ولاعن جمهوره الذي أحبه. ولم يكن أمامه الاان يجري عملية جراحية ليتخلص من آلامه، وبالفعل أجرى عملية جراحية في أحد مستشفيات تركيا وتكللت بالنجاح. بعد عودته الى العراق معافى، التقيناه في المسرح الوطني فكان هذا اللقاء الذي بدأه بالقول: يشرفني أنني لم أغادر العراق الا لغرض الفحوصات الطبية واجراء العملية الجراحية في تركيا التي تكللت بالنجاح، وعدت قبل عشرين يوماً، لمعاودة نشاطي الفني. وعن أعماله الجديدة قال: قبل سفري لاجراء العملية بدأت الاعداد للشريط الجديد والذي يتضمن عدداً من الاغنيات منها اغنية محطات من كلمات زهير الدجيلي والحان كوكب حمزة ومجموعة اعمال لكاظم فندي والشاعر سعدون قاسم الا انني توقفت بسبب سفري لاجراء العملية ولكن بعد عودتي استأنفت العمل به ومن المؤمل طرحه قريباً في الاسواق. اما رأيه في الاصوات الحالية فقال: توجد اصوات ملتزمة وتبشر بخير وهم سائرون على خطى المبدعين، الا ان الكلام بلا معنى وتنقص الكثير من المطربين الثقافة والوعي، ومثل هؤلاء المطربين يحتاجون لمن يقف الى جانبهم ويرشدهم، ولكن الاغنية العراقية بدأت تعود الى اصولها القديمة وهذه هي رغبة الجمهور وبدأنا نتلمس ذلك من خلال الحفلات التي نقيمها وما يطلبه الجمهور من الاغاني القديمة والاصيلة، فمثل تلك الاغاني تبقى في الذاكرة ولا تزول بسرعة. ويضيف: على الرغم من ان اغنية بس تعالوا هي الاغنية التي قدمتني الى الجمهور الا انني دائماً استمع الى اغنية (غريب انا) واغنية (انتظار) وكلاهما لكاظم اسماعيل كاطع. * اغنية لفنان اخر تمنيت ان تغنيها؟ - اغنية جتني الصبح للفنان الكبير سعدون جابر من كلمات سعدون قاسم والحان كاظم فندي. * ما جديدك؟ - هناك اغنيات في طريقها الى التسجيل من كلمات عريان السيد خلف وكاظم اسماعيل كاطع ونعمة مطر ومن الحان جعفر جاسم ومن الحاني. وفي الختام شكر كل من وقف الى جانبه في مرضه، وسأل عنه.