جريمة قتل الوزني تعيد الحراك الاحتجاجي في 4 محافظات

Sunday 9th of May 2021 10:57:44 PM ,
العدد : 4940
الصفحة : سياسية ,

 بغداد/ المدى

اعادت جريمة قتل الناشط في تظاهرات كربلاء إيهاب الوزني، الحراك الاحتجاجي في بغداد وكربلاء وذي قار وواسط. وشهدت المحافظات الثلاث تظاهرات منددة بالقتل، ففي بغداد تجمع العشرات من المتظاهرين في ساحة التحرير ونددوا بقتل الوزني، فيما جرت مسيرات وتشييع للوزني في محافظة كربلاء وداخل ضريح الامام الحسين، وشهدت مدينة الناصرية تظاهرات مشابهة.

ودانت الولايات المتحدة، أمس الأحد، اغتيال الناشط إيهاب وذكرت سفارتها في بغداد ببيان تلقته (المدى): أنه "تُدينُ الولايات المتحدة وبأشد العبارات مقتل إيهاب الوزني. إن تكميم الأفواه ألمُستقلة من خلال انتهاج العنف هو أمرٌ غيرُ مقبولٍ بالمرة. تُعَبِرُ الولايات المتحدة عن عميق تعاطُفِها مع أُسرة الفقيد، بينما نواصل الوقوف إلى صَفِ أولئك الذين يسعون إلى تحقيق مستقبل سلمي ومزدهر للعراق".

بدوره، قال السفير البريطاني في العراق، ستيفن هيكي، في تغريدة على (تويتر) إنه "يدين وبشدة مقتل الناشط إيهاب الوزني"، مضيفا أن "الإفلات من العقاب على مقتل النشطاء منذ تشرين الأول 2019 لم يؤد إلا إلى مزيد من القتل".

وأكد هيكي أن "هناك حاجة لاتخاذ تدابير ملموسة لمحاسبة الجناة وحماية المواطنين العراقيين أثناء استعدادهم للانتخابات في تشرين الاول".

وسبق ان قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في جلسة مجلس الوزراء يوم أمس، إن "قتلة الناشط الوزني موغلون في الجريمة، وواهم من يتصور أنهم سيفلتون من قبضة العدالة، سنلاحق القتلة ونقتص من كل مجرم سولت له نفسه العبث بالامن العام".

من جهتها دانت مفوضية حقوق الإنسان في بيان الحادثة معتبرة أنها تأتي "استكمالا لمسلسل الاغتيالات ضد الناشطين واصحاب الكلمة الحرة".

وأكدت المفوضية "وجود ضعف بالمنظومة الأمنية في حماية الناشطين ما اضطر العديد منهم لمغادرة العراق والمتبقين منهم أصبحوا فريسة لهذه الحوادث المأساوية".

وطالبت المفوضية "القائد العام للقوات المسلحة باتخاذ التدابير المناسبة لحماية الناشطين والإعلاميين والمدونين وأصحاب الكلمة الحرة، وتقديم الجناة للعدالة (...) وأن لا تكون كسابقاتها مثل حادثة استشهاد هشام الهاشمي".