لقاءات واتفاقات في العراق.. وسط ترقب لموقف الصدر

Monday 26th of September 2022 01:55:59 PM ,
العدد : 5271
الصفحة : اخبار وتقارير ,

متابعة/المدى

على الرغم من تأكيد رئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي، أمس الاحد، أن أي حكومة جديدة في البلاد تستبعد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لم يكتب لها النجاح وستواجه عراقيل ، بل قد تفجر موجة عارمة من الاحتجاجات ، فيما سربت خلال الساعات الماضية أنباء عن اجتماعات عقدت بين الإطار التنسيقي للخروج بتشكيلة حكومية.

حمل تطبيق المدى:

https://almadapaper.net/app.html

اشتراك في قناة تلغرام:

https://t.me/almadatelegram

فقد أفاد أحد قيادي تيار الحكمة، بتغريدة على حسابه في تويتر ، بأن ورقة الاتفاق النهائي حُسمت، ووقع عليها قادة الإطار و الكرد وتحالف السيادة، بعد جولات تفاوضية متعددة، لم يحضر فيها ممثل عن الصدر".

كما أشار مرتضى جواد، إلى أن "أهم ما جاء في تلك الورقة أو الاتفاق حفظ التوازن والشراكة والتوافق"، مبينا أن "الإطار التنسيقي عازم على عقد الجلسة النيابية يوم الثلاثاء القادم"، وفق قوله".

ترقب للصدر

في المقابل، أكد العديد من الناشطين على مواقع التواصل، أن" أي حكومة كهذه لن تمر"، معتبرين أنها ستسقط بضربات التيار الصدري.

في حين أشار آخرون إلى ترقب تعليق من الصدر أو أحد القياديين الذين يدورون في فلكه.

 

شلل تام

يذكر أن العراق يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من تشرين 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ تموز 2022 مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد .

فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.

وتطور الخلاف أواخر الشهر الماضي (آب) إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير .

المصدر: العربية