منتدى نازك الملائكة يحتفي بمبدعات الأنبار

Saturday 1st of December 2012 08:00:00 PM ,
العدد : 2663
الصفحة : عام ,



احتفى منتدى نازك الملائكة في جلسته هذا الأسبوع بعدد من الأديبات في محافظة الأنبار انطلاقا من حرص المنتدى على التواصل مع أديبات المحافظات للإسهام في إغناء المشهد الأدبي .وحضر الجلسة  أبرز الشاعرات من الأنبار، ومنهن الشاعرة إخلاص الطائي والكاتبة نصرة الزبيدي وعدد من الكتاب والنقاد المبدعين. وقالت إيناس بدران رئيسة منتدى نازك الملائكة:"إن المنتدى يحرص على الاحتفاء بالأقلام النسوية العراقية وتعزيز الصلات بكافة المبدعات العراقيات من الداخل والخارج, وأضافت بدران، لم يكن ذلك بقصد العزل أو التجنيس إنما ترسيخا لدور الأديبة العراقية عبر الجلسات والورش الشعرية  والترسيخ للمشهد الثقافي العراقي وإغناء للتجربة الإبداعية  ,وأشارت إلى أن هذا الاحتفاء هو إضاءة بشكل جليّ يدعو إلى الفخر للسنوات الأخيرة انطلاقا من حرصنا على التواصل مع الأديبات في كل مكان.
 وقالت الشاعرة إخلاص الطائي ،التي حرصت على الحضور من الرمادي إلى بغداد لحضور هذا الاحتفاء  "إن منتدى نازك الملائكة  دائما مميز بالمبادرة الأدبية ويعتني بثقافة المرأة الحرة وقد تعودنا على إبداعات المرأة العراقية وتجددها مع الحياة التي تفرض عليها بكل ما فيها من معاناة ومكابدة من أجل الاستمرار بالسير نحو مستقبل مفعم بالأمل .
وعبرت الأديبة الدكتورة نصرت الزبيدي عن سعادتها بالتواجد مع نخبة الأدباء والنقاد العراقيين وقدمت نبذه عن حياتها الأدبية وألقت بعضاً من قصائدها التي أضفت جواً من الحماسة بين الحضور .
وأشار  الناقد الأدبي علوان سلمان إلى أن "  الشعر جهد يقتضي التفكير والتأمل كونه يستدعي استضافة الأشياء وإعادة خلقها إبداعياً بالتفاعل بين العالم الخارجي (الموضوعي ) بطبيعته الكونية والعالم الذاتي . كما أضافت الشاعرة غرام الربيعي "  لابد أن يستقي الأدباء من الأدب النسوي لأنه يمثل  ظاهرة  صحية للثقافة ،فالمرأة لها تخصص حرفي في مصبات الظروف القاسية التي مر بها العراق ،وتمر المرأة لتنتج ذروة معرفية وفكرية ،مثل الشعر والقصة وغيرها من جوانب الإبداع" وأشارت  الربيعي  إلى أن"  الاحتفاء هو ضد التراجع والتخلف وضد السلبية التي تصدر من بعض حركات المجتمع" .وأضفت سافرة ناجي،وهي قاصة وروائية عراقية البهجة معبرة عن سعادتها لاستماعها  إلى هذا الشعر النسوي الذي يحمل الأمل والتجديد , مشيرة  إلى أن المرأة العراقية في كل مكان ترفع رأسها لأنها لم تقل بأنها امرأة بل لأنها قالت :أنا العراق .