تأجيل التصفيات يحتم إنهاء عقد كاتانيتش وإناطة المهمة للمدرب الوطني
بغداد / إياد الصالحي
أكد د.جمال صالح خبير الكرة العراقية والمدير الرياضي في نادي الشارقة الإماراتي أن تشكيل الهيئة التطبيعية جاء بعد تراكم المشاكل في فترة اتحاد الكرة السابق الذي استمرّ شخوصه لأكثر من دورة ولم يستطيعوا أن يقدّموا شيئاً للعبة، فكان التغيير مناسباً بعدما ظلّت إدارتهم تمارس عملها بنمط واحد، مبيناً أن فترة التطبيعية مؤقتة وينبغي أن يكون تركيزها على أخذ التعليمات من الفيفا ووضع الأمور في الأنصبة الصحيحة.
وقال صالح في حديث شامل لـ (المدى) سبرَ أغوار عمل الهيئة التطبيعية :"مشكلتنا الكبيرة كيف نشكّل اتحاد كرة جديد، ومن هي الهيئة العامة التي ستختار شخوص الاتحاد؟ لا نريد أن نكرّر نتائج الانتخابات السابقة، فأغلب أعضاء الاتحاد الذين تسلّموا مسؤوليته ليسوا من أهل اللعبة، ولم يكونوا إداريين ناجحين، فلا هم مدربون أو فنيون مؤثرون، أثنان منهم فقط كان لديهما خبرة بفعل عملهما الطويل في الاتحاد، لكن إمكانيتهما قليلة، وللأسف فقدتْ كرتنا الجانب العلمي والتربوي لعديد الاساتذة من أكاديميين ومدربين يفترض أن يأخذوا مواقعهم في الاتحاد، لكنهم هُمّشوا وأهملوا نتيجة التكتل والمصالح فكانت النتائج وخيمة على الأندية والمنتخبات.
قاعدة الكرة
وأضاف :"من خلال تواجدي مع اتحاد الكرة المستقيل لمدة سنة بصفة عضو لجنة المنتخبات ومشرفٍ على المنتخب الوطني في الوقت نفسه، لم أشعر أن هناك دوراً كبيراً للاتحاد أو محاولة البدء من الأساس الصحيح وهو الدوري وفروعه مثل الأشبال والناشئين والشباب، وهم قاعدة الكرة العراقية التي كنّا نجتهد معها سابقاً أكثر من فرق المقدمة باعتبارها تُقاد من مدربين كبار وإدارات تتابع باهتمام كل صغائر الأمور وتُحسِن التخطيط". الأخوة، وأعني الاتحاد المستقيل، هم أيضاً لم يتدخّلوا في أمور المنتخب لعدم امتلاكهم الخبرة، كما لم يطوّروا أمورهم الإدارية في كيفية عمل الاتحاد لأن أساسهم بعيد عن كرة القدم، بدليل أنهم يشكّلون اللجان ويضعون على رؤوسها أشخاصاً لا علاقة لهم باللعبة، مع غياب الهيكلية والتسلسل والخبرة النوعية مما أثّروا على سمعة الاتحاد وأضاعوا زمناً مهماً بسياسة اعتباطية"!
الخوف من ترشيح درجال
وأوضح صالح :"لو بقي الاتحاد أكثر من دورة انتخابية لن يستقيل أي عضو فيه، ومجيء عدنان درجال بدافعية وحماسة للعمل في الاتحاد هو من قصم ظهر الاتحاد ودعاه للاستقالة الجماعية قسرياً بعد أن أخطأوا في حقّه كثيراً، فكان ردّه قاسياً عليهم، ووصل بقضيته الى أعلى المستويات القضائية محلياً ودولياً، وكما نقول باللغة الدارجة (فلّشهم) وبودّي سؤال أعضاء الاتحاد المستقيل: لماذا خفتم من إعلان درجال الترشيح لرئاسة الاتحاد؟ لو قبلتم ترشيحه للنهاية دون منغّصات وطعن بوطنيته والتشكيك بنياته الطيبة واتهامه بالتزوير لما حصل على مقعد رئيس الاتحاد كون جميع أعضاء الهيئة العامة اِصطَفَّ الى جانبكم، ولن يتمكّن عدنان من النجاح في حينه".
لم نزل ضعفاء إدارياً
ولفت الى أن "تغيير الهيئة العامة هو أساس الإصلاح إذا ما أردنا تكريس آليات العمل الإداري السليمة، نريد ممثلي أندية مخلصين للعبة وليسوا متحزّبين، هؤلاء فقط يتمكّنوا من إنجاح كرتنا، لأنه لم نزل ضعفاء إدارياً بدلالة مقارنة اتحادنا مع بقية الاتحادات العربية القريبة منا، فلا لجان الاتحاد تعمل بشكل صحيح وتترجم ذلك الى تقارير ناجعة، ولا يوجد متخصّصون يحوّلون تلك التقارير الى محاور عملية، ففي كأس الخليج 22 التي أقيمت في الرياض للفترة من 13 الى 26 تشرين الثاني 2014، طلب مني رئيس لجنة المنتخبات أن أكتبَ تقرير، وفي ضوئه تُتخذ القرارات، فقلتُ لا مانع شريطة أن نناقش التقرير بشكل جمعي ونخرج بتوصية فنية، فهرب من المناقشة بسبب عدم قدرته على مواجهة مدرب المنتخب في حينه حكيم شاكر وأوكل المهمة لي"!
تسريع العمل
وتناول صالح تشكيل التطبيعية بقوله :"لم يكن مناسباً أن تضم الهيئة التطبيعية بعض الاسماء الذين نعرف أنهم ليسوا أصحاب قرار، يشاركون في إبداء الرأي، لكن الكلمة الأخيرة ربما بيد رئيس الهيئة أو غيره، وفي كل الأحوال يجب أن تسرع الهيئة في عملها من أجل توسِعة الهيئة العامة وإقامة الانتخابات، وبعد ذلك ينتفي وجودها بتشكيل مجلس إدارة اتحاد جديد، وحقيقة من الصعب توجيه ملامَة الهيئة وتقصيرها بكلمات حادة في ضوء الفترة القصيرة التي تسلّمت خلالها المسؤولية وواجهت ضغوط إلغاء الدوري السابق وانتهاء العام الثاني من عقد مدرب المنتخب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش ومن ثم تنظيم الدوري المقبل".
شكراً كاتانيتش ..!
ونوّه :"لو كنت مسؤولاً في الهيئة التطبيعية وأعلمُ من خلال علاقاتي مع الاتحادين الآسيوي والدولي بأن التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ستؤجّل الى آذار وحزيران 2021 لقلتُ لكاتانيتش (شكراً .. الى هنا تنتهي مهمّتك) لدينا مدربون جيدون يمكن أن يكملوا المسيرة بدلاً عنه مثل باسم قاسم الذي أدّى مهمّته الأخيرة مع المنتخب بصورة رائعة بمعية لاعبين انسجموا مع فكره ونجحوا تحت قيادته، وكذلك لدينا راضي شنيشل وعبدالغني شهد، ويمكن تسمية مستشار فني معهم ومدرب لياقة ومساعدين وما أكثرهم بكفاءات ممتازة، ومع ذلك لست بوارد معارضة أو تأييد بقاء كاتانيتش، لكني اتساءل :هل واجهت التطبيعية ضغطاً بتجديد عقد المدرب مع أنه ظلّ بعيداً عن عمله لأكثر من ثمانية أشهر ولم يتبق لمنتخبنا سوى ثلاث مباريات؟".
اختبارات مبكّرة
وبشأن عودة كاتانيتش للقيام بواجباته، قال :"مع انطلاقة دوري الكرة في 25 تشرين الأول الجاري، من الضروري أن يتواجد كاتانيتش لمتابعة اللاعبين عن قُرب، لاسيما أن كثير من المحليين انخفض مستواهم بسبب الحجر الطويل في منازلهم خوفاً من جائحة كورونا التي ضربت العالم منتصف شهر آذار الماضي، فمن الصعب على المدرب أن يختار نفس اللاعبين، فهو مطالب بالنظر شمولياً لكل الفرق، ويجري اختبارات مبكّرة قبل حسم تشكيلته الرسمية والدخول في برنامج الإعداد الذي لم يقدّمه حتى الآن، وهنا أودُ توجيه سؤال آخر الى الهيئة التطبيعية: هل تم الاجتماع بينكم لمناقشة حسنات وسيّئات المدرب السلوفيني مع المنتخب للفترة الماضية مع الأخذ بنظر الاعتبار الوقت المتبقّي ونوعية المباريات المرتقبة وتأثير الاستغناء عنه قبيل تجديد عقده؟ لا أعتقد أن الهيئة قامت بذلك، والأصح أن تضع دراسة كاملة عن المدرب ومساعديه والنتائج المتحقّقة ومدّة اشتغاله وتحيط به كل المعنيين بمن فيهم الإعلام الرياضي لاستطلاع رأي أبرز العاملين فيه".
مستويات متباينة
وعن حظوظ المنتخب في التصفيات، قال صالح "لا أتفاءل بأفراط في مواجهات هونغ كونغ وكمبوديا وإيران، فالمستويات متباينة طبعاً، ولا تشكّل هونغ كونغ وكمبوديا خطورة علينا، لكن مستوى منتخب إيران متطوّر جداً بدليل أن ممثل كرتهم فريق بر سيبوليس بلغ الدور النهائي لدوري أبطال آسيا بعد فوزه على النصر السعودي أمس الأول السبت بركلات الجزاء الترجيحية، معنى ذلك أن منتخب إيران مُتهيِّئ أفضل منّا بعشرات المرات، وستكون مواجهته صعبة، وعلى هذا الأساس فضّلتُ تسمية مدرب وطني مميّز مع الأسود كي يعمل معهم منذ الآن استغلالاً للوقت واللحاق بتحضيرات بقية منتخبات مجموعتنا".
رؤية شاملة
وتابع : إن تحديد موعد آذار وحزيران 2021 لاستئناف تصفيات المونديال وآسيا، يُحتّم على كاتانيتش البدء بانتقاء لاعبين من دوري الكرة للعمل معهم وتجريبهم اعتباراً من 1 تشرين الثاني المقبل ويكون ملزماً بالتواجد في العاصمة بغداد كي تصبح رؤيته شاملة في اختيار اللاعبين الاساسيين والاحتياط حتى نهاية العام الحالي ويجهّز قائمته الرسمية، ومن ثم يبدأ مطلع كانون الثاني 2021 الإعداد الرسمي بتسليم خطّته للاتحاد متضمّنة خمس مباريات دولية ودية في الأقل وتحديد مكان المعسكر الخارجي وتوقيتات الوحدات التدريبية، وتتم مناقشته فنياً من قبل متخصّصين بكل التفاصيل، ومع تقديرنا للأخ الدكتور شامل كامل فله باع طويل في العمل الاتحادي، لكن خبرته الفنية أقل من الإدارية، لهذا نحتاج الى فنيين يبحثون مع كاتانيتش عن تفاصيل مهمّة في تركيبة المنتخب مثل نوعية المنتخبات التي يواجهها وأي اللاعبين الأساسيين سيعتمد ومن هُم بدلاؤهم، ومتى نزجُّ بالخط الثاني في المباريات، والأهم أن يقتنع المدرب بأن من يناقشهُ أفضل منه ليستقبل طروحاته بقناعة".
تأثير كورونا
ويرى صالح :"إن استعدادات الأندية العراقية للموسم الجديد ربّما تكون متأخرة، بعكس الأندية الإماراتية مثلاً التي سينطلق دوريها في السادس عشر من تشرين الأول الجاري حيث بدأت تدريباتها منذ ثلاثة أسابيع وبعضها شارك في دوري أبطال آسيا مثل الشارقة وشباب الأهلي دبي والعين والوحدة الذي انسحب بسبب تعرّض لاعبيه لفايروس كورونا الذي من المتوقّع أن يستمر خطره لمدة سنتين وسيؤثر كثيراً على عدم تكامل صفوف الفرق العراقية وستفتقد لأبرز لاعبيها لجولات ثلاث أو أكثر حتى يتم تشافيهم من الاصابات، وهنا أوكد على ضرورة العمل بالبروتوكول الصحّي مع مختلف الأعمار، فهنا يجري الفحص بانتظام، وحتى فرق الأكاديميات في الإمارات يخضع لاعبوها الصغار للفحص أسبوعياً، وبالتالي لا بدّ من مراعاة الفحوصات لأندية الدوري العراقي كأولوية فوق كل الاستحقاقات".
تنظيم الدوري
ووجّه صالح انتقاده لتنظيم المسابقة بقوله :"كل متاعب الاتحادات السابقة لكرتنا هي بسبب تنظيم الدوري الممتاز من عشرين فريقاً، شخصياَ ضد هذا العدد الكبير، إما أن تقام المنافسة من دوري ذهاب وإياب بـ 12 أو 14 فريقاً فقط، أو بحكم استحقاق فرق الممتاز العشرين الذي فرضه إيقاف المسابقة لموسم 2019-2020 فيتطلّب من الهيئة التطبيعية استدراك الظروف الصحية الصعبة والتفاهم مع إدارات الفرق على تنظيم الدوري من دور واحد، وإلا ليس من المعقول أن يلعب كل فريق 38 مباراة ما عدا مباريات الكأس والتمثيل في بطولات (العرب والكأس الآسيوية وأبطال آسيا) وسط صعوبات مالية وإدارية وفنية ونفسية تحيط بجميع الفرق حتى الجماهيرية منها".
مشاركة مشرّفة للشرطة
وعن تقييمه لتواجد فريق الشرطة في تجمع أندية غربي آسيا في دوري الأبطال بالعاصمة القطرية الدوحة خلال النصف الثاني من أيلول الماضي، أكد :"أن المشاركة كانت مشرّفة ويستحق الشرطة التأهل الى الدور 16 ، وكان أفضل فرق مجموعته الأولى بمن فيهم الأهلي السعودي، لكن الفريق عانى من ضعف دكّة الاحتياط والتغييرات غير المنتجة في بعض المباريات، إضافة الى مشاركته المباشرة من دون خوضه الدوري المحلي، ما أنعكس على معاناة اللاعبين في عدم اكمال الشوط الثاني بنفس قوة الأول، وما ضاعف محنته خوضه ثلاث مباريات تفصل بين الواحد والأخرى 72 ساعة، أما في الجانب الفني فقد أثبت المدرب عبدالغني شهد أنه بمستوى الثقة والمستقبل يبشّر بخير معه، قدّم أسلوب لعب وطريقة أداء متوازنتين في بطولة قوية جداً لم يصمد فيها أفضل أندية قطر (الدحيل والسد) بالرغم من إمكاناتهما المادية الكبيرة ونوعية المحترفين إذ خرجا من دوري المجموعات و16 على التوالي".
رابطة المحترفين
وعن مدى إمكانية انبثاق رابطة المحترفين العراقية على غرار الرابطة الإماراتية، أوضح المدير الرياضي لنادي الشارقة :"من الصعب تحقيق ذلك على المدى القريب، فالإماراتية تعمل بـ "إطار من المهنية والاحتراف الرياضي وبالتعاون مع منظومة من الشراكات الستراتيجية على تنظيم وتطوير البرامج والفعاليات الكروية، وتلتزم بترسيخ البيئة التنافسية الرياضية بما يحقّق المتعة للجماهير ويعزّز الاستقلالية المالية" مثلما جاء في رسالتها، ومقارنة بسيطة بين نادي الزوراء أحد أفضل أندية العراق وبين نادي الشارقة الإماراتي، سنجد الفوارق كبيرة من النواحي المادية والملاعب ومستلزمات التطوير ومحتوى المخازن وعدد العمّال الذين يربو عددهم 214 عاملاً وهناك 60 موظفاً يتحلّون بالخبرة بعد معايشتهم الكوادر الرياضية الأوروبية كأفضل المدربين والإداريين ومدراء الرياضة في العالم تعاقد النادي معهم لسنين طويلة، وصراحة لولا مواهب القاعدة والمدربون الوطنيون الجيدون في العراق لأغلقت انديتنا أبوابها من زمان بعيد لافتقارها للإدارة الخبيرة وموارد الأموال الاستثمارية ومستلزمات النهوض بالنادي".
التربّص بشرار
وأبدى صالح رأيه في الصراع المحموم حول رئاسة الاتحاد المقبل، قائلاً :"أناشد الوسط الكروي بأن يتحلّى بالهدوء والتفكير العميق في مسألة معارضة قبول ترشيح عدنان درجال لرئاسة اتحاد كرة القدم إضافة الى شغله منصب وزير الشباب والرياضة، وأذكّرهم بالتجربة الرائدة لرئيس اتحاد الكرة ووزير الشباب والرياضة كريم محمود حسين (1977-1983) وشخصيات أخرى تسنّمت الموقعين المذكورين إضافة الى رئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية، فرياضتنا تحتاج الى رئيس اتحاد يفهم متطلّبات اللعبة ويدعمها من خلال قوّة منصبه في الحكومة، ويستطيع أن يسهّل أموراً كثيرة للاتحاد، وهو متوفر في شخصية درجال الذي لا يمنع عمله الحكومي من ترشيحه إذا ما حصل على تمثيل أحد الأندية كعضو في الهيئة العامة، وأرى منافسة رئيس نادي الكرخ شرار حيدر له غير متكافئة، ومع أن الأثنين عزيزان على قلبي، وأشرفتُ على تدريبهما في المنتخب ونادي الرشيد، أشير إلى أن صفة عدنان كقائد ليست وليدة استيزاره ، بل مُذ كان كابتناً للرشيد، بينما شرار لاعب عادي في قائمة الاحتياط للنادي، ولا يُضاهي مستواه ما قدّمه عدنان للكرة العراقية، ولا أبغي من المقارنة هذه ترجيح أحقية أحدهما، لكن يجب أن نراعي التاريخ أولاً، ولا تصحّ المقارنة بذريعة أن خبرة شرار في العمل الاتحادي أفضل، بالعكس كثيرون سيتربّصون به حال تربّعه على كرسي الرئاسة لمعرفتهم أنه كثير الزعل ونَفَسهِ قصير لا يتحمّل الضغوط، وسبق أن قدّم استقالته مرّتين قبل أن يبصم على الثالثة بعد مضي 169 يوماً على فوزه في انتخابات 31 أيار 2018".
تجربة مخيّبة
وختم د.جمال صالح حديثه بقوله :"لن اتردّد في قبول دعوة العمل كمستشار أو مشرف على المنتخب الوطني أو المنتخبات متى ما ضمّ الاتحاد الجديد اسماء تُشرّف اللعبة بمسيرتها وخبرتها وحرصها على سمعة الرياضة، فما مررتُ به من تجربة مخيّبة مع الاتحاد المستقيل آذتني نفسيّاً وألزمتني العهد أن لا أكرّر ذلك دون تمهّل ودراسة بيئة العمل والشخوص المكلّفين بتنفيذ رؤيتنا وفقاً للتقارير والوصايا الفنية، فأنا أحب بلدي وأسعى لخدمته حسب الظروف الملائمة.
اترك تعليقك