صحتك * 3

Sunday 28th of January 2018 12:01:00 AM ,
العدد : 4122
الصفحة : صحة وعافية ,

دراسة: تدخين سيكارة واحدة باليوم تلحق ضرراً كبيراً بصحتك

التخلّي عن التدخين بشكل كلّي شيء جيد وهدف نبيل، ولكن مجرد تقليل كمية السكائر التي تتناولها، بدلاً من الإقلاع عنها نهائياً هذا لايعني بأنه سيكون له مردود صحي عليك كما تتوقع، عندما يتعلق الأمر بمخاطر تناول التبغ على الإنسان حتى لو كانت بتدخين سيكارة واحدة باليوم .
وأظهر بحث جديد نشر هذا الأسبوع في صحيفة BMJ الطبية، بأن تقليل معدل التدخين قد لايحسّن من صحة الفرد كما يعتقد كثير من الناس. وتوكد هذه الدراسة، بأن تدخين سيكارة واحدة باليوم فقط، تحمل مايقارب 50% من الخطر المضاعف لتطور أمراض القلب والجلطة المترتبة على تدخين 20 سيكارة باليوم . إنه بحث جديد يتعارض مع ما اعتقده كثير من الناس سابقاً في أن تدخين عدد أقل من السكائر من شأنه أن يقلل من المخاطر المتوقعة على صحتهم .وللتحقق من تأثيرات تدخين سيكارة واحدة باليوم، راجع الباحثون من معهد السرطان في جامعة كلية لندن النظر في 141 دراسة سابقة، بحثت في خطر التعرض لسكتة قلبية ومرض القلب المصاحب لتدخين سيكارة واحدة أو خمس أو 20 سيكارة باليوم . أظهرت استنتاجاتهم، بأن الرجال الذين يدخّنون سيكارة واحدة باليوم، تتضاعف لديهم خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 46% وخطورة الإصابة بالجلطة بنسبة 25% مقارنة مع أقرانهم من غير المدخنين. أما بالنسبة للنساء، فكانت النتائج أعلى بكثير، حيث تتضاعف لديهن خطورة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 57% وخطورة الإصابة بالجلطة بنسبة 31% مقارنة مع أقرانهن من غير المدخّنات . تؤكد نتائج الدراسة، أنه من أجل التخلص من مخاطر التدخين طويلة الأمد بشكل حقيقي، فإن تقليل معدل التدخين هو ليس بالحل الكاف، ولكن الإجراء الفعّال الوحيد هو بالإقلاع عنها نهائياً، وقال رئيس فريق الباحثين الطبيب، الان هاكشو، من جامعة كلية لندن "بالنسبة للأشخاص المدخّنين، فإن عليهم اللجوء الى أي مساعدة يمكنهم اتباعها للإقلاع عن التدخين حتى لو تضمن ذلك اللجوء الى استخدام السيكارة الالكترونية، اذا كانت تساعدهم للتوصل الى الاقلاع عن التدخين بشكل كامل ."
عن موقع ABC News

 


السندويتشات قد تحمل ضرراً بيئياً موازياً للسيارات

خلص باحثون في جامعة مانشستر البريطانية، إلى أن الاستهلاك السنوي للسندويتشات في بريطانيا يحمل الأثر البيئي عينه كاستخدام أكثر من ثمانية ملايين سيارة سنوياً. وبحسب الجمعية البريطانية للسندويتشات، تشهد بريطانيا استهلاك 11.5 مليار سندويتش سنوياً، نصفها يُحضّر منزلياً والنصف الآخر يُشترى من المتاجر. هذا الاستهلاك السنوي «ينتج في المعدل ما يوازي 9.5 ملايين طن من ثاني اكسيد الكربون، أي ما يعادل انبعاثات الاستخدام السنوي لـ8.6 ملايين سيارة»، بحسب الاستاذة اديسا ازاباغيتش في تصريحات أوردتها الجامعة.
وقد درس الباحثون البصمة الكربونية لأربعين نوعاً من السندويتشات المختلفة. وتبيّن لهم أن أسوأ هذه الشطائر على صعيد الأثر البيئي هي التي تحوي دهون الخنزير وتلك التي تحوي الجبن أو القريدس.
وأشار الباحثون إلى أن السندويتش الأسوأ لناحية البصمة الكربونية هو ذلك الذي يتم تناوله عادةً عند الفطور، ويتألف من البيض ولحم الباكون والنقانق. وقال معدّو الدراسة، إن هذا السندويتش يتسبب بانبعاثات قدرها 1441 غراماً من ثاني اكسيد الكربون أي ما يوازي الانبعاثات الصادرة عن سيارة لمسافة 19 كيلومتراً. وتشير الجمعية البريطانية للسندويتشات، إلى أن تمديد مدة حفظ السندويتشات من خلال تمديد مهلة صلاحيتها من شأنه توفير ما لا يقل عن 2000 طن من النفايات سنوياً.

 


أطباء يحذّرون من مخاطر لعب الأطفال المستعملة على صحتهم

حذّر علماء في بحث جديد لهم، من خطورة استخدام الأطفال للعب بلاستيكية مستعملة، لما تحملهُ من مخاطر على صحتهم، مشيرين الى أن قطع البلاستك في هذه اللعب، تحوي مواد كيمياوية خطرة لا تتطابق مع أدنى شروط السلامة المتبعة .
وكشف العلماء، وجود تركيز عال من عدة مواد كيمياوية خطرة في المادة البلاستيكية للعب المستعملة، بضمنها مادة الانتيمون والباريوم والبروم والكادميوم والكروم والرصاص ومادة السيلينيوم الموجودة في كثير من مكعبات البناء واللعب البلاستيكية الأخرى والأشياء التي على شكل حلّي، والتي غالباً ما تكون بلون أحمر أو اصفر أو أسود، التي تعد مواد سمية مزمنة واطئة المستوى للأطفال عبر فترة مطوّلة من الزمن .
وقام فريق باحثين من جامعة، بليموث، البريطانية بتحليل 200 لعبة بلاستيكية مستعملة وجدوها في بيوت ودور حضانة الأطفال ومحال خيرية منتشرة في جنوب غرب انكلترا. تضمنت هذه اللعب سيارات وقطارات ومكعبات بناء وشخصيات وقطع ألعاب صغيرة ومن جميع الأحجام، بحيث يمكن قسم من الأطفال الصغار أن يضعوها في فمهم . اختبارات أخرى أظهرت أن كثيراً من هذه اللعب البلاستيكية، تطلق كميات من مواد البرومين والكاديوم والرصاص الكيمياوية التي تفوق المعدلات المسموح بها وفق مواصفات سلامة المجلس الأوربي للعب الأطفال. ترأس فريق البحث الطبيب المختص بعلوم البيئة، اندرو تيرنر، الذي استخدم طيف ضوء الأشعة السينية لتحليل وجود هذه العناصر الكيمياوية في لعب الأطفال الشخصية . وقال تيرنر، إن هذا البحث هو الأول من نوعه، وحذّر من مغبة اقتناء هذه اللعب المستخدمة (البالات) لرخص ثمنها لما تحويه من مواد كيمياوية ملوثة تشكل خطورة على صحة الأطفال الصغار .
وأضاف الطبيب بقوله "على الجهات المصنعة للألعاب، أن تلتزم بمعايير السلامة المتبعة في استخدام مواد بلاستيكية فيها أدنى نسبة من المواد الكيمياوية، وهذا ما ننصح به في خطوط الإنتاج الجديدة للعب الأطفال لتلافي هذه المخاطر ."
عن موقع BT com