الدوحة / المدى
أعلن الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية حسن الذوادي أن العمل يجري لاستكمال المراحل النهائية لبناء ملاعب المدينة التعليمية والبيت والريان والثمامة في عام 2020 كما يستمر البناء في مراحل متقدمة في ملعبي راس أبو عبود ولوسيل، ومن المؤمل أن يتم إنجازهما قبل وقت كافٍ من انطلاق منافسات مونديال 2022.
وقال الذوادي: أن نجاح قطر في تضييف بطولتي كأس الخليج العربي 24 وكأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™ أكد على أن عملنا في الطريق الصحيح نحو تنظيم نسخة استثنائية من مونديال قطر2022.
وأضاف :"لقد أسهمت استضافة هاتين البطولتين في إكسابنا خبرة عملية قيمة في العديد من الجوانب التنظيمية مثل التذاكر والترتيبات الأمنية والاتصال والسفر وأماكن الإقامة والمراسم وغيرها، ما جعل البطولتين في غاية الأهمية بالنسبة لنا، ونتوقع النجاح ذاته عندما نستضيف عام 2020 بطولة كأس العالم للأندية ™FIFA وغيرها من المباريات والبطولات الكروية التي تمثل فرصاً هامة لاكتساب مزيد من الخبرات التي نستفيد منها في 2022 وبعده."
ولفت إلى أن "بطولة كأس العالم للأندية أتاحت الفرصة أمام المشجعين للتعرّف أكثر على بلد مضياف يمتاز بالود وطيب الترحاب بضيوفه ، ويبذل قصارى جهده لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين."
واستدرك:"برغم نجاح تضييف بطولتي خليجي 24 وكأس العالم للأندية ، ندرك أن ثمّة جوانب يمكن تحسينها لضمان تقديم تجربة أفضل للمشجعين ، وينبغي أن تحظى بعض الجوانب التنظيمية بالأولوية مثل السفر والأمن والتذاكر، كما نحتاج إلى إطلاع المشجعين بشكل أكبر على الاعتبارات الثقافية في الدولة ليشعروا بالراحة حيال زيارتهم إلى قطر.
ويرى رئيس اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية أن "نقل مجموعات كبيرة من المشجعين والزوار من مكان إلى آخر سيمثل إحدى تحدياتنا في 2022، ونحتاج إلى وضع خطة دقيقة تضمن نقل المشجعين واللاعبين والمسؤولين بين الفنادق وملاعب التدريب والملاعب الرئيسة ومناطق المشجعين بكل سهولة ويُسر"، مشيراً إلى أن "تشغيل خطوط المترو خلال بطولتي الخليج وأندية العالم عاد بفائدة عظيمة وأثّر إيجابي هائل على جهود التنظيم ، فهي وسيلة انتقال مريحة تلائم الجميع ، كما أنها الأسرع والأقل تكلفة للانتقال من مكان إلى آخر في قطر".
اترك تعليقك