العراق يوقع اتفاقية النفط مقابل التنمية مع النرويج

Monday 21st of October 2019 09:28:53 PM ,
العدد : 4530
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

اعلن مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، امس الاثنين، تفاصيل مباحثات رئيس الوزراء مع نظيرته النرويجية.

وقال المكتب ان "عبد المهدي ورئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبيرغ، بحثا تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات، والاستفادة من الخبرات والشركات النرويجية في إعمار العراق، واستمرار التعاون ضد الارهاب الذي يمثل عدوا مشتركا، والقضايا الإقليمية".

واكد عبد المهدي خلال البيان ان "لدى النرويج تجربة ناجحة بشأن صناديق الأجيال، ويمكن لشركاتها التي تتمتع بكفاءة عالية المساهمة في إعمار العراق الى جانب تجاربها في مجالات تطوير المرأة والطفولة والمصالحة الاجتماعية".

واضاف ان "هذه الزيارة لها أهمية خاصة واعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين نحو إقامة علاقات استراتيجية في الجوانب الثقافية والاجتماعية ومحاربة الفساد، وفي هذه الزيارة المهمة والمثمرة، وقعنا (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) على طريق تبادل المصالح والاستفادة من قدرات وامكانات البلدين من أجل تحقيق البناء والتقدم والازدهار لشعبينا، وأكدنا معا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل من اجل تحقيق الأمن والسلم العالميين".

بدوره، أكد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الاثنين، أن العراق لا يريد أن يكون "ساحة صراع بل نقطة التقاء بين الفرقاء"، معتبراً استقرار العراق عاملاً مهماً لاستقرار المنطقة.

وقال مكتب الحلبوسي في بيان إن الأخير استقبل "رئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبرغ؛ لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة".

ونقل البيان عن الحلبوسي قوله إن "العراق يتطلع إلى شراكة مستقبلية طويلة الأمد مع النرويج، وهذا يتطلب تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح سفارة للنرويج في البلاد، فضلا عن تفعيل لجان الصداقة العراقية النرويجية".

ودعا الحلبوسي، إلى "تعاون مشترك بين البلدين في جميع المجالات ومنها الاستثمار والاستفادة من خبرات الشركات النرويجية في البناء والإعمار، والمساهمة في جهود إعادة النازحين، وتحقيق الاستقرار، واستمرار التعاون في مجال مكافحة الإرهاب".

وبشأن تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثيرها على العراق، قال الحلبوسي إن "العراق ليس بمعزل عن محيطه ولا يريد أن يكون ساحة صراع بقدر أن يكون نقطة التقاء بين الفرقاء"، مؤكدا أن "استقرار العراق عامل مهم لاستقرار المنطقة".