هاتفتهُ المدى اطمئناناً على صحّته ..زينل: أربأ بنفسي عن احتكار التاريخ.. والاتحاد مطالب بانصاف دوري المؤسّسات

Tuesday 21st of June 2022 12:09:52 AM ,
العدد : 5209
الصفحة : رياضة ,

 بغداد / إياد الصالحي

أجرت (المدى) أتصالاً صباح أمس الإثنين ،مع الرائد الرياضي وخبير كرة القدم، د.عبدالقادر زينل، للإطمئنان على صحّته بعد مراجعته إحدى المستشفيات خارج دولة قطر التي يقيم فيها لإجراء بعض الفحوصات.

زينل قدّم شكره لكلّ من سأل عنه خلال الفترة الماضية، مُطمِئناً الجميع على سلامته الصحية التي يُراعي الاستشارة الطبية فيها بين الحين والآخر، مؤكّداً عودته الى العاصمة القطرية الدوحة قريباً لمزاولة أنشطته في اتحاد النخب والأكاديميين العراقيين الذي يرأس مكتبه التنفيذي، وتعزيز تفاعله في المحيط المحلي والدولي بما يخدم قضايا العراق في جميع النواحي الرياضية والاقتصادية والصحية والتربوية والإعلامية وغيرها.

شهادة للتاريخ

وعلّق زينل على تصريح رسمي له تداوله إعلاميون ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص شهادته للتاريخ عن استحقاق نادي الشرطة الرياضي ألقاب منافسات دوري المؤسّسات الملغي بقرار مشترك لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية عام 1973، قائلاً "لمن يعرفني جيّداً لم اتحدّث في يوم ما بلغة "الأنا" ودائماً ما أرجّح لغة الجماعة على الفرد، فأي عمل في الحياة لن يكتمل إلا بتعاون الناس، فما بالنا ونحن نتحدّث عن الرياضة التي تمثّل عصارة الانسجام والتكاتف الجمعي من أجل تحقيق هدف عام لمصلحة الوطن والجمهور والتاريخ"؟

وأضاف "أن رأيي الشخصي لا يمكن فرضه على الآخرين، هُم أحرار في الأخذ به أم مناقشته أم إضافة معلومة تعزّز من قيمة موضوعه، فلم أكن ممثّل نادي الشرطة الوحيد كوني أترفّع عن الأنانية المقيتة التي لم تزل تشيع الخراب في المشهد الرياضي وغيره من واقع العراق المُعاصر".

الشعور بالفخر

وتابع "أربأ بنفسي عن احتكار حقائق التاريخ، برغم شعوري بالفخر لخدمة نادي الشرطة العريق لاعباً ومدرباً ومديراً ورئيساً وبانياً لملعبه بجهود أبناء الشرطة الأوفياء، فهناك العشرات قبلي وبعدي قدّموا خدمات جليلة للنادي ويستحقون أن تُسمع اصواتهم وأن يدلوا بآرائهم سواء ما يتعلّق بتاريخ رياضة الشرطة أم البلد عامة".

وبيّن "لن آتي بجديد حول ألقاب نادي الشرطة بمُسمّاه القديم (آليات الشرطة) فقد استودعتُ شهادتي لصحيفة المدى التي نشر محرّرها بأمانة مهنية يوم الخميس الموافق 19 كانون الأول عام 2019، ما يتعلّق باتفاق الوزارة والأولمبية على إلغاء دوري المؤسّسات وكيف أن مؤسّستي الشرطة والجيش أجهضتا قرار الإلغاء بتعمّدهما إفشال منافسات الدوري العام عبر زجّ لاعبين مغمورين بأعمار صغيرة استنكاراً لما اصابهما من غُبنٍ أضرَّ بمواهب كثيرة، بل أن دوري المؤسّسات كان يمثّل الاحتراف بعينهِ نظراً لتفرّغ اللاعبين لفرقهم طوال اليوم".

دعوة

ودعا زينل اتحاد كرة القدم إلى إِنصاف حقوق الفرق واللاعبين والمدربين باِعتماد نتائج دوري المؤسّسات بدءاً من أوّل موسم 1961-1962 إلى آخر موسم 1973-1974، مع وجوب اهتمام نادي الشرطة وغيره بتحقيق ألقاب المستقبل وعدم التعكّز على الماضي برغم اعتزازنا به وبجهود المُخلصين من الأموات والأحياء الذين اسهموا في صناعة مجد كرتنا ورفعوا راية العراق في قمم البطولات.

مباركة

واختتم رئيس نادي الشرطة الأسبق تصريحه بالقول "نبارك للهيئة الإدارية والملاك التدريبي واللاعبين والجمهور الوفي تتويج فريق الشرطة بدرع دوري الكرة الممتاز للموسم 2021-2022 بعد تحقيقه النتائج الإيجابية التي تصدّر بها ترتيب الفرق المتبارية، ويقيناً أن هذه الزعامة لواحدة من أهم مسابقات اللعبة في العراق تمثّل تحدّياً مشروعاً لجيلٍ مُثابر عُرف عن تفانيه في المنافسة وإصراره على التمثيل المُشرّف لتاريخ أعرق الأندية في المنطقة حيث أُسّس عام 1932 وشهد خلال 90 عاماً مفاخر رياضية على صعيد مختلف الألعاب منحته الريادة والرمزية كأحد كبار الصروح الرياضية محلياً وعربياً وقارياً".