بمشاركة عربية ودولية الاستعداد لإقامة مهرجان بغداد السينمائي الدولي الأول
العدد : 5190
الصفحة : منوعات وأخيرة ,
عامر مؤيد
تستمر العاصمة بغداد، باحتضان مختلف الانشطة الثقافية والفنية وبمشاركة متعددة من دول العالم حيث ينزلون ضيوفا اعزاء على بلاد دجلة والفرات.
ونظم العراق في مناسبات عديدة، معارض الكتب في بغداد واربيل والبصرة، وكذلك المهرجانات المسرحية والسينمائية وما يخص الفنون الاخرى من فن تشكيلي ونحت.
واعلن اول امس عبر قسم الانتاج السينمائي والتلفزيوني في دائرة السينما والمسرح عن مهرجان بغداد الدولي للسينما بنسخته الاولى حيث يضم افلاما عراقية وعربية واجنبية.
وسيقام المعرض في الاول من شهر تشرين الاول الى الخامس من الشهر ذاته لعام 2022 حيث سيكون الموعد النهائي لتسليم الافلام المشاركة في الخامس عشر من شهر تموز في العام الحالي.
ويقول المخرج ملاك عبد علي عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان في تصريح خاص لـ(المدى)، انه "لم يكن هناك مهرجان سينمائي دولي في بغداد لسنين، لذا من الضروري تكاتف الجهود كصناع افلام ومختصين بالشأن السينمائي العراقي لاقامة هكذا محفل".
واضاف عبد علي ان مبادرة دائرة السينما والمسرح مهمة للاعلان عن تأسيس الدورة الاولى لمهرجان بغداد الدولي للسينما الذي سيقام في الاول من تشرين الاول عام 2022 وان هذه الدورة ستستقبل الافلام المنتجة لسنة 2002/2021 ".
ويشير عبد علي الى ان "المميز هو في الافلام المشاركة حيث ستكون عراقية وعربية ودولية لصناع الفيلم السينمائي للافلام الروائية الطويلة والقصيرة"، لافتا الى ان "الفائزين في المهرجان سيحصلون على جوائز مالية عدة".
وذكر عبد علي ان "المهرجان سيخضع في تنظيمه للمواصفات العالمية فهناك مسابقات سيعلن عنها لاحقاً موازية للمسابقة الرسمية منها مسابقة افلام الهواة والطلبة كذلك مسابقة وورشة السيناريو التي سينتج النص الفائز في المهرجان كفيلم بدعم من دائرة السينما والمسرح".
وبين عبد علي ان "المهرجان سيشهد كذلك اقامة الجلسات النقدية والبحوث التطويرية النقاشية لتطوير السينما العراقية"، مؤكدا "تواجد ضيوف من مختلف الجنسيات وفنانين وشركات انتاج ستكون مساهمة في مهرحان بغداد الدولي للسينما".
وختم حديثه قائلا ان "الهدف من اقامة هذا المهرجان هو لاعادة الهوية والتاريخ للسينما العراقية وتلاقح الافكار مع صناع السينما العراقية والعالمية وهذا هدف المهرجان في تطوير المنظومة السينمائية العراقية".
ومع الاعلان عن موعد المهرجان، فان رسائل ايجابية كثيرة ظهرت وبالاخص في التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث قال محمد ردام في حديثه ان "إقامة مثل هذه النشاطات الفنية من شأنها ان تعيد العراق والعاصمة الى المكانة الثقافية المعتاد عليها".
وبين ان "الاهم هو ان تستضيف بغداد سينمائيين من مختلف دول العالم حيث سيكونون في رحاب العاصمة التي سيرون فيها الكثير من الاشياء الايجابية، لان الضيوف هم مراسيل الى بلدانهم لنقل كيف يعيش ويعشق العراقيون الحياة رغم ما يعانونه".