الشركة العامة للصناعات الورقية تنوي إعادة نشاطها بعد توقفها منذ 2003

Tuesday 4th of February 2014 09:01:00 PM ,
العدد : 2999
الصفحة : اقتصاد ,

اكد جليل محيسن علي مدير عام الشركة العامة للصناعات الورقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن سعي شركته على استعادة نشاطها وإنتاجها بعد توقف دام عشر سنوات نتيجة تعرضها للتخريب والتدمير خلال أحداث عام 2003 وعدم تأهيل إدارتها ومعاملها في البصرة وبغداد و

اكد جليل محيسن علي مدير عام الشركة العامة للصناعات الورقية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن سعي شركته على استعادة نشاطها وإنتاجها بعد توقف دام عشر سنوات نتيجة تعرضها للتخريب والتدمير خلال أحداث عام 2003 وعدم تأهيل إدارتها ومعاملها في البصرة وبغداد وميسان.وقال محيسن في بيان امس وتلقت "المدى" نسخة منه أن الشركة انتهت من تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير خط إنتاج الورق الصحي في معمل ورق البصرة بطاقة 16 طن/يوم بالتعاقد مع شركة (ABK) الفرنسية من خلال تأهيل وتحديث المكائن وزيادة طاقاتها وسرعتها وتجهيز معدات جديدة وأجهزة حديثة للسيطرة مع منظومة التشغيل بالحاسوب بمواصفات فنية عالية وتقنيات متطورة.وأضاف بأن العمل متواصل في المراحل النهائية لنصب خط إنتاجي جديد للدفاتر المدرسية في معمل المستلزمات الورقية في التاجي بطاقة (200) الف دفتر لوجبة عمل واحدة بالتعاقد مع احدى الشركات الألمانية كما وتم الشروع بإجراءات فتح الاعتماد لاستيراد خط إنتاجي آخر للدفاتر المدرسية بالتعاقد مع الشركة الألمانية ذاتها وبقيمة حوالي مليارين دينار لكل خط .ولفت الى ان الشركة بانتظار وصول الخبراء الأجانب الألمان والفرنسيين خلال الأسابيع القادمة للبدء بالتشغيل التجريبي والإنتاج، عازيا أسباب تأخر التشغيل لخطي إنتاج الورق الصحي والدفاتر المدرسية الى إجراءات منح سمات الدخول للخبراء الأجانب والوضع الأمني للبلد.

وأشار الى ان الشركة بصدد إعداد ووضع دراسة لإعادة تأهيل الخطوط الإنتاجية لمعمل الورق في ميسان ضمن تخصيصات الخطة الاستثمارية وعلى مراحل ، داعيا وزارة الصناعة والمعادن الاستمرار بدعم الشركة في تخصيص المبالغ اللازمة ضمن الخطة الاستثمارية والأخذ بنظر الاعتبار الوضع الخاص للبلد عند احتساب الكلف التخمينية للمشاريع الاستثمارية ومراعاة الشركة عند المطالبة بزيادة التخصيصات المالية الممنوحة اليها نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها والمخاطر التي تتعرض لها كونها تقع خارج حدود محافظة البصرة.