اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > قيل وقال: زوجتي تضربني وتهينني... أيها القاضي !!

قيل وقال: زوجتي تضربني وتهينني... أيها القاضي !!

نشر في: 20 يناير, 2018: 12:01 ص

وقف الزوج "ر . ك" أمام قاضي الأحوال الشخصية في مدينة الحلة، يشتكي من الظلم الذي تعرض له على يد زوجته بعد مرور 5 سنوات على زواجهما، كان فيها يحمل لقب "الزوج السعيد" بحسب وصفه ووصف أهله له، بسبب رغبته في عدم مخالفة زوجته التي أحبها طوال عامين قبل ارتباطهما والزواج بها، لينتهي به الحال واقفاً أمام المحكمة.
وقال الزوج، أثناء استماع شكواه: "كنت أعمل ليلاً ونهاراً حتى لا أقصّر في طلبات زوجتي من رغبتها في الاشتراك في نادٍ وتغيير السيارة التي تقتنيها والسفر سياحياً الى الخارج مثل صديقاتها، ورغم كل ذلك كانت دائماً تتهمني بالتقصير وندمها على سنوات الحب التي قضتها معي والزواج الذي جعل منها امرأة لاتحقق مستقبلها وطموحها معي !
وتابع الزوج: المسكين "تقريباً كنت أراها صدفة بالمنزل، بسبب إما قضاؤها وقتها لدى والدتها برفقة ابنتي أو مكوثها في المول مع صديقاتها، وعندما تعود إلى منزلها تأتي منزعجة، لأن صديقتها قد اشترت حلي ذهبية جديدة، ويجب عليّ أن اشتري مثلها على الأقل، وغيرها من الطلبات المالية المزعجة الخارجة عن الأصول.
وأكمل ( ر) بدأت الحياة تتحول شيئاً فشيئاً الى خلافات وضرب وتحول المنزل الى ساحة معارك يومية، عندما أصبحت زوجتي تبادر بإطلاق الكلمات الجارحة أمام أهلي ضدي ثم تطور لسباب ورفع يديها لضربي، مما جعلني أقابل ذلك بالعنف، أنا الآخر، لتضيع ابنتنا الصغيرة وسط صراعاتنا بعد أن أصبحت والدتها تعاقبها بالضرب لتستفزني".
وأردف الزوج: "سرقت كل ما أملكه وتركت المنزل وهربت، وأقامت دعوى خلع واشترطت لكي تتنازل عنها وتعود لي، أن تضربني على وجهي أمام عائلتي عقاباً على اعتراضي عليها وتعنيفها أمامهم في آخر خلاف، مما دفعني لإقامة دعوى النشوز بعد أن فقدت الأمل في إصلاح حالها ورجوعها إلى رشدها".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة في طريق بغداد باتجاه التاجي. عقارب الساعة تجاوزت الثامنة مساءً. صديقه نادى عليه وهو من داخل محطة الوقود، ولبّى نداء صديقه. […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram