لجنة برلمانية: رئيس الحكومة ووزيراً الدفاع والداخلية سيحالون إلى المحاكم

Tuesday 19th of November 2019 09:31:54 PM ,
العدد : 4551
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

اكد عضو لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ارشد الصالحي، امس الثلاثاء، ان رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الداخلية والدفاع سيحالون الى المحاكم بمجرد هدوء الاوضاع بسبب قمع المتظاهرين،

فيما اشار الى ان قرارات مجلس النواب لم تتماشى مع مطالب المتظاهرين ولا يمكن ان تساهم في اخماد الغضب الشعبي. 

وقال الصالحي ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الداخلية ياسين الياسري والدفاع نجاح الشمري سيحالون الى المحاكم بمجرد هدوء الاوضاع بسبب قمع المتظاهرين" مبيناً ان "لجنة حقوق الانسان النيابية تسجل جميع الانتهاكات ضد المتظاهرين وسوف تتم محاسبة جميع المتورطين فيها مهما كانت مناصبهم او رتبهم العسكرية".

واوضح عضو لجنة حقوق الانسان النيابية، ان "قرارات مجلس النواب التي اتخذها في الجلسات السابقة لم تتماشى مع مطالب المتظاهرين ولا يمكن ان تساهم في اخماد الغضب الشعبي".

بدورها، طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، الثلاثاء، الحكومة والوزارات والجهات الأمنية والاستخبارية بوضع حد لمسلسل اختطاف الناشطين المدنيين والإعلاميين، والكشف عن "الجهات المجهولة" التي تقف وراء عمليات الاختطاف.

وشددت المفوضية في بيان على انه "على القائد العام للقوات المسلحة إلزام الاجهزة الأمنية في وزارة الداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات والأجهزة المختصة الأخرى، باتخاذ الاجراءات اللازمة لإيقاف مسلسل الاختطاف الذي طال الناشطين والاعلاميين والكفاءات وعددا من المحامين".

ودعت إلى "الكشف عن الجهات المجهولة التي تقوم بعمليات الخطف تحدياً لسلطة الدولة والقانون".

وأكدت على ان "تتحمل الأجهزة الأمنية المعنية مسؤولياتها والقيام بواجباتها في التحري والكشف عن مصير المخطوفين واطلاق سراحهم فوراً واحالة المتورطين للقضاء لينالوا جزاءهم العادل كونهم ارتكبوا انتهاكا صارخا لحقوق المواطنين في الامن والأمان والحق في الحياة".

وتشهد العاصمة بغداد وتسع محافظات اخرى منذ الخامس والعشرين من (تشرين اول الماضي)، تظاهرات احتجاجية واسعة للمطالبة باقالة الحكومة وتقديم قتلة المتظاهرين الى العدالة والعمل باجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي، واسفرت عن مقتل واصابة المئات من المتظاهرين والقوات الامنية نتيجة القمع الوحشي الذي تعرض اليه المتظاهرون.