مــعـلـمـة تـعنــف طــالبـتـهـا لـعـدم ارتـدائـها الـحـجـاب وتؤكد: من امن العقاب أساء الأدب

Friday 22nd of November 2013 09:01:00 PM ,
العدد : 2943
الصفحة : محليات ,

رفضت احدى المعلمات المتهمات بالضرب المبرح ضد طالبة في المرحلة الابتدائية بسبب عدم ارتداء الحجاب اثناء درس الإسلامية، رفضت اتهامها باستخدام "القسوة" مع التلاميذ، وفيما اشارت الى انها صفعت احدى طالباتها بـ "راشديين 2" مقابل الالتزام بالحشمة اثناء الدرس

رفضت احدى المعلمات المتهمات بالضرب المبرح ضد طالبة في المرحلة الابتدائية بسبب عدم ارتداء الحجاب اثناء درس الإسلامية، رفضت اتهامها باستخدام "القسوة" مع التلاميذ، وفيما اشارت الى انها صفعت احدى طالباتها بـ "راشديين 2" مقابل الالتزام بالحشمة اثناء الدرس، هددت احد الصحفيين بـ "الكوامة العشائرية" بعد نشره صورة الطالبة فاطمة وعليها آثار ضرب على الوجه .
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعية صورة للطفلة "فاطمة" وعمرها 8 سنوات، برزت على وجهها آثار كدمات، قيل انها بسبب تعرضها للعنف من قبل معلمة مادة "الإسلامية" في مدرسة خولة بنت الأزور وذلك لعدم ارتدائها الحجاب .
وتقول معلمة فاطمة وتدعى (ست روان)، ان  "الطفلة فاطمة مسيئة، وانها لم تصطحب الحجاب الى الفصل أثناء درس الإسلامية، وطلب من عندي فرض الحجاب في درسي وبتفاصيل دقيقة تصل الى ان يكون الشعر محجوب تماما عن الرؤية" .
وتضيف "روان" في حديث متلفز تابعته "المدى"، "انا اعمل وفق مبدأ "من امن العقاب أساء الأدب"، والطفلة فاطمة تعرضت لـ"راشديين" فقط، والطفلة صار معها إثبات شهود وتحقيق وهي قالت معلمتي ربتني لانها تحبني واني احبها".
وتقول روان ان "الطفلة من أقاربي وانا مخولة من قبل أهلها بان أتابع تربيتها وسيدلون بشهادتهم أمام مديرية التربية" .
وأشارت الى انها " وقّعت على ضوابط وزارة التربية بمنع استخدام الضرب بطريقة عنيفة"، فيما اعتبرت "(الراشديين) تربية للطفل ولم تعتبر عنف"، وان ذوي التلاميذ يبلغون الإدارة أحياناً باتخاذ ما يلزم لتربية أبنائهم، وان المنطقة التي تعمل فيها لا تقبل بان نعاقب أبناءهم بالدرجات فيشددون على استعمال القوة لتربيتهم" .
وتزيد ان " مراجعنا الدينية توصي بالعفاف والحشمة والدين، والصحافي الذي رفع صورة فاطمة على الفيس بوك سيلاحَق عشائرياً من قبلي بعد إتمام إجراءات التحقيق التي تجريها معي وزارة التربية"، لافتة "الى أنها سبق وان حصلت على 7 كتب شكر خلال شهرين، إلا ان عمَّ الطفلة أساء صورتي وتغافل عن كفاءتي التي تقدرها وزارة التربية".
مدونو مواقع التواصل الاجتماعية اختلفوا في التعبير عن حالة الطفلة فاطمة بين من يقول أنها تستحق الضرب اذا "كانت لا تقبل بالحجاب"، وبين من عد استخدام العنف لتطبيق تعاليم درس الإسلامية "إهانة للدين والانسان" .
ويقول المدون محمد ماستر "بما ان هناك قرار من التربية بلبس الحجاب إجباراً في درس التربية الاسلامية، فيجب ايضا إصدار قرار للعقوبة لمن تتخلف عن لبس الحجاب ولا اعتقد أن قرار العقوبة هو ضرب الطالبة".
بينما كتب السياسي المستقل فائق الشيخ علي على (الفيس بوك)، "أوكلنا تعليم أبنائنا وبناتنا إلى جيل من المعلِّمين والمدرِّسين،  أقلّ ما يمكن أن يُقالَ بحقه، ان نصفه مشوّه ومريض وأميٌّ، وهو يحتاج إلى تربية وإعادة تأهيل وتثقيف قبل طلابه .
لا يفهمنَّ أحد بأن هذا انتقاص أو إهانة للكادر التعليمي والتدريسي , بل هو توصيف لحقيقة نعاني منها في العراق، وعلينا أن نصرّح بها ونعلنها للعالم،  كي نحرّض على إيجاد الحلول والعلاجات الناجحة لها".
أما عادل العراقي فكتب قائلا: "للأمانة عندي صور أشدُّ بشاعة لإبني "عمر" وبنفس تعذيب المعتقلين السياسيين ، وقد قامت والدته بالتقاط الصور له بعد ان قامت معلمه (قليله الأدب) بضربه بعصا خشبية مستطيله لانه وجد طالباً يسرق حلوياته من حقيبته وقام بصفعه ، وللأمانة عمره ايضا 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائي".