ريسان الخزعلي
كنت ُ محترِساً ..
أتّقي غيابك َ برجفة ٍ من ذهول .
أنصت ُ لنبض ٍ ..،
يوصلُ
الكفَّ
مرتعشاً ..،
الى غيمة ٍ مرّتْ ..،
وما مرّت ْ على مالاح َ من ومض ٍ ..،
يحاصره ُ الذبول .
....،
فما اتّقيت ُ فضيحتي وأنا العجول ..!
عاجلت ُ
نفسي
بالكثير ِ
وبالكثير ِ ..،
وكنت ُ محترِساً خجول .
وما كنت ُ أعرف ُ كأساً للتعارض ِ ..،
في يدي الأخرى ، مفاتيح َ الحلول .
بادلت ُ
صمتي
نبيذاً ..،
وابتدأت ُ غناء َ المَلول .
....،
هي َ لعبة ٌ طاوعتني ..،
وكنت ُ وحدي َ ..،
أسمع ُ ما أُغنّي أو أقول ..!!
فهل كنت ُ محترِساً ..،
أم ان َّ كأس َ التعارضات ِ ..،
قد جاءَ بغيمة ٍ ../
ترمي الحجار َ على اليباس ِ ..،
وتهوى على البحر ِ الهطول..؟
...،
فما كنت ُ محترساً
هي َ لعبة ٌ في التناسخ ِ والحلول ...
اترك تعليقك