كورونا أوقف نبض الحياة لديهم..توافد العائلات إلى المرافق السياحية مع اعتدال المناخ

Tuesday 19th of January 2021 10:01:37 PM ,
العدد : 4855
الصفحة : منوعات وأخيرة ,

 عامر مؤيد

مع عودة الحياة بشكل طبيعي الى معظم المناطق في البلاد، فان حركة العوائل وزيارة المتنزهات والاماكن السياحية عادت بانسيابية عالية.

وما ساعد على تنظيم السفرات العائلية هو اعتدال الجو في الوقت الحالي قياسا بفصل الصيف وحتى بداية فصل الشتاء البارد.

وتقول زينب محسن -ربة بيت في حديثها لـ(المدى) ان "اعتدال الجو جعلنا نفكر بالخروج يوميا لاسيما مع وجود متنزه قريب من منزلنا".

وبينت ان "الفترة السابقة شهدت تواجد اغلب العوائل داخل المنازل خاصة مع وضع حظر التجوال بسبب فايروس كورونا فضلا عن الظروف الاقتصادية الصعبة".

واشارت الى ان "الاجواء المعتدلة تسهم في الخروج من المنزل على عكس الاجواء الباردة جدا والحارة جدا التي توقف مشاريع خروج العائلة بمناسبات عدة".

وقررت اللجنة العليا للصحة والسلامة في العراق في وقت سابق، ضمن مرحلة التعايش الكامل مع وباء كورونا، إعادة فتح المساجد ومدن الألعاب والمتنزهات والمطاعم والمراكز التجارية، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، بعد تزايد نسبة الشفاء بين المصابين بكورونا حتى وصلت إلى 80% لكنها عادت الى اغلاق المولات بسبب الخوف من السلالة الثانية لكورونا.

ويعد متنزه الزوراء هو الاكبر في العاصمة حيث يضم اكثر من مرفق سياحي بداخله، ما يجعله القبلة الاولى للسياحة المحلية في بغداد.

ويقول محسن رائد اثناء تواجده في متنزه الزوراء عن اسباب قدومه مع اسرته ان "الزوراء متنزه عائلي مميز وجميل جدا".

واضاف ان "القدوم الى متنزه الزوراء كونه مرغوب من الكبار والصغار حيث يضم مدينة الالعاب وحديقة الحيوانات فضلا عن اراض خضراء واسعة ومميزة". وبعيدا عن الذهاب الى المرافق السياحية المختلفة، فان جسر الجادرية الرابط بين الكرخ والرصافة اصبح هو الآخر مكانا سياحيا.

ويستلذ الواقفون على الجسر في الوقوف واخذ الصورة والتمتع بالجو المميز وبالاخص في هذا الوقت من العام.

ويتواجد الباعة على طرفي الجسر ما يسهم في بقاء العوائل لاكبر مدة زمنية هناك والاستمتاع بالاجواء المميزة.

وبالرغم من المتنزهات العديدة المنتشرة في احياء العاصمة الا انها تفتقد الى الادامة حيث تشاهد العاب مكسورة ومرمية على الارض فضلا عن اهمال واضح لها.