الإبراهيمي: دمشق وافقت على الالتزام بهدنة أيام عيد الأضحى

الإبراهيمي: دمشق وافقت على الالتزام بهدنة أيام عيد الأضحى


أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي خلال مؤتمر صحفي في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة موافقة الحكومة السورية على اقتراحه بوقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى، وأكد الإبراهيمي موافقة بعض أطراف المعارضة السورية على المقترح.
وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي عقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بعد عودته من دمشق "إذا نجحت مبادرتي المتواضعة فيمكننا البناء عليها ومناقشة وقف إطلاق النار لمدة أطول وبشكل أكثر فاعلية ضمن عملية سياسية متكاملة".
وأضاف أن المعارضة أكدت أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار إذا التزمت به القوات السورية النظامية.
وتبدأ عطلة المسلمين التي تتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى الخميس الذي يوافق وقوف الحجيج بعرفات وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
انفجار ضخم
في غضون ذلك، أفادت الأنباء الواردة من دمشق بسماع دوي انفجار كبير في منطقة المعضمية جنوبي العاصمة السورية.
وقالت مصادر المعارضة السورية إن الانفجار أعقبه تصاعد دخان كثيف في المنطقة القريبة من مقر الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري.
أما المصادر الحكومية فقد قالت إن حريقا اندلع في صهريج بعد انحرافه وانقلابه في ريف دمشق.وحول الوضع الميداني يقول مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن اشتباكات عنيفة دارت في مختلف أنحاء سوريا خاصة في ريف دمشق ودير الزور ليلة الثلاثاء.
"صواريخ أميركية للمتمردين"
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن رئيس أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف قوله إن المتمردين السوريين حصلوا على صواريخ ارض-جو محمولة متطورة بما فيها صواريخ ستينغر أميركية الصنع.
وقال الجنرال ماكاروف إن الجيش الروسي حصل على معلومات تفيد بأن "المسلحين الذين يحاربون قوات الحكومة السورية قد حصلوا على صواريخ مضادة للطائرات من مصادر مختلفة، بما فيها صواريخ ستينغر أميركية الصنع".
وأضاف "ما زلنا نتحقق من مصادر هذه الصواريخ".
وكانت محطة NBC التلفزيونية الأميركية قد قالت أواخر تموز الماضي إن الجيش السوري الحر قد حصل على أكثر من عشرين صاروخا محمولا مضادا للطائرات، إلا أن احد مستشاري الجيش الحر نفى ذلك الخبر في حينه.
وشأن روسيا شأن الرئيس السوري بشار الأسد فإنها تلقي أغلب اللوم في استمرار العنف على خصوم مسلحين للحكومة السورية تقول إنهم يتلقون المساعدة المعنوية والسلاح من الخارج.
ونقلت وكالة انترفاكس عن نيكولاي ماكاروف قائد الأركان العامة قوله إن الجيش الروسي علم أن "متشددين يحاربون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ محمولة من عدة دول بما في ذلك ستينجر الأميركية الصنع".
وأضاف "لم تتحدد بعد الجهة التي زودتهم بها".
وقالت شبكة ان.بي.سي نيوز في أواخر تموز إن الجيش السوري الحر حصل على أكثر من 20 صاروخا أرض -جو التي تحمل على الكتف، ونفى مستشار سياسي للجيش السوري الحر المعارض ذلك.وعلى عكس الأزمة في ليبيا فإن الغرب لا يبدي رغبة كبيرة في تسليح المقاتلين السوريين لقلقهم من احتمال أن تسقط الأسلحة في أيدي متشددين إسلاميين.وباعت روسيا الحكومة في سوريا أسلحة قيمتها مليار دولار في العام الماضي وأوضحت أنها ستعارض حظرا للسلاح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب مخاوف من حصول مقاتلي المعارضة الذين يحاربون حكومة الأسد على السلاح بطريقة غير مشروعة بأي حال.وانتقد الغرب روسيا لاستخدامها حق النقض (الفيتو) هي والصين ثلاث مرات ضد قرارات في مجلس الأمن كانت تهدف إلى الضغط على الأسد لإنهاء قمعه للانتفاضة المستمرة منذ 19 شهرا. وتقول موسكو إنها تعارض التدخل الاجنبي في شؤون سوريا.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top