الديمقراطي يلوح باستخدام ورقة زيباري.. والكاظمي يقترب من الولاية الثانية

Sunday 16th of January 2022 05:13:23 PM ,
العدد : 5105
الصفحة : اخبار وتقارير ,

خاص/ المدى
اكد الحزب الديمقراطي الكردستاني، انه سيلجأ الى دعم مرشحه لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري في حال عدم التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الوطني حول المنصب، ويأتي ذلك في وقت ترتفع فيه حظوظ رئيس الحكومة الحالي مصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، سيما وانه يحظى بدعم عدد من الاحزاب في طليعتها التيار الصدري صاحب المقاعد الاكثر عددا في البرلمان الحالي.

الكرد يعلنون موقفهم من الكاظمي
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صباح صبحي في حديث لـ(المدى)، ان "المباحثات لا تزال مستمرة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، للتوصل الى اتفاق حول مرشح رئاسة الجمهورية"، مبينا ان "الحزب الديمقراطي وضع ملاحظات حول ترشيح برهم صالح لولاية ثانية وهو المرشح الرسمي للاتحاد بالاضافة الى القيادي في الحزب لطيف رشيد".
واشار الى انه "في حال عدم التوصل الى نتيجة مع الاتحاد الوطني لحسم الاتفاق الكردي، فأن الحزب الديمقراطي سيلجأ الى دعم مرشحه لرئاسة الجمهورية هوشيار زيباري للحصول على المنصب".
واوضح صبحي، انه "لا يدعم او يرفض ترشيح مصطفى الكاظمي لرئاسة الوزراء لولاية ثانية، بالرغم من النجاحات التي حققها الاخير في الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للحكومة، على حد تعبيره"، لافتا الى ان "الحزب الديمقراطي يريد منح حق اختيار مرشح رئيس الحكومة للاحزاب الشيعية التي يعتبر المنصب من حصتها بحسب الاتفاقات السياسية".

الكاظمي الاكثر حظاً لولاية ثانية
في الجانب الاخر، قال القيادي في ائتلاف دولة القانون فاضل موات في حديث لـ(المدى)، إن "الاطار التنسيقي يواجه مؤامرة كبيرة تتمثل بتفتيته، لكنه يسعى للدخول الى الحكومة وباجماع جميع قادته، باستثناء رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم الذي سيتوجه للمعارضة".
واوضح موات، أن "هناك من يحاول ان يقصي الاطار التنسيقي من الحكومة، من اجل الانفراد بالوزارات الخاصة بالمكون الشيعية"، لافتا في الوقت نفسه، الى ان "رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يمتلك حظوظا للبقاء في ولاية ثانية بالرغم من المعارضة الشديدة له من قادة الاطار التنسيقي، وذلك بعد دعمه من قبل التيار الصدري والسنة والكرد".

تشظي الإطار طريق للأغلبية الجاهزة
بالمقابل قال المحلل السياسي غالب الدعمي في تصريح لـ(المدى)، ان "الإطار التنسيقي لا يملك أي شيء وعليه الاستسلام لحكومة الأغلبية التي يدعو إليها التيار الصدري كونها جاهزة وكاملة"، مؤكدا ان "حكومة الأغلبية ما هي إلا نتاج لتصريحات قيادة الإطار التنسيقي وعدائه مع الأحزاب الشيعية الأخرى".
واكد الدعمي، ان "الإطار التنسيقي متجه صوب التشظي بعد سلوك كتل سياسية مهمة فيه اتجاه المعارضة ثم الاختفاء من المشهد السياسي"، منوها إلى ان "المشهد السياسي معقد لكن الأمور ستسير بسلاسة وفقاً للاتفاق القائم بين السنة والكرد والتيار الصدري حول مناصب الرئاسات الثلاث، ولن يتدخل البيت الشيعي باختيار رئيس الوزراء".

خلافات تعطل البرلمان
الى ذلك اشار النائب المستقل ياسر الحسيني في حديث لـ(المدى) إلى أن "مجريات الجلسة الاولى ومخرجاتها محبطة وستنعكس على عمل مجلس النواب وتعقد دوره في التعامل مع الملفات الأخرى".
واكد الحسيني ان "النواب المستقلين سيكونون داعمين لمرشح المكون الكردي لتمرير رئيس الجمهورية".