شباب فيسبوك .. من أطلق الرصاص على المتظاهرين؟

Saturday 26th of January 2013 08:00:00 PM ,
العدد : 2709
الصفحة : شباب وجامعات ,

تستمر التظاهرات في المحافظات الغربية والشمالية وبعض مناطق العاصمة المطالبة بإخراج المعتقلين وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمخبر السري لتدخل شهرها الثاني، وعلى الرغم من الدعوات السابقة التي نصحت الجميع بعدم فسح المجال أمام حدوث أي صدام بين الجيش وا



تستمر التظاهرات في المحافظات الغربية والشمالية وبعض مناطق العاصمة المطالبة بإخراج المعتقلين وإلغاء قانون المساءلة والعدالة والمخبر السري لتدخل شهرها الثاني، وعلى الرغم من الدعوات السابقة التي نصحت الجميع بعدم فسح المجال أمام حدوث أي صدام بين الجيش والمتظاهرين إلا أن ما كان يحسب له جرى بالفعل، فقط تضاربت الأرقام حول عدد القتلى والجرحى في اشتباك حصل يوم أمس بين متظاهرين في الفلوجة وقوات الجيش، ويتساءل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من المسؤول عن إطلاق الرصاص على المتظاهرين؟ ولماذا يتم التعامل بالعنف مع عراقيين معتصمين ويطالبون بحقوقهم؟
يشير محافظ نينوى اثيل النجيفي في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " إلى أن قتل المتظاهرين في الفلوجة جريمة لا بد أن يحاسب عليها كل المسؤولين في الجيش بدءاً من الجنود والضباط المتواجدين في الموقع وانتهاءً بالقيادات في الأنبار ووزارة الدفاع ومكتب القائد العام .... الجميع متهمون ما لم يثبتوا أنهم غير مسؤولين عن إصدار الأوامر بالتصعيد وإطلاق النار.
فيما ينصح الكاتب والصحفي سرمد الطائي على صفحته في "فيسبوك" ما اسماه بالفريق العسكري لنوري المالكي في تظاهرات ساحة التحرير بعد نقل أسلوبهم نفسه إلى الرمادي ليقول : عرفنا استفزازاتكم...لا تنقلوا أسلوبكم نفسه الى الرمادي فهناك ارض من رمل تبتلع السخف. الدماء التي سقطت في تظاهرات البصرة وبغداد قبل سنتين ستلاحق أساليب العسكر ومصائرهم من نينوى الى الفلوجة. والمحاكم ستلاحقكم بعد خلع السلطان. الشيعة والكرد المعتدلون قبل السنة سيخلعون السلطان وسيحاسبونكم اشد حساب.
وفي صفحة أخرى من صفحات "فيسبوك" كتب سعد علي وهو ناشط مدني على صفحته الخاصة ليسأل: من أمر بإطلاق النار على المتظاهرين؟.. أي مراهق عسكري وقليل خبرة من يقوم في هذا التوقيت الحرج بضرب متظاهرين في الفلوجة، ويضيف: أبناء الفلوجة انقلبوا على القاعدة وبصحوتهم تخلص العراق من الإرهاب ولا يمكن أن يكافأوا بالرصاص لأنهم طالبوا بإخراج معتقليهم.
فيما يرى ناشطون آخرون أن بعض العناصر المندسة هي من حاولت أن تحرف خط التظاهرات وتحاول جر الطرفين إلى الاشتباك، لكن الجميع اتفق على ضرورة أن يحاسب المسؤول عن إطلاق العيارات النارية وان لا يتكرر هذا الأسلوب مرة أخرى.