وقال ياسر لـ(المدى) ان فريقه في طور الإعداد لموسم استثنائي بقيادة مدربه عصام حمد الذي حقق نتائج جيدة في الموسمين الماضيين، تجسّدت بفوز الفريق البغدادي على أغلب الفرق ووقوفه نداً عنيداً خصوصا للفرق الجماهيرية بشهادة النقاد والمحللين.

وأضاف ان الدعم المادي والمعنوي الذي يتلقاه الفريق من قبل الهيئة الادارية للنادي يجعلنا أمام تحدٍ كبير للظهور بمستوى يليق باسم الفريق الذي يمتلك تاريخا عريقا في مجال لعبة كرة القدم، خصوصا انه يعد من فرق الصفوة التي دائما ما تميزها نتائجها كونها تشهد الاستقرار الاداري والتدريبي والفني.

ولفت كريم الى ان طموحه لم يقف عند تمثيل فريق أمانة بغداد الذي يعده البوابة الحقيقية التي دفعته للشهرة وحب الناس من متابعي الساحرة المستديرة، بل ان هاجس تمثيل الوطن وارتداء فانيلته يتملكه منذ أن وطأت قدميه المستطيل الأخضر ليكون أحد اسود الرافدين في المستقبل القريب، من خلال ظهوره بمستوى يليق باسم الفريق الذي يمثله لاسيما انه يعد العدة لنقلة نوعية ربما تنتظره في قادم الأيام لتمثيل أحد الفرق الجماهيرية التي ستكون هي العلامة الفارقة التي ربما ستميزه عن أقرانه.

وأكد كريم ابن الـ(21) ربيعا انه تدرج بممارسة الكرة منذ صغره لتكون انطلاقته الاولى من المدرسة الكروية في مدينة الشعلة لفئة البراعم تحت إشراف المدرب محسن علي ليمثل منتخب التربية ومن هنا بدأت حكايته مع الساحرة المستديرة، ليجد نفسه لاعبا لأشبال نادي الزوراء قبل أن ينتقل الى نادي أمانة بغداد ليتم ترحيله الى فئة الناشئين الذي حصل معه على المركز الثاني في الدوري العراقي محرزا معه لقب هداف الدوري، موضحا انه ترحّل الى فئة الشباب الذي حقق المركز الثاني في بطولة الجمهورية ليكون أيضا هدّاف البطولة، قبل أن يستدعى الى الخط الأول من قبل المدرب ثائر أحمد، مشيراً الى ان مدرب الفريق الرديف علي جاسم استدعاه بحسب عمره ليحقق معه المركز الثاني في الدوري العراقي مسجلا 12 هدفا في 14 مبارة ليحل بالمرتبة الثانية لهدافي الدوري ، مستدركا ان المدرب عصام حمد عاد ليستدعيه لتمثيل الخط الأول في النادي الى وقتنا هذا.