يزاوج ليوناردو بادورا في روايته الصادرة ترجمتها العربية عن دار المدى "الرجل الذي كان يحب الكلاب" ما بين الحقيقة والخيال في تقفي آثار قاتل تروتسكي في مكسيكو عام 1940. هذا القاتل، لم يكن سوى شاب إسباني يدعى رامون ماركادير، يقول بادورا إن قصة اغتيال تروتسكي، كثيرًا ما أثارت تساؤلاته وأنه أجرى تحقيقًا طيلة سنتين حتى تمكن من العثور على شهود من تلك الفترة. لكن بادورا لم يكتفِ بسرد الوقائع الحقيقية لهذه القصة التاريخية، ذلك أنه تصرف فيها، وأضاف إلى شخصياتها شخصية خيالية.
اترك تعليقك