وخرجت نداءات عديدة من الكوادر الطبية تطالب بضرورة التبرع ببلازما الدم خاصة مع ارتفاع حالات الوفيات ووجود الكثير من المرضى في العناية المركزة.

ويرفض العديد من المصابين بفايروس كورونا التبرع ببلازما الدم الخاصة به ويطالبون بمبلغ مادي مقابل ذلك.

علي محمد -طبيب في إحدى المستشفيات في حديثه ل المدى عن أهمية بلازما الدم أن الجسم عندما يتشافى من فايروس كورونا فإنه يكون أجساماً مضادة بوجه الفايروس و إن الاجسام المضادة تبقى بالبلازما أي أن الجسم الشافي سيكون محتوياً على عدد كبير من الأجسام المضادة فمشاركة هذه البلازما لجسم مريض آخر ستنشر بجسم المريض الأجسام المضادة و تعالجه و تقضي على الفايروس. .

وبيّن أن طريقة التبرع هي نفس طريقة الدم العادية بالضبط لكن تحتاج تقريباً ساعة و بعدها يأخذون الدم المسحوب و ويضعوه بجهاز طرد مركزي وعندما يخرج ضغط الكيس تصعد البلازما و ترتفع عن الدم مثل الترشيح .

وأشار الى أنه لا توجد نهائياً أعراض جانبية ولن تكون هناك سوى دوران خفيف"، مبيناً أن التبرع بالدم يحتاج أسبوعين أو ثلاثة من الشفاء لمتبرع كورونا"٠ 

من جانبه ذكر أحد أطباء في مصرف الدم فضل عدم ذكر اسمه في حديثه ل المدى إن بعض من يأتي للتبرع بالدم يتم تأجيله بسبب الحجامة ويبدأ بالإلحاح للتبرع.

وبيّن أنه للتوضيح هنالك أسباب دائمية وأسباب مؤقتة لمنع التبرع.ومن المؤقتة الحجامة والسبب إن أي وخز مثل الحجامة والتاتو والوشم قد يؤدي الى الإصابة بفايروس فقد المناعة المكتسبة HIV أو التهاب الكبد الفايروسي نوع B أو C .

وأشار الى أن كل مرض له فترة لاتظهر تحاليله ايجابية في الدم فقد يكون مصاباً ولكن تحاليله تكون سلبية وعند إعطاء الدم لمريض فإنه سيصيبه بهذه الفايروسات بدل أن ينفعه. ولذلك يتم تأجيل المتبرع الذي عمل الحجامة لمدة ستة أشهر لعبور هذه المرحلة ووضوح النتائج في الدم.

وعبّر أطباء عدة في مستشفيات مختلفة بالعاصمة بغداد عن رفض المصابين بكورونا والذين تماثلوا الى الشفاء بالتبرع ببلازما الدم.

وكتب أحد الأطباء أن ذوي أحد المرضى المشافين طالب بمبلغ مليونين دينار مقابل التبرع ببلازما الدم"٠

من جانبه قال زيد سمير/ناشط مدني في حديثه ل"المدى" إن وزارة الصحة يجب أن تضع شروطاً على الشّافين منها التبرع ببلازما الدم

وأكد أن المصابين يتم أخذ عناوين منازلهم وبعدها التوجه الى منازلهم وأجبارهم على التبرع ببلازما الدم

وأعلن المركز الوطني لنقل الدم استقبال ثلاث إخوة شافين من الفايروس ومتطوعين للتبرع ببلازما الدم 

وبيّن أنه يستمر المركز الوطني لنقل الدم بتنفيذ البروتوكول العلاجي بالعلاج ببلازما النقاهة المأخوذة من الشّافين من مرض (( كورونا )) والتي تساهم في علاج مرضى (( كورونا )) والتي اثبتت نجاحها 

وثمّن المركز الثلاث إخوة الشّافين من الفايروس والذين تطوعوا للتبرع ببلازما الدم لإنقاذ حياة المرضى ونكرانهم لذاتهم وشعورهم بالمسوؤلية الوطنية والإنسانية مجسدين الغيرة والنخوة العراقية بموقفهم الإنساني والبطولي المتميز وحضورهم للتبرع طوعاً للمرضى