تقريــــر...البصرة تستضيف الدراما الواقعية والمتخيّلة

تقريــــر...البصرة تستضيف الدراما الواقعية والمتخيّلة

محمد جاسم

اقيمت في البصرة امسية ثقافية بعنوان "نصوص درامية بين التأليف والترجمة" من تقديم الشاعرة سهاد عبد الرزاق. واستضافت فيها الدكتور"علي مظلوم حسين" والسيناريست "علي صبري" وبحضور لافت من الادباء والفنانين والمثقفين.

في بداية الجلسة رحبت الشاعرة سهاد بالحضور الكريم الذي لبى الدعوة وشكرت ضيفيها للحضور. ثم تحدث الدكتور علي مظلوم حسين عن دورالعرض السينمائية، التي كانت مزدهرة في البصرة سابقا، لكن الظروف التي عاشها البلد من حروب وحصار ودمار واحتلال ادت الى ان تنتهي هذه الدور السينمائية. كما تحدث عن الترجمة والمسرح، وكيف انه يتوجب على المترجم ان يحضر للمسرح ويتعايش فيه، لكي تكون ترجمته دقيقة. كما تحدث مظلوم عن ترجمة الاعمال المسرحية منذ الإغريق وحتى هذا اليوم، سواء من لغات أخرى إلى العربية أو بالعكس، وتطرق إلى مشاكل الترجمة التي يقع بها الكثير والتي تسيء إلى النص الأصلي، وذكر أهم المترجمين وأهم الأعمال التي حققت حضورا بسبب النقل الأمين لها من لغتها الأم إلى لغة اخرى.

وقبل ان يتحدث السناريست علي صبري عن السيناريو والدراما، قالت المقدمة سهاد عبد الرزاق انه احترف الكتابة منذ أن كان في البصرة حتى لحظة الانطلاقة الأولى إلى بغداد، وربطتها بأسباب هجرة الإبداع ومغادرة هموم البصرة إلى فضاءات أخرى بسبب توقف النشاطات والفعاليات الثقافية والفنية في البصرة. في حين قال علي صبري:-

الدراما صارت ضرورية لحياتنا. ويجب على كل كاتب للسيناريو ان يقرأ كل شيء لكي يستطيع التعبير عن حالات الانسان بكل مفاصلها. كما تناول صبري الدراما بصورة عامة من المسرح إلى دراما الموبايل مرورا بالإذاعة والسينما والتلفزيون. بعدها اكد ضرورة تفعيل وتنشيط الواقع الدرامي العراقي، وإعادته إلى المنافسة من جديد مع الدراما العراقية. ثم تناول باسهاب الدراما الواقعية والمتخيلة وايهما اقرب الى ذائقة المتلقي. وانهى حديثه عن تأثير الترجمة على الدراما العالمية سواء أكانت الترجمة المكتوبة أم المدبلجة. كما اشار الى الحصار الذي تتعرض له الدراما بسبب شحة التمويل وتوقف الدعم الحكومي لها.

بعدها تم فتح باب المناقشات وشارك فيها كل من الكاتب باسم القطراني والملحن داود الغنام والاعلامي جمال عابد فتاح والاعلامي كريم السامر وغيرهم . 

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top