تقـنـيـــات

Tuesday 16th of January 2018 12:01:00 AM ,
العدد : 4112
الصفحة : عالم الغد ,

4 علامات تكشف إصابة هاتفك بالبرمجيات الخبيثة.. إحذرها

أصبحت الهواتف الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياة أيّ شخص، لكن مع انتشارها بشكل كبير بين المستخدمين، بدأت العديد من الهجمات الخبيثة في الظهور، والتي غالبا ما تستهدف نظام التشغيل اندرويد، وفي ما يلي نرصد أبرز دلائل تكشف عن أي هاتف مصاب بفيروسات كما يلي:
- ظهور نوافذ منبثقة بشكل مفاجئ:
يعد أبرز دليل على وجود الفيروسات هو ظهور الكثير من النوافذ المنبثقة على هاتف المستخدم بشكل مستمر ومفاجئ، حيث إن هذا يعتبر دليلاً على إصابة هاتف المستخدم ببرمجيات ضارة، لذلك يجب مراجعة التطبيقات كافة التي قام المستخدم بتثبيتها على هاتفه الذكي مؤخراً وإزالتها.
- سرعة نفاد باقة الإنترنت:
تؤدي إصابة هاتف المستخدم بأيّ فيروس إلى سرقة بياناته الشخصية، وبالتالي، فإن الفيروس يلجأ للإنترنت سواء لعرض الإعلانات أو لإرسال بيانات المستخدم لأشخاص أخرين، لذلك ففي حالة ملاحظة سرعة نفاذ باقة الإنترنت، يجب على المستخدم معرفة التطبيقات الأكثر استهلاكاً للإنترنت ثم التخلص منها على الفور.
- سرعة نفاد البطارية:
من الأمور الأخرى التي تعتبر دليلاً على إصابة جهاز المستخدم بالفيروسات، هو سرعة نفاد البطارية، حيث إن التطبيقات الخبيثة غالباً ما تستهلك بطارية الهاتف بشكل مبالغ فيه، لذلك ينبغي على المستخدم أيضاً معرفة التطبيقات التي تستهلك الكم الأكبر لموارد البطارية، ومن ثم تحديد التطبيق المخالف وإزالته.
- ضعف أداء الهاتف وارتفاع درجة حرارته:
عندما يُصاب الهاتف ببرمجية خبيثة، فغالباً ما تستهلك كافة موارده بشكل كامل، وهو ما يؤدي أيضاً إلى ارتفاع درجة حرارته، نتيجة الضغط والاستهلاك الكامل للموارد، فإذا كان هاتف المستخدم قد اصابته الحرارة من دون استخدامه، فيجب فحص التطبيقات التي تم تثبيتها عليه.

 


مزايا جديدة من أبل للحدّ من إدمان الأطفال لهواتف آيفون قريباً

تعهدت شركة أبل بتقديم ميزات جديدة للحد من مخاوف إدمان هواتف آيفون التابعة لها من قبل الأطفال المراهقين، ومساعدة الآباء في إدارة استخدام أطفالهم للأجهزة الذكية، وهذا يأتي وسط مخاوف عبّر عنها اثنان من المساهمين الرئيسين في شركة أبل، حيث قالوا، إن صغار السن يصبحون مع الوقت مدمنين لهواتف آيفون، ولا يمكنهم الاستغناء عنها.
إدمان هواتف آيفون
وقال ممثل الشركة في بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين: "كانت أبل تهتم دائماً بمستخدمي آيفون والأجهزة المختلفة من الأطفال، ونحن نعمل بجد لتطوير منتجات قوية تلهم الأطفال وتساعد في ترفيههم وتثقيفهم، ومساعدة فيه الآباء أيضاً في حمايتهم عبر الإنترنت"، وأضاف أن هناك ميزات وتحسينات جديدة مخطط لها في المستقبل، لجعل هذه الأدوات أكثر قوة". وجاء البيان ردّاً على رسالة مفتوحة نشرت يوم السبت، طلبت من أبل اتخاذ نهج مسؤول اجتماعياً لمساعدة الآباء في تجنب وقوع أطفالهم ضحية لإدمان هواتف آيفون، حيث قال المستثمرون، إن هناك مجموعة متزايدة من الأدلة على أن كثرة استخدام هواتف آيفون من قبل الصغار يكون له عواقب سلبية غير متعمدة.
ميزات آيفون الجديدة
أوضح موقع CNET الأمريكي، أن أبل لم تصف الميزات الجديدة التي خطّطت لها، لكنها قالت، إن الآباء لديهم بالفعل القدرة على التحكم وتقييد المحتوى على أجهزة IOS، بما في ذلك التطبيقات والأفلام والمواقع الإلكترونية والموسيقى، وقالت أبل: "أي شيء يمكن للطفل تحميله أو الوصول إليه عبر الإنترنت يمكن أن يكون سهلاً أو مقيّداً من قبل أحد الوالدين".

 


ما هي التغييرات الأخيرة بالفيسبوك؟

فيسبوك على وشك إطلاق التغيير الأكثر تأثيراً في ما يظهر على الـ NEWSFEED منذ إطلاقه، إذ أعلن الموقع أنه سيعيد تصميم كيفية تصنيف المنشورات التي تظهر للمستخدمين كل يوم، ومن خلال القيام بذلك، يمكن أن تتغير طبيعة المعلومات والأخبار التي يراها المليارات من الناس، مما يغير جذرياً المشهد الإعلامي، وهناك العديد من التساؤلات التي أثيرت حول هذا التغيير منذ مساء الخميس الماضي وحتى اليوم، وفي ما يلي أبرزها.
ما الذي غيّره الفيسبوك ؟
غيّر فيسبوك طريقة عرض المنشورات، فما يكتبه الأصدقاء والعائلة والزملاء في العمل سيظهر للمستخدمين داخل الـ NEWSFEED بقوة، أما المنشورات الأخرى التابعة لصفحات المواقع الإخبارية والشركات والعلامات التجارية ستقل بشكل كبير، كما سيتم إعطاء الأولوية أيضاً للمنشورات التي تثير المحادثات والتفاعلات ذات معنى بين الناس.
ماذا سيحدث للناشرين؟
الناشرون هم أكثر المتضررين من هذا التغير، وبشكل تدريجي قد لا تجد أيّ رابط خبري أثناء تصفح فيسبوك، حيث قال الموقع الاجتماعي لبعض الناشرين، إن المحتوى الخاص بمن لديهم سمعة حسنة ومصداقية سيظهر استناداً إلى خوارزمية جديدة، لكنه لم يحدد هؤلاء الناشرين، ولم يكشف عن ما سيحدث للآخرين أو حتى كيف سيختارهم.
لماذا يفعل الفيسبوك هذا؟
هناك عدّة أسباب وراء هذه الخطوة، بعضها واضح وبعضها خفي، فالتفسير الذي قاله "مارك زوكربيرج" هو أنه يريد عودة فيسبوك ليلعب دوراً مهماً في التواصل الاجتماعي وتقريب العالم معاً، ولكنَّ هناك أسباباً أخرى للقيام بذلك أيضاً، على سبيل المثال، قد يكون بإمكان فيسبوك الآن فرض رسوم أكبر على المعلنين للوصول إلى الأشخاص، لأن التغيير يعني أن من الصعب الوصول للجمهور بشكل طبيعي. أما السبب الأبرز هو " context collapse" أي أن الناس ينشرون أقل عن أنفسهم على الموقع، وبالتالي فإن سياق حياتهم الشخصية يختفي، وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة للفيسبوك، لأنه من المفترض أن يكون حول حياة الناس الشخصية، ولكنه مقلق من جهة أخرى أيضاً، فإذا كان الناس لا ينشرون عن أنفسهم، فلن يجد الفيسبوك معلومات لبيعها للمعلنين.
هل يمكن العودة للشكل القديم؟
باختصار، لا يمكن لأحد العودة لشكل الـ NEWSFEED القديم، ولكن هناك بعض الأشياء الصغيرة التي يمكن القيام بها، فإذا ظهر لك منشورات كثيرة لأشخاص لا تفضلهم فيمكنك تجاهل مشاركاتهم، ويتم ذلك بالضغط على السهم الصغير فى زاوية أي شيء ينشرونه، واختيار إلغاء المتابعة. والشيء الآخر هو الانخراط والتفاعل أكثر مع أنواع من المنشورات التي تريدها، لأن الفيسبوك سيفهم من ذلك أنك تفضّل هذا النوع وسيعرضه لك بشكل أكبر.