صحافة عالمية

Sunday 14th of October 2012 07:37:00 PM ,
العدد : 2622
الصفحة : عربي ودولي ,

أميركا تواجه  معضلة في التعامل مع الميليشيات الليبية

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بقاء عشرات الميليشيات المتباينة التي يعمل بعضها ضمن قوة الشرطة في ليبيا، تقاوم بقوة سيطرة الحكومة، مما يجعل من الصعب جدا على كل من السلطات الليبية والولايات المتحدة، القبض على المتورطين في مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.
وعقب الهجمات التي استهدفت القنصلية الأمريكية في بنغازي خلال الاحتجاج على فيلم براءة المسلمين المسيء للرسول، خرج عشرات الآلاف  من الليبيين مطالبين بتفكيك الميليشيات والتخلص من الجماعات المتطرفة المسلحة. غير أن الرئيس المؤقت للبلاد محمد ماجريف، حذر من تهديدات قادة كبار الكتائب بقطع الخدمات الحيوية التي يقدمونها مثل دوريات الحدود وإطفاء الحرائق.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن ترويض الميليشيات كان اختبارا كبيرا لمحاولات ليبيا  بناء دولة ديمقراطية بعد أربعة عقود من الديكتاتورية في ظل حكم معمر القذافي. لكن تهميش هذه الميليشيات بينما تعتمد عليها البلاد في تحقيق الأمن أمر يستحيل تحقيقه على الحكومة الانتقالية الضعيفة، مما أسقط البلاد في حالة من الفوضى.
وتضيف أن المشكلة أصبحت الآن متشابكة في ظل السباق الرئاسي الأمريكي، فالجمهوريون يتهمون إدارة باراك أوباما بالفشل في حماية ستيفنز مما يظهر انهيار سياسة الإدارة الأمريكية في المنطقة. غير أن تصاعد الضغوط على الإدارة للتحرك ضد مرتكبي الاعتداء يحمل مخاطر خاصة: فشن أي ضربة أمريكية داخل الأراضي الليبية يمكن أن يؤدي إلى رد فعل شعبي عنيف في البلد العربي الوحيد الذي يكن شعبه مشاعر دافئة تجاه واشنطن.
تصريح الغنوشي يهدد الحكومة الإسلامية في تونس
تحدثت صحيفة الفايننشيال تايمز عن الفيديو الذي يظهر راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي، في لقاء سري مع مجموعة من السلفيين، والذي هز المشهد السياسي في تونس ويثير تساؤلات حول سلالة الإسلام السياسي التي تمسك بزمام الأمور في أنحاء العالم العربي.
الفيديو المثير يظهر الغنوشي، الذي فاز حزبه بأغلبية في أول انتخابات برلمانية بعد الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وإذا به يؤكد أمام مجموعة من السلفيين أنهم يشتركون في نفس الأهداف التي تتركز في محاربة الاتجاهات العلمانية في تونس.
وقال زعيم حزب النهضة: "الناس لا تزال تتجمع، والمظاهرات مستمرة كل يوم وجميعهم يتجمعون ضد الإسلام. لذا علينا أن نهدئ الناس، وأن ننشدهم بالخطب حتى يشعروا بالأمان ويثقوا بنا، كي نتمكن من الحفاظ على ما لدينا ونبني عليه".
ومنذ اندلاع ثورة الياسمين التونسية، يشن السلفيون حملة من التحرش، العنيف أحيانا، ضد الفنانين والناشطين. وقد أشعلت تصريحات الغنوشي غضب الليبراليين والعلمانيين في البلاد الذين كانوا يعتقدون أن بقاء حزب النهضة محظورا لسنوات وقضاء زعيمه سنوات في المنفى من شأنه أن يجعلهم معتدلين.
وأشار عصام الشابي، عضو بالحزب الجمهوري العلماني إلى أن تصريحات الغنوشي تحل لغز تدهور الأمور في البلاد وتصاعد عنف السلفيين دون رادع.
وفيما اعترف حزب النهضة باللقاء الذي جاء في الفيديو، فإنهم حاولوا تبرير تصريحات زعيم الحزب بأنها أخذت خارج السياق. وقد أثارت التصريحات رد فعل عنيفا ضد الحزب وزادت جرأة الساسة العلمانيين.
وقد تم رفض اقتراحات حزب النهضة الخاصة بحظر ازدراء الأديان في الدستور الجديد، كما أعد المشرعون اقتراحا بالتصويت بحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء حمادي الجبالي، الذي ينتمي لحزب النهضة الإسلامي.
  أزمة النائب العام  كشفت عن قوة المؤسسة القضائية في مصر  
أكدت وكالة الأسوشيتدبرس أن إعلان بقاء النائب العام في منصبه يمثل تحديا للقرار الرئاسي، كما أنه يشير إلى محاولة للالتفاف حول اشتباك محتمل مع السلطة القضائية القوية في مصر.فعلى مدار يومين واجه مرسي انتقادات وغضبا واسعا بسبب انتهاك سلطة القضاء، خاصة مع الدعوات المستمرة منذ الثورة باستقلال السلطة القضائية. غير أن هذه المواجهة التي وصفها الطرفان لاحقا بأنها نتجت عن "سوء فهم"، تكشف عن قوة مؤسسة تحتفظ بهبتها منذ عهد النظام السابق وتؤكد حدود مرسي في تحدي المؤسسات القديمة القائمة. وتشير الوكالة إلى أن بعض هؤلاء الذين حثوا على إقالة محمود، بحجة أنه معين منذ نظام مبارك، يقولون إن محاولة مرسي تعد خطوة خرقاء وتبدو كتصفية حسابات بين الإسلاميين والمسؤولين المعينين منذ النظام السابق، وليس كإصلاح. ونقلت الأسوشيتدبرس عن محمود قوله: "مازلت في منصبي. فلقد حللنا المشكلة وديا. قلت له إنني أرغب في البقاء، وأنه كان هناك سوء تفاهم. ومرسي لم يعترض".  وترى الوكالة أن سعي مرسي نحو التخلص من النائب العام يمثل معضلة، فإذا ما تحرك بعداء مثلما حاول أن يفعل فإنه يواجه انتقادات بتجاوز صلاحياته وسلطاته. وإذا ما تحرك ببطء فسيكون هناك من يتهمه بالفشل في تحقيق أهداف الثورة. ويشير أحمد الراغب، المحامي الحقوقي الذي ساند طويلا قرار إقالة محمود، إلى أن مرسي تعامل بطريقة غير صحيحة فلقد بدا قراره وكأنه معركة بين الإخوان والنائب العام. فكان هناك حاجة لاتخاذ إجراءات تستند إلى حزمة من المقترحات لإصلاح القضاء وأن يتم معالجة قضايا العدالة والقصاص للشهداء أولا.  ويشير الراغب إلى  أن هذه الأزمة أسفرت عن وضع محمود في مكانة لا يستحقها كبطل استقلال القضاء. وهناك مخاوف واسعة في البلاد إزاء سيطرة الإخوان على مختلف السلطات وهيمنتهم على الجمعية التأسيسية للدستور لذا فإن تدخل مرسي في شؤون القضاء يظهر أنه يحشد ما يتجاوز سلطته خاصة مع احتفاظه بالسلطة التشريعية في ظل غياب البرلمان. نجل كاسترو ينفي شائعة وفاة والده


قالت صحيفة الموندو، الإسبانية، إن أحد أبناء الزعيم الكوبي فيديل كاسترو، قال، إن والده بحالة جيدة، كما أنه يقوم بأنشطته اليومية من القراءة وممارسة الرياضة، وذلك ردا على ما نشرته الصحف الأمريكية، من أن كاسترو وافته المنية، أو حالته حرجة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المدون الكوبي الأمريكي، ألبرتو مولر، هو من أطلق شائعة أن كاسترو، لا يستطيع التحرك، كما أنه تم وضعه، تحت جهاز تنفس صناعي، وهناك من قال، إن كاسترو مات بالفعل، قائلا، إنه أتى بهذه المعلومات من مصادر قريبة، من عائلة كاسترو. وأوضحت الصحيفة، أن المدون الأمريكي، أكد أن كاسترو، لم يبعث بتهنئة لشافيز، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، هو ما أثار القلق على حالته الصحية، ولكن من ناحية أخرى، أكد شافيز، أن فيدل بعث إليه برسالة تهنئة.