صحتك * 3

صحتك * 3

بذور اليقطين تقي من الإصابة بالنوبة القلبيّة

كشف بحث بأن النوبات القلبية قد تكون محتملة كثيراً مع الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد بعنصر الفوسفات في دمهم. وإن بذور اليقطين والسلمون والجوز البرازيلي، قد تشكل عاملاً حيوياً في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب . واستناداً الى دراسة جديدة أجريت في جامعة شوري للأبحاث في انكلترا، فإن صحة القلب من الممكن أن تتأثر بكمية عنصر الفوسفات في الدم . وكان بحث سابق قد ادّعى بأن معدلات الفوسفات العالية في الدم تزيد من خطر تطور حالات ارتفاع ضغط الدم لدى الانسان. وهذه هي الدراسة الأولى التي أكدت بأن المعدلات المتدنية من الفوسفات في الدم هي خطرة بنفس درجة خطورة زيادة معدلاتها في الدم. وذكر الباحثون، أن المعدل المثالي لنسبة الفوسفات في الدم، يجب أن تكون عند 1 الى 1.25 ملم لكل لتر. وإنهم يوصون بتناول كمية تعادل 700 ملغم يومياً من عنصر الفوسفات. وقال رئيس الفريق البحثي الطبيب، نك هيوارد: "أهمية الفوسفات تأتي بالدرجة الأولى وبعدها يمكن مراجعة الحالة الصحية، وغالباً ما يتم تجاهل هذا الأمر عند اجراء فحوصات الدم، رغم ذلك، فإن الفوسفات قد يشكل من ناحية أخرى، خطراً جديداً لأمراض القلب بالنسبة للبالغين ." ويؤكد العلماء، بأن على الأطباء أن يخبروا مرضاهم حول كيفية قيامهم بتخفيض معدلات الفوسفات في دمهم، اذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بأمراض الأوعية القلبية. ويعتبر عنصر الفوسفات مادة عضوية مهمة في الجسم تساعد في تنظيم نسب العناصر المعدنية الأخرى في الدم، ويلعب دوراً حيوياً في نقل الاوكسجين للجسم من القلب . وحلّلت الدراسة معدلات الفوسفات في اكثر من 100 ألف مريض، عبر فترة تراوحت بين خمس وتسع سنوات. ووجدت أن الذين لديهم معدل فوسفات أقل من 0.75 مل لكل لتر في الدم، هم بنفس درجة الخطورة لإصابة بمشاكل الشريان التاجي بالنسبة للذين توجد معدلات فوسفات اكثر من 1.5 ملم لكل لتر في الدم. وقال الباحث الطبيب، اندي مكغوفرن: "سلطت استنتاجاتنا الضوء، على دور الفوسفات في الجسم وعلاقته بصحة الأوعية القلبية، وإن قلة معدلات هذه المادة في الجسم تعرض صاحبها للإصابة بأمراض القلب والبحث عن وسيلة لتعويض هذا النقص عند كل مريض ." اللحم ولحم الدجاج والسمك مملوءة بعنصر الفوسفات، ويعتبر سمك السلون، أحد اكثر المصادر الغنيّة بالفوسفات، حيث كل 100غم منه تحوي 371 ملغم من الفوسفات. أما بذور اليقطين فإنها تحوي كميات أعلى من الفوسفات، حيث أن كل 100 غم من هذه البذور تحوي 1233 ملغم من مادة الفوسفات.
عن صحيفة اكسبريس

 


كيف تواجه نزلات البرد؟

مع انخفاض درجات الحرارة في فصلي الخريف والشتاء، تكثر الإصابة بنزلات البرد، ويعاني المرء من زكام وآلام بالحلق وسعال وحمّى. ويمكن مواجهة هذه الأعراض بواسطة الأسلحة التالية. قالت غرفة الصيادلة بولاية هيسن الألمانية، إن بخّاخ الأنف يساعد في فتح الأنف لعملية التنفس مرة أخرى، كما أنه يساعد في تهوية القنوات السمعية، ولكن لا يجوز استخدامه لفترات طويلة تجنباً لتأثير التعود عليه. ويتعين على مرضى القلب توخي الحذر، حيث أن بعض البخاخات تعمل على ارتفاع ضغط الدم. وتمثل قطرة من المحلول الملحي (ملعقة كبيرة من ملح الطعام على لتر من الماء) بديلاً لمواجهة الزكام. لعلاج التهاب الحلق توجد أقراص استحلاب أو بخاخ للعمل على تخدير الطبقة السطحية للحلق لفترة وجيزة. وفي حال اشتداد الأعراض تنصح الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة باللجوء إلى المسكنات المحتوية على المواد الفعّالة الإيبوبروفين والباراسيتامول، والتي يُنصح بتعاطيها بشكل منتظم خلال أيام الإصابة.

 

دراسة: عصير البرتقال يقي من خطورة كسر الورك ويقوّي العظام

كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون بأن شرب قدحين من عصير البرتقال يومياً، يقلّل من خطر الإصابة بكسر الحوض بمعدل النصف، وأظهرت الدراسة الضخمة التي أجريت على اكثر من 10 آلاف متطوع، بأن عصير البرتقال يقوّي العظام ويحميها ضد التعرض للهشاشة والكسر .
ويقول الباحثون، إن السر يكمن في عنصر فيتامين c الذي يوجد بكثافة أيضاً، بالاضافة الى البرتقال، في ثمار الطماطم والفراولة والكيوي والبروكلي . المتطوعون الذين استهلكوا أعلى كمية من فيتامين C كل يوم، هم أقل عرضة بكثير، لاحتمالية المعاناة من كسور. وقد تساعد هذه الاستنتاجات، التي نشرت في صحيفة بحوث هشاشة العظام الدولية (اوستيوبوروسس انترناشنال)، في ايجاد حلول يعمل بها في المؤسسات الصحية للوقاية من هذه الأعراض . ويعاني نحو 65 ألف شخص سنوياً في كل من انكلترا وويلز ونورث ايرلند من أعراض كسر الحوض، الذي غالباً ما يشتمل على كسر في الجزء العلوي من عظم الفخذ . وكشفت النتائج، بأن تناول 50 ملغم يومياً من فيتامين c ما يعادل برتقالة متوسطة الحجم أو ربع قدح من عصير البرتقال الطازج، يقلل من خطر الإصابة بكسر العظم بنسبة 5% . وهذا يعني أن تناول قدح قياسي يحوي ثمان اونصات من العصير يقلّل من خطورة التعرض للكسر بنسبة 20%، وإن قدحين باليوم من العصير، يقلّلان من خطورة الإصابة بكسر الحوض بمعدل 40% تقريباً. ويعتبر فيتامين C عاملاً واقياً ضد هشاشة العظام، لأنه يعمل على تحفيز خلايا (اوستيوبلاستس) التي تبني العظام لتصبح خلايا ناضجة لبناء العظام. وتوصي المؤسسات الصحية البالغين بتناول ما لايقل عن 40 ملغم يومياً من فيتامين C، والاستهلاك اليومي للفيتامين مهم جداً، لأن الجسم عادة لا يقوم بتخزين الفيتامين . وقال علماء في تقرير نشر عن استنتاجاتهم: "نتائجنا تدعم بشكل كبير الفكرة القائلة، بأن المداومة على تناول كميات كبيرة من فيتامين C تساعد في التقليل من خطر الإصابة بكسر الحوض ."
عن صحيفة ديلي ميل البريطانية

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top