وقفة مع..أحمد الزبيدي : كيف للمثقف أن يكون راضياً ومُرضياً ؟

وقفة مع..أحمد الزبيدي : كيف للمثقف أن يكون راضياً ومُرضياً ؟

 بماذا أنت منشغل الآن ؟
حقيقة أنا الآن منشغل بآخر المواقف (التكنوقراطية !!): النشيد الوطني ، الذي أمسى يُزكّى دينياً ويكتب بعثياً ويلحن طربياً!
 آخر عمل لك ؟ وماذا تخطط للمستقبل ؟
لأنني رئيس لتحرير مجلة اتحاد الأدباء العراقيين (الأديب العراقي المعاصر ) فلذلك هي - دائماً - عملي الأخير ؛ .. وحقيقة أخطط لتأسيس مجلة محكمة ، تصدر عن اتحادنا ، تستقطب الأقلام النقدية الأكاديمية ، وتسهم في تأطير المشهد النقدي المعاصر .
 هل أنت راضٍ عما قدمته ؟
كيف للمثقف أن يكون راضياً ومُرضياً ؟ أعتقد أن المثقف الحقيقي لا ( العضوي ) هو الذي يؤمن أن العلم المستقر هو الجهل المستمر ،
 لو عاد بك الزمن أي مجال تختار ؟
سأجيبك - سريعاً - ومن دون إعمال للعقل بالتفكير : سأختار الانتماء العريق لاتحاد الأدباء والكتّاب في العراق ، لسبب بسيط هو مع بساطته جوهري جدًا : لم أر بيتاً ثقافياً مدنياً حقيقياً ، همّه الثقافة وأسرته الأدباء وحارس على الأدب - في العراق - كما وجدت اتحادنا وبيتنا الآمن
 ما هو التغيير الذي تتمناه في العراق؟
الأمنية الكبيرة هي أن (يصدق) السياسي (الكبير ) حين يطالب بـ (دولة مدنية) .
 كتاب تعود اليه دائماً ؟ صديق تتذكره دائماً؟ اغنية ترددها ؟
- لا أتعب نفسي كثيراً بالتسلسل ما بين الكتاب والصديق والأغنية ، سأختصر لك الإجابة باسم واحد ( كاظم الحجاج ) قصيدته ( معجم لحياتنا المعاصرة ) وانسانيته صداقة خالصه، وشعره يغنّى بلا ( تلحين) .. أتعلم ياصديقي أن كاظم الحجاج يكتب الشعر بلا ( مكياج ) لغوي ، ولا يستنطق الوطن إلّا بما فيه ؟! نعم هو جاحظ البصرة ، بل جاحظ العراق كله
 7 شخصية من الماضي تتمنى اللقاء بها اليوم؟
- شخصيات كثيرة ، ولكن أستحي أن ألاقيها في وطني وهو على هذه الحال .. سنؤجل أمنية اللقاء إلى يوم القيامة ، فهناك الوطن الوحيد هو ( الله ) . وعلى ذكر الله أتمنى أن أرى الحلاج وأصدقاءه على الأرائك متّكئين ! وأرى قتلتهم هم (صبيانهم )المخلّدين..
 أي كتاب تقرأ الآن؟
أقرأ رواية ( الدرويش والموت ) ، كاتبها ميشا سليموڤيتش .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top