قالوا في الجادرجي

قالوا في الجادرجي

احتفــــــاء بالمبدعـــــــين الاحتفاء بالجادرجي هو احتفاء بالمبدعين ويعد ظاهرة تستحق التقدير والإعجاب،وهي ظاهرة تعرف الكثيرين بالثقافة العراقية وتاريخها،ومبدعيها الذين رسموا بعدها الأكاديمي والسياسي، بل والجمالي.. أتمنى على هذه المؤسسة الاستمرار، بهذا الانجاز والتعريف بحجم الإبداع العراقي ليس فقط للعراقيين وانما للعرب والعالم،

 والمدى قادرة على ذلك بحكم امتدادها الإقليمي ونشاط القيمين عليها، اما ما يخص الجادرجي، فهو شخصية غنية عن التعريف.جزء من تاريخ العراق السياسي لاسيما الترويج للديمقراطية ببعدها الاشتراكي والتأثر بالنظرية الماركسية التي تقف عند حد نشر الاشتراكية والدفاع عنها وضرورة الحفاظ على الطبقة الوسطى المثقفة (الانثلجنسيا) التي لا ترقي امة من الأمم من دون وجودها وفعاليتها.د.علي المرهج ينبغي أن يكون الاحتفاء به دائمياًأرى ان هذا الاحتفاء ينبغي ان لا يكون يوماً واحدا، ولا مرة واحدة...انما علينا ان نديمه،ونؤكد عليه ونمنحه زمنا أطول كي نعثر على زمن (الرائد  الأخلاقي الديمقراطي كامل الجادرجي) والذي هو زمننا الجميل وزمن العراق الذي حلم به وهو يعثر على خطواته الأولى في اكتشاف نفسه وأرضه.. وتاريخه في حركة عظيمة أرادت للإنسان ان يكون له مكانا وليس مكانة فقط. اليوم يشرف الوجود، والمعنى والأمل والحياة التي يراد لها اليوم ان ترتد وتموت في ظلام الكهوف تقاتل العلم والنور والجمال، يا كامل الجادرجي كانت أجمل قصائدنا التي استمر اغتيالها منذ ان كانت السياسة فعلاً شاملاً أردت له ان يعيد للممارسة والإنسان بهاءهما وأخلاقيتهما التي تجعل العمل السياسي فضاءً مضيئاً وشريفاً لبناء الوطن والمستقبل وليس سرقتهما. كنت تريد ان تضع العراق في مكانه الحقيقي والفكر في مستواه الحقيقي  والأخلاق في بهائها الحقيقي كنت تحلم بأن لا يضيع أي شيء.. حتى ولا حبة تمر واحدة من خيرات بلدك أيها الغني الذي لم يفارق الفقراء، والوفاء والطيبة والبغدادية العظيمة باق.باق. باق أيها الفرات الثاني.الشاعر/ رياض النعماني

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top