رسالة العدد : الـــــى وزارة الـــتــــعـــلــــيـــم الـــعـــالــــي

Friday 2nd of October 2009 04:56:00 PM ,
العدد :
الصفحة : سينما ,

جاسم الخالديبدءا نشكر الجهود الجبارة لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي على إخراج دليل الطالب بهذا الشكل الأنيق و الواضح المعالم و الموجه الراقي للطالب لملء الاستمارة بشكل صحيح.. يضاف لذلك استخدام الاستمارة الالكترونية كدليل رقي و تطور.

تمت إعادة الاستمارات لعشرات الطلبة، على أساس وجود نواقص في وصل التسلم (الذي يبقى لدى الطالب أصلا) و هذه النواقص تتلخص بالتالي..........1. كتابة الكليات التقنية في الاختيارات كما وردت في دليل الطالب، أي التقنية الإدارية كوفة، التقنية المسيب/الأقسام الزراعية... و هكذا.... دون كتابة كلمة < كلية > قبلها... و اشترطوا كتابتها الكلية التقنية الإدارية الكوفة وهكذا.2. كتابة كلمة ((الهيئة)) للتعبير عن هيئة التعليم التقني في وصل التسلم.. و رغم عدم وجود هيئة أخرى في دليل الطالب فقد اعتبر ذلك خطأ يستوجب إبدال الاستمارة و كتابة هيئة التعليم التقني في حقول وصل التسلم كافة.وبالتالي أرغموا الطلبة على شراء استمارات جديدة و دليل آخر بعشرة آلاف دينار لإجراء التعديلات على وصل التسلم (الذي سيبقى بحوزة الطالب) و تناسوا بأن الوزارة الموقرة قد تجاوزت هذه الإشكالات باعتماد الطوابع اللاصقة التي تضم أسماء الكليات و المعاهد و رموزها و المربعات و العلامات الخاصة بالحاسب الالكتروني..... وكان الله في عون من لا يملك العشرة آلاف دينار لشراء استمارة جديدة.تطوير الدليل و الاستمارة أرادت من خلاله الوزارة التطلع للرقي و الحضارة فحولته بعض الجامعات لتجارة و شطارة.. سيما أن الوزارة قد حددت يوم 1/10 كآخر موعد لتسليم الاستمارات و لم تمدد الفترة رغم مصادفة عطلة العيد خلالها.. الأمر الذي شكل عنصر ضغط على الطلبة و دفعهم لشراء الاستمارات بشتى السبل و الوسائل لضمان تقديم الاستمارة وحجز مقعد في التعليم العالي لأخذ فرصتهم في التعليم و زرع البسمة على شفاه ذويهم الذين انتظروا تخرجهم بفارغ الصبر.و بالتالي فإننا نوجه هذا النداء العاجل لوزير التعليم العالي و البحث العلمي المحترم عبر جريدة نحترمها و نقدر و نعتز برئيس تحريرها و كافة العاملين فيها و عسى أن تسعف الجريدة طموحات الطلبة برفع هذه الأمور بشكل فوري لأنظار معالي الوزير مساهمة منها في دعم الطلبة و هي السباقة لتلمس هموم المواطنين و طرحها بشكل آني للحصول على جواب شافٍ لذلك..