منذ بدء مشاريع البنية التحتية وبناء الملاعب وغيرها من الأعمال التي تسير على قدم وساق في غضون عامين أو ثلاثة ومع إنتهاء كافة أعمال البناء، سيشهد العالم ولادة بلد جديد متطور.

وأبدى المدرب يوكانوفيتش إعجابه بملعب الجنوب قائلاً: أدهشني هذا الملعب منذ لحظة دخولنا إليه، فإلى جانب استخدام تقنيات عالية الجودة في بنائه، بلغت درجة الحرارة داخل الملعب حوالي 21 درجة مئوية، وهي درجة حرارة مثالية للعب كرة القدم، فيما كان الطقس حاراً خارجه، وهو ما يؤكد أهمية تقنية التبريد التي ستسمح باستخدام هذا الصرح الرياضي طوال العام بغض النظر عن حالة الطقس خارج الملعب. 

وحول رأيه في بطولة كأس العالم 2022عبّر يوكانوفيتش عن ثقته من تنظيم قطر نسخة مثالية من المونديال الكروي وقال: يسير العمل في قطر وفق المخطط له، وأرى بأنها قطعت شوطاً كبيراً في مشاريع المونديال قبل ثلاثة أعوام تقريباً من انطلاق صافرة بدء أولى المباريات. أما بالنسبة للاعبين والمشجعين، فأرى أنهم سيحظون بفرصة خوض تجربة لا مثيل لها، إذ ستُسهم الطبيعة متقاربة المسافات التي تتميز بها البطولة في توفير عناء ووقت المدربين واللاعبين والمشجعين في التنقل بين الملاعب ومعسكرات التدريب وأماكن الإقامة. وللمرة الأولى في تاريخ المونديال، لن تضطر المنتخبات لتغيير أماكن إقامتها طوال فترة البطولة، الأمر الذي سيدفع اللاعبين لتكريس طاقتهم وجهدهم في التدريب بدلاً من إهدارها في التنقل من مدينة لأخرى. 

وتابع : في ضوء مشاركتي في بطولتين كبيرتين، أُدرك معاناة اللاعبين التي يسببها الانتقال من مكان لآخر وتأثير ذلك على قوتهم البدنية والذهنية. علاوة على ذلك، ستُتيح الطبيعة متقاربة المسافات فرصة أمام المشجعين لحضور مباراتين في اليوم الواحد، وهو ما يندر حصوله في بطولات مونديالية مماثلة.