الدوحة / خاص بالمدى
نظم الجيل المبهر ومعهد جسور، برنامجا الإرث لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ الندوة الشهرية الثالثة ضمن سلسلة ندوات "إلهام الشباب" عبر تقنية الاتصال المرئي بالشراكة مع أكاديمية الأعمال التجارية لكرة القدم.
وتطرّقت الندوة التي جاءت تحت عنوان "كيف يسهم التعليم والرياضة في تحقيق المساواة بين الجنسين"؟ إلى عدد من التحدّيات حول موضوع النقاش، وسُبل تمكين المرأة من التصدّي لها.
وسلّطت عفراء النعيمي المديرة التنفيذية لمعهد جسور، الضوء على الإحصاءات المتعلقة بمدى التباين الكبير في معدلات التوظيف بين الجنسين وأثرها على النساء، وخاصة فيما يتعلق بالفرص المتاحة ومواطن الضعف في هذا المجال، مشيرة إلى أن للتعليم دوراً كبيراً في تمكين المرأة من التنافس للحصول على فرص أفضل، وأنه أحد أدوات معهد جسور لتحقيق المساواة بين الجنسين، وقالت: "من خلال تنفيذ البرامج التعليمية المناسبة، نمنح النساء مساحة أفضل للحصول على فرص متكافئة مع الرجال".
من جهتها، سردت هني ثلجية، القائدة السابقة للمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم للسيدات، تجربتها الشخصية في العلاقة بين الرياضة والتعليم وتمكين المرأة، وأكدت أن الرياضة والتعليم " يساعدان على تنمية احترام الذات لدى السيدات والفتيات، ويمنحانهن الثقة للنضال للحصول على حقوقهن ليصبحن أفراداً مستقلّين"، وأضافت: "لقد جعلتني الرياضة ما أنا عليه اليوم".
وخلال النقاش الذي شارك فيه أيضاً ماثيو باريت الشريك المؤسّس لمبادرة جول كليك، وداليا معروف أخصائية القيادة والتنمية في مؤسسة التعليم فوق الجميع، وأنتوني ماكدونالد مدير مكتب اليونيسف بالدوحة، ود.سايمون شادوك مدير المركز الأوروآسيوي لصناعة الرياضة في جامعة إي إم ليون لإدارة الأعمال مديرًا للندوة، توافق المشاركون من المؤيدين لقيم الإدماج والعدالة الاجتماعية والاقتصادية في مجالات تخصّصهم، على أن تحقيق المساواة بين الجنسين يتطلب نهجاً يشمل جوانب عدة من بينها الاستثمار في تعليم المرأة وصقل مهاراتها، وخلق المزيد من الفرص لها، وتمكين دورها في عملية صناعة القرار وتنفيذ السياسات والتشريعات التي تعزز العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
اترك تعليقك