اختبار جديد يكشف الإصابة بـ كورونا  خلال ساعتين فقط

اختبار جديد يكشف الإصابة بـ كورونا خلال ساعتين فقط

كشفت دراسة أجريت في مستشفى كامبردج عن أنها توصلت إلى تقنية جديدة لفحص مرض كورونا من شأنها أن تخفف الكثير من الضغوط على المشافي.

وتحول الأطباء في مشفى كامبردج من الاختبارات المعيارية التي تستخدمها الخدمات الصحية البريطانية إلى التقنية الجديدة في اختباراتها للمرض. ويطلق على تقنية الاختبار الجديد "SAMBA" والتي أدت إلى تقليص مدة الاختبار من 24 ساعة الى ساعتين.

ويقول الباحثون الذين توصلوا إلى هذه التقنية الجديدة إن هذه التقنية، التي سرعت عملية الفحص عن مرض كورونا، ستؤدي إلى جعل الكثير من أَسرة المستشفى فارغة، اذ انه ليس من الضروري بقاء المرضى المفحوصين 24 ساعة في المستشفى، كما أنها تسرع الوصول إلى العلاجات التي تنقذ حياة الكثيرين قبل الموجة المتوقعة من المرض في الشتاء المقبل كما قال العديد من الباحثين.

وكشفت الدراسة عن أنها يمكن أن تقلل الوقت الذي يمضيه المرضى في جناح مرضى كورونا من 58.5 ساعة الى 30 ساعة فقط.

وقال المشرف على الدراسة البرفسور ريفا غوبتا: "يمثل الاكتظاظ الناجم عن العمليات الروتينية والفحوص الناجمة عن جائحة كورونا، مشكلة كبيرة، ويجب حلها قبل الشتاء المقبل، عندما ستواجه الخدمات الطبي مزيدًا من الضغط من أمراض أخرى مثل كورونا والانفلونزا".

وأضاف "ستستفيد المشافي في شتى أنحاء المملكة المتحدة إضافة إلى دور الرعاية، والسجون من تقنية فحص"SAMBA".

وكان كبير أطباء مستشفى كامبردج، البرفسور كريس ويتي، قال إن الموجة الثانية من مرض كورونا الشتاء المقبل يمكن أن تكون أسوأ من الأولى، نظرًا إلى أن العاملين في الخدمات الصحية يعانون من ضغوط كبيرة.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top