جماعات الكاتيوشا  تستهدف قاعدة القيارة.. والحشد يطوق 60 كم من صحراء الأنبار

جماعات الكاتيوشا تستهدف قاعدة القيارة.. والحشد يطوق 60 كم من صحراء الأنبار

 بغداد/المدى

استهدفت "جماعات الكاتيوشا" وهي جماعة مسؤولة عن قصف مواقع القوات الاجنبية في العراق قاعدة القيارة بـ 5 قذائف.

واصابت عدة صواريخ "كاتيوشا"، قبل نحو شهر، قاعدة بلد الجوية، شمال بغداد، والتي تضم خبراء في تشغيل الطائرات الامريكية التي استوردها العراق في صفقة عقدت قبل 9 سنوات، ما تسبب بتوقف تحليق المقاتلات ونفاذ العتاد الخاص بها.

وقال المصدر الامني في صلاح الدين، حينها لـ(المدى)، ان "الخبراء الاميركان بدأوا بالانسحاب من القاعدة حين سقطت 9 صواريخ في 12 كانون الثاني الماضي، على قاعدة بلد الجوية".

واعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مطلع العام الحالي، عن ايقاف مهام التدريب والدعم للقوات العراقية، بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على قواعد تضم قوات للتحالف، فيما اعاد التنسيق قبل يومين. وبحسب بيانات عسكرية رسمية، فانه منذ بداية حزيران الماضي، حتى نهاية العام الماضي، تكررت هجمات بصواريخ "الكاتيوشا"، تطلقها جماعات مسلحة غير معروفة حتى الان، 16 مرة في 7 محافظات، اغلبها اصابت معسكرات تتواجد فيها القوات الامريكية والتحالف الدولي. وفجر أمس السبت، قالت خلية الاعلام الامني في بيان تلقت (المدى) نسخة منه ان "خمس قذائف سقطت قرب قاعدة القيارة الجوية بمحافظة نينوى، ضمن قاطع اللواء 76 فرقة المشاة السادسة عشر". واضافت ان "ذلك لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية أو مادية".

وبحسب شهود عيان فان طائرات اميركية حلقت فوق القاعدة لعدة ساعات بعد الهجوم فيما دوت اصوات صافرات الانذار.

وكان التحالف الدولي، قد حذر الاسبوع الماضي، على اثر تصاعد دعوات اخراج القوات الامريكية من العراق، من "عودة تنظيم داعش الى العراق في حال انسحاب القوات الاميركية". بالمقابل، أعلن الحشد الشعبي، امس السبت، تشكيل طوق أمني بعمق 60 كم قرب الحدود العراقية السورية.

وذكر إعلام الحشد في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، ان "قوات اللواء 19 في الحشد الشعبي شكلت طوقا أمنيا عمق 60 كم في الصحراء الغربية بمحافظة الانبار قرب الحدود العراقية السورية لمنع اية محاولات تسلل لفلول داعش".

وأضاف أن "الحشد الشعبي قام ايضا بتعزيز نقاط الانتشار على الحدود العراقية السورية"، مؤكداً أن" أبطال الحشد يرابطون في مواقعهم لصد اية تحركات لفلول داعش ودرء خطرهم رغم الظروف الجوية القاسية".

في سياق متصل، اعلنت الاستخبارات العسكرية، الجمعة، عن اعتقال مسؤولي الدعم اللوجستي لـ"الخلايا الارهابية" في صلاح الدين.

وقالت المديرية في بيان إن "مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في فوج المغاوير الاول- قيادة عمليات صلاح الدين بالتعاون مع مكافحة ارهاب المحافظة القت القبض على اثنين من الإرهابيين في منطقة مطيبيجة بصلاح الدين وهم من المسؤولين عن تقديم الدعم اللوجستي للخلايا الارهابية من ارزاق ووقود وما شاكل ذلك".

وأضاف البيان أن المعتقلين "من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب".

الى ذلك، اختطف سبعة مدنيين على طريق قرب خانقين. وقالت خلية الاعلام الامني إن القوات الأمنية في محافظة ديالى تجري عملية تفتيش بحثا عن العناصر الإجرامية التي أقدمت على اختطاف سبعة مواطنين من داخل عجلاتهم على طريق كفري جبارة ناحية قره تبه التابعة لقضاء خانقين.

وعلى اثر ذلك أعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء حامد خليل الشمري، عن انطلاق عملية أمنية في منطقة الصفرة شمالي المحافظة.

وذكر بيان صدر عن الشرطة تلقت (المدى) نسخة منه إن "قوة أمنية مشتركة من أقسام شرطة العظيم وقره تبة والمنصورية وفوج حفظ القانون وفوج طوارئ ديالى النموذجي وقسم مكافحة المتفجرات والاتصالات والكلاب البوليسية والجهد الهندسي شرعت لتفتيش منطقة الصفرة والمناطق المحيطة بها".

وأفاد الشمري بأن "العملية الامنية تهدف لملاحقة فلول داعش الارهابية في منطقة الصفرة من قرية ام الحوالي الى معسكر عائشة".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top