باللوحة الشعرية والغنائية للأغنية القصيرة التي جاء بها الرحابنة وفيروز بعد ان كان طول الاغنية ساعة ونصف تأثرت في هذا الخيال وهذه الصور والاختزال الفني تأثرت بالسيدة فيروز كثيراً وكيف تركت بصمة لها في الفن ومن دون شك اية امرأة تتمنى أن تترك بصمة فنية خاصة بها .

*من يعجبكِ من الكتّاب العراقيين والغناء العراقي؟
- منذ كنت طالبة في الجامعة كنت أقرأ أدب الشاعر الراحل بدر شاكر السيّاب والذي فتح لي الباب للاطلاع على الادب والتراث العراقي الذي وجدته أدبا خصبا وتراثا غنيا بالاصالة والابداع ولكن للأسف عندما كبرت لم اعد اسمع بنمو الابداع بشكل يليق بالعراق بل وجدنا أن هناك تكرارا للحروب وهناك مؤامرة كبيرة على تدمير الهوية والثقافة العراقية ومحو آثار كم وهنالك تدمير ممنهج للمتاحف هدفه القضاء على حضارة وادي الرافدين وللأسف لا تصلنا الدراما العراقية .

*وفي الغناء العراقي من يعجبكِ؟
- لا يصلنا بشكل جيد من الغناء العراقي الا بحالة السعي الشخصي ان استمع لمطرب معين يعجبني واستمعت له ربما بسبب الحروب لم تصلنا سوى اخبار الموت والقتل والتهجير.

*كلمة أخيرة تودين ذكرها من خلال "فنون المدى"؟
- أقول للشعب العراقي الذي يتابع أعمالي انه شعب عنيد وقوي ومازال مصرا ان يعيش ومتمسك في الحياة رغم الحروب والقتل والتهجير فألف تحية لهم ويارب تمر هذه المحنة والله يرحم كل شهدائهم وشهدائنا يارب وشكرا لكِ وتحياتي لصحيفتكم "المدى" وعلى متابعتها أخبار فناني وكتّاب الدراما اللبنانية .