القوات الأمنية تعلن تطهير جزيرة نينوى بالكامل

Monday 8th of June 2020 04:49:03 PM ,
العدد : 4692 (نسخة الكترونية)
الصفحة : سياسية ,

 بغداد / المدى

اعلن لواء انصار المرجعية، امس الاثنين، تطهير جزيرة نينوى بالكامل. وقال اللواء في بيان إن "آمر اللواء حميد الياسري يزف بشرى نهاية عمليات ابطال العراق التي انطلقت صباح اليوم في جزيرة نينوى للقضاء على فلول داعش وفرض السيطرة الكاملة في قاطع جنوب غرب الموصل".

واضاف الياسري بحسب البيان ان "عمليات ابطال العراق شاركت بها جحافل كبيرة من القوات الامنية المشتركة متمثلة باللواء 44 وقيادة عمليات غرب نينوى وقيادة عمليات صلاح الدين وابطال الاستخبارات لهيئة الحشد الشعبي وغيارى الجيش العراقي من (فق 15 و فق 20) وبإسناد من طيران الجيش ومقاتلة الدروع والهندسة العسكرية لهيئة الحشد".

وتابع أن "هذه العمليات الاستباقية جاءت للتأكد من خلو اراضي الجزيرة من جرذان داعش وفرض السيطرة الكاملة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا حيث قامت قطعات القوات الامنية بتطهير مساحة شاسعة تقدر (200 كم²) جنوب غرب نينوى مرورا بالقرى التالية (خشم ذيبال، تلول معيني، مطار جنيف، مطار ملتري، البريت، البوعادل، عين طرفاوي، مخوفية) بالاضافة الى ان القطعات كانت بتماس مباشر مع القوات المشاركة في العمليات ضمن قاطع جزيرة صلاح الدين".

واشار البيان إلى أن "ابطال لواء انصار المرجعية لن يتراجعوا ابدا عن دحر الارهاب في كل زمان ومكان وستستمر هذه العمليات الاستباقية لبسط الامن في ربوع العراق". في سياق آخر، تحدث النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، امس الاثنين، عن ما أسماه بـ"التحدي الأكبر"، وذلك في معرض حديثه عن الخطر الذي تشكله أسر تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضح الكعبي أن "الخطر الأمني هو التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة الكاظمي بعد انكسار عصابات داعش الإرهابية التي خسرت المعركة في كل جولاتها أمام قواتنا الأمنية البطلة".

وأشار إلى أن "العصابات الإرهابية تحاول العودة ووضع موطئ قدم لها داخل العراق مرة أخرى ومحاولاتها لإرسال الرسائل عبر التهويل الإعلامي الذي تستخدمه لأنصارها المتواجدين في سوريا وليبيا وأفغانستان وعدد من المناطق الأخرى بأنها مازالت موجودة داخل العراق".

وأضاف أن "هناك معلومات استخبارية تؤكد وجود أعداد كبيرة من أسر الدواعش الموجودين في عدد من المخيمات يمكن استخدامهم بتنفيذ نشاطات إرهابية، لاسيما أن أغلب تلك الأسر مازال ذووهم من الدواعش في الدول الأوروبية".