مستشارة سابقة لميلانيا: العمل مع ترمب وعائلته  أسوأ خطأ في حياتي

مستشارة سابقة لميلانيا: العمل مع ترمب وعائلته أسوأ خطأ في حياتي

قالت ستيفاني وينستون ولكوف، صديقة ومستشارة ميلانيا ترمب السابقة إن العمل مع الرئيس الأميركي وعائلته كان "أسوأ خطأ" في حياتها، ووجهت انتقادات للسيدة الأميركية الأولى لعدم دفاعها عنها في الأزمة التي أطاحت بها من منصبها. وبحسب وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، فقد كانت ولكوف مستشارة غير مدفوعة الأجر للسيدة الأولى حتى شباط 2018، حين أجبرت على ترك منصبها بعد ظهور تقارير تفيد بأن شركتها تلقت 26 مليون دولار مقابل معاونتها في تخطيط حفل التنصيب الباهظ الذي أُقيم لترمب عام 2017 وما صاحبه من فعاليات. وفي ذلك الوقت، قالت ولكوف إن شركتها "احتفظت بإجمالي 1.62 مليون دولار" جرى تقسيمها بين أفراد فريق العمل. وفي كتابها الذي يحمل اسم "ميلانيا وأنا"، ومن المنتظر أن يكون قد صدر في الأسواق امس (الثلاثاء)، قالت ولكوف: "«ميلانيا لم تقف بجواري في هذه الأزمة. لم تتصرف كصديقة حقيقية". وتابعت: "لقد وافقت على البقاء والعمل في البيت الأبيض لساعات طويلة، دون أجر وبعيدًا عن زوجي وأطفالي الثلاثة المقيمين في نيويورك لأنني أردت مساعدة ميلانيا. إن العمل مع ترمب وعائلته حقًا كان أسوأ خطأ في حياتي".

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top