أفلام السينما التفاعلية و الجيل الجديد في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

Wednesday 24th of November 2021 10:26:12 PM ,
العدد : 5072
الصفحة : سينما ,

متابعة المدى

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن الأفلام التي سيتم عرضها للمشاهدين الصغار ضمن برنامج ”جيل جديد“، وذلك في دورته الافتتاحية التي ستقام من 6 - 15 ديسمبر المقبل.

يعرض برنامج ”جيل جديد“ إبداعات سينمائية من جميع أنحاء العالم، كما ستحتفي السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ختام دورته الافتتاحية بالعرض العالمي الأول لأحد أفلام برنامج ”جيل جديد“ وهو ”برّا المنهج“. وإضافة إلى العروض السينمائية، سيقوم المهرجان بتنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم. ومن المقرر أن يعرض المهرجان في دورته الافتتاحية العرض الأول في العالم العربي للجزء الثاني من فيلم التحريك المنتظر ”هيا نغني 2“، للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جارث جينينغز. بعد أن استطاع الكوالا إنقاذ المسرح في الجزء الأول، يعود الآن لتقديم أكبر وأفضل عرض موسيقي في المدينة، بمشاركة أهم المواهب الموسيقية. الفيلم مليء بالضحك والتسلية، ويضم نخبة من نجوم السينما والغناء منهم بونو، وماثيو ماكونوهي، وريس ويذرسبون، وسكارليت جوهانسن، وتارون إيغرتون، وتوري كيلي. يمنح طاقم الفيلم أداءً رائعاً لهذه الشخصيات المرسومة بطريقة جميلة، وفي قالب من الكوميديا التي اعتدنا عليها من استوديو إلوميناشينز، مع قصة تلامس القلب وتذكّرنا بدور الموسيقى في حياتنا.

يختتم المهرجان بالعرض العالمي الأول لآخر أعمال المؤلف والمخرج المصري الحاصل على جوائز عمرو سلامة ”برّا المنهج“. يروي الفيلم قصة نور اليتيم الذي يعيش في الريف في أوائل الثمانينيات، وهو صبي ذكي لكنه يعاني من الكذب القهري ومشاكل في نظره، يلبس نظارات لا تعالج ضعف بصره تمامًا. ولكي يحظى باحترام أصدقائه في المدرسة، يغامر بالدخول إلى منزل مسكون أمام مدرسته، منزل يخشى كل الأطفال دخوله. وفي الداخل، يجد رجلًا عجوزًا يختبئ من العالم، فتنشأ بين الصبي والعجوز علاقة صداقة وتلمذة، تبدأ معها رحلة اكتشاف الذات الكامنة في صميم هذه الدراما القريبة من القلب. كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم عن أفلام الواقع التقني والواقع الافتراضي التي سيتم عرضها ضمن برنامج ”السينما التفاعلية“، وذلك في دورته الافتتاحية التي ستقام من 7 - 15 ديسمبر المقبل. ويتم عرض هذه الأفلام بالتعاون مع ”فن جميل“، حيث يستضيف ”حي جميل“ هذه العروض، وهو أحدث مجمّع إبداعي في جدة. ويعرض برنامج ”السينما التفاعلية“ إبداعات مثيرة توظّف أحدث التقنيات لتروي قصصاً فريدة لها تأثيرها الخاص على المشاهد الذي يعيش في قلب القصة ويختبرها بنفسه. يشارك في البرنامج باقة من ألمع المواهب في أعمال الواقع الافتراضي، بهدف تسليط الضوء على مستقبل هذه الصناعة، وإلهام المبدعين وصنّاع المحتوى والاستوديوهات في منطقتنا. يضم البرنامج 13 فيلماً في المسابقة تتنافس على جائزة اليُسر الذهبي للسينما التفاعلية إضافة إلى جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف دولار، وثمانية أفلام خارج المسابقة. البرنامج تحت إشراف ليز روزنتال، وهي مبرمجة قسم الواقع الافتراضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.

يُذكر أن لجنة تحكيم مسابقة السينما التفاعلية هي نسائية بالكامل، ترأسها الفنانة الأمريكية الرائدة لوري أندرسون، بمشاركة المخرجة الحاصلة على جائزة بافتا فيكتوريا مابلبيك، وواحدة من أوائل المبدعات في فن الرسم على الجدران في السعودية سارة مهنا العبدلي.

وبهذه المناسبة قال إدوارد وينتروب المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”تقدّم السينما التفاعلية تجربة فريدة من نوعها، فهي فن يتّسق مع بقية أفلام برنامج المهرجان، لكنها أيضاً مستقلة وفريدة من نوعها في قدرتها على كسر القوالب وتقديم أساليب جديدة لم نألفها سابقاً. نحن سعداء جداً بتقديم هذه الأفلام في المهرجان، ونتطلع لمستقبل الفنون والسينما والصناعات التقنية في السعودية الذي سيكون مبهراً بلا شك.“

وحول برنامج ”السينما التفاعلية“ قالت ليز روزنتال التي أشرفت على اختيار الأفلام المشاركة ”إن البرنامج هو الأقوى مقارنة مع برامج الواقع الافتراضي التي شهدتها المهرجانات الدولية حتى الآن. لذا وقع الاختيار على حي جميل لاستضافة هذه العروض باعتباره المجمّع الإبداعي الأحدث في جدة والمملكة، ومركزاً لرعاية وتقديم موجة جديدة من الفنون الإبداعية، والتي ستترك أثراً كبيراً في صناعة الواقع الافتراضي التي تعتمد على هذه الفنون، خصوصاً في المنطقة العربية.“

تضمّ قائمة الأفلام المشاركة في مسابقة السينما التفاعلية 13 فيلماً هي أناندالا، نهاية الليل، جذور، لمحة، جالوت: اللعب بالواقع، كوسوندا، لايكا، لافرينثوس، حفلة باريس من بلانكا لي، ماركو وبولو رأساً على عقب، إعادة تأهيل، تناسخ، الوردة المريضة.