خاص جداً ...مسلسل تلفزيوني عراقي عربي مشترك يروي حكايات الحب
العدد : 4856
الصفحة : منوعات وأخيرة ,
قحطان جاسم جواد
الفنان ستار خضير يشارك امام مجموعة من الفنانين العرب في اداء شخصية البطل في مسلسل عربي بعنوان (يوما ما).. ستار تحدث عن المسلسل قائلا:
أجسد شخصية (رضا) تاجر عراقي يبدأ بمشروع ويتعرف على (مضر) يجسده الفنان (زهير رمضان) ممثل في باب الحارة وابنته المفقودة (ماريا)، تجسدها (جيني اسبر) بطلة مسلسل صبايا وعاطف خوشان. وشخصيتي واحدة من اربع شخصيات بطولة في العمل، شخصية فيها تنوع بالاداء ومشاعر واحاسيس كثيرة، وتتطلب جهدا كبيرا في الاداء لانها مركبة ومهمة. وجاء الاداء مميزا بشهادة كل العاملين، الى جانب النجمة عبير شمس الدين والنجمة روعة ياسين والنجم الشاب جوان خضور والممثلة الجزائرية منيرة الجزائرية والممثلة التونسية سماح سكري اضافة الى الفنانين فاتن عيدو وجهاد الزغبي وغدير ومصطفى العادلي. وتأليف وافي عزيز... واخراج المخرج السوري عمار سهيل تميم.
واضاف:- تم تصويرالعمل في اللاذقية لشهرين. وعملت بحرفية النجوم لان المشاركين كانوا نجوما وتركوا بصمة في الدراما العربية. اي كان تحد للارتقاء في الاداء. وكنت ارى في عيونهم روعة الاداء الذي اقدمه سواء من قبل المخرج او الممثلين. واشعر بان ماحدث سيقدمني كنجم عربي، لاسيما ان العمل سيسوّق عربيا الى المحطات العربية.
واشار ستار: انها التجربة العربية الثانية لي بعد مسلسل (نبض) لنفس الشركة المنتجة التي دعمت الفنان العراقي من خلال دعمي شخصيا واتاحة الفرصة لي لابراز طاقاتي الفنية للجمهور العربي. اما عن الاجور التي كان الفنان العراقي مغبونا فيها سابقا لكن تغيرت النظرة واصبح العراقي يأخذ اجر النجوم كما غيره. وهو امر مفرح جدا ويخدم وجود الفنان العراقي في الدراما العربية مستقبلا.
وعن ابرز المحاور قال:- محاور متعددة منها خط يقوده زهير رمضان وفقدانه لابنته التي تظهر بالبداية تقرأ الطالع واتعرف عليها في الاذاعة التي اديرها. ثم اشغل ابوها زهير عندي ليقدم برنامجا منوعا. وتتسارع الاحداث وقصة حب (شاما وماريا) هو الخط العراقي المهم في الاحداث وتتشابك معه المحاور الاخرى. وامثله انا وابنتي الفنانة سولاف الشخصية اللطيفة في المسلسل وتقف ندا امام النجوم في العمل. ومحور الحب بيني وبين السكرتيرة المؤثرعلى الاحداث برمتها. عموما انها تجربة ستفتح الآفاق للممثل العراقي بعد العرض وتعرّف الجمهور العربي علينا وعلى امكانياتنا الادائية.