رؤيا رسمت منذ بداية انتفاضة تشرين الكثير من الاعمال المعبرة عن الثورة والاحتجاج، والمؤيدة والمساندة لانطلاقة الشباب الكبرى ضد الظلم والفساد والقتل المجاني. قلت لها:-

*ماذا يشغلك الآن؟

- ما يحدث في وطني من مآس، وسفك الدماء الزكية للمتظاهرين السلميين، وزهق أرواحهم البريئة، ونحن على لائحة الانتظار والقلق والترقب .

*آخر عمل لك؟

- مجموعة لوحات تعبر عن موقفي ومساندة لثورة الشباب ضد السلطة الفاشلة.

*هل أنت راضية عما قدمتيه في مسيرتك؟

- كل الرضا، لكني لن أتوقف نهائيا عن العطاء الفني في كل مكان وزمان... ومع ذلك ما زلت انتظر اللوحة التي لم ارسمها بعد... اللوحة المكتملة، كي لا أتوقف عن جديدي وبحثي في أعماق الفن والثقافة الجمالية. لكي أكون راضية أكثر وأرضي جميع المتذوقين لفني.

*ماهو التغيير الذي تتمنينه للعراق؟

- أتمنى لوطني أن يرسم له معالم طريق جديد، لتحقيق المواطنة والديمقراطية الحقيقية، التي تضمن حقوق الشعب، وأقول عراقي حبيبي فديتك عمري.

*شخصية تتمنين لو تلتقين بها اليوم، ولماذا؟

- أن ألتقي أولآ بأمي وأبي لروحهما السلام، وألتقي بكل أبناء وطني وخاصة الشباب المتظاهرين، كي أطبع قبلة المحبة والرضا على جبينهم، وكل أصدقائي الطيبين في العراق وخارجه، لنقول متى نعود إليك يا وطني؟؟

*كتاب تعودين إليه دائما؟

- الإنسان ورموزه (كارل يونغ) و كتاب مسخ الكائنات لـ(أوڤيد).

*ماذا تشاهدين وتسمعين وتقرئين؟

- أشاهد الفضائيات بحثا عن اخبار الوطن، وأسمع موسيقى باخ وچايكوفسكي أثناء الرسم، وأقرأ لفراس السواح وعلم النفس والاساطير القديمة. 

*هل تمنيت اختصاصا آخر لعملك؟ 

- نعم (المسرح) ودراسة اللغات .

*أمنية تحققت والأخرى لم تتحقق؟

- تحقق الكثير، والتي لم تتحقق (العودة للوطن) ولوحتي التي لم أرسمها بعد.

*كيف تنظرين للتظاهرات؟

- سينتصرون، سينتصرون ويحققون كل مطالبهم .

*ماذا قدمت لاخوتك الشباب العراقي في التظاهرات ؟

-قدمت لهم لوحاتي الفني ،التي تنبع من روحي لمؤازرتهم. وما استطعت أن أتبرع به عن طريق معارفي في العراق ،،، ودعائي وشموعي التي أوقدها متمنية النصر القريب.