اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > أسواق المستلزمات المدرسية تشكو الكساد في ظل غياب ملامح العام الجديد

أسواق المستلزمات المدرسية تشكو الكساد في ظل غياب ملامح العام الجديد

نشر في: 2 نوفمبر, 2020: 09:06 م

 بغداد/ عامر مؤيد

مازال مصير عودة الطلاب الى مدارسهم مجهولا حتى اللحظة، خصوصا في ظل ازمة تفشي فايروس كورونا وعدم حسم وزارة التربية مصير العام الدراسي.

وبغض النظر عن عودة الدوام بشكل رسمي من عدمه فان سوق القرطاسية والمكتبات قد تأثر بشكل ملحوظ جراء ذلك. وتقول فرح حافظ - صاحبة مكتبة لبيع المستلزمات الدراسية في حديث لـ(المدى) "ان السوق تأثر بنسبة كبيرة بسبب عدم حسم قرار عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة". واشارت حافظ الى ان "نسبة المبيعات لم تصل الى ربع ما تحقق في العام الماضي"، مضيفة ان "البضاعة متكدسة في المخازن". ولفتت الى ان "الامر لا يتعلق بالنظام الدراسي فقط بل ايضا له ارتباط بالازمة المالية الاخيرة وعدم صرف الرواتب للموظفين في الوقت المحدد لها". ورغم وجود مكتبة حافظ في منطقة تجارية الا انها تقول ان "البضاعة تم استيرادها منذ زمن طويل، ولم نستطع بيعها بسبب الأزمة المالية". وتقول حافظ ان "معظم العوائل تأتي للاستفسار عن الاسعار وتؤكد انها ستشتري المستلزمات حينما يتم اقرار العام الدراسي". وفي وقت سابق من شهر أيلول الماضي، قدمت لجنة التربية والتعليم العالي في مجلس النواب مقترحًا يقضي ببدء العام الدراسي الجديد في 15 تشرين الأول من العام الحالي. وقال رئيس اللجنة قصي الياسري حينها إن "المقترحات الأخرى التي قدمتها تتمثل في الحصول على موافقة وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمعرفة ذلك". وبحسب مصدر في وزارة التربية رفض الكشف عن اسمه قال في حديثه لـ(المدى) ان "الوزارة حائرة الى الان في تحديد مصير العام الدراسي". واضاف ان "هناك مقترحا لجعل الدوام صباحيا ومسائيا في جميع المدارس فضلا عن تقليل عدد الطلاب في الصف الواحد"، بالاضافة الى الاعتماد على التعليم الالكتروني. وبين المصدر ان "المشكلة الكبيرة تمكن في عدم قدرة عدد كبير من الطلبة على شراء الاجهزة الخاصة بالانترنيت التي تمكنهم من التعلم عبر الشبكة". هذا الارباك في حسم مصير العام الدراسي، جعل العوائل لا تعرف ماذا تفعل سواء في تجهيز ابنائهم بالمستلزمات المدرسية او توفير الانترنيت مثلا. محلات الملابس هي الاخرى تأثرت بهذا القرار حيث استورد الكثير من التجار الالبسة الماركات الجديدة لكن لم يتم بيعها لغاية الان. ويقول عبد الله علي – تاجر للملابس- في حديثه لـ(المدى) ان "المشكلة الكبيرة هي اننا استوردنا الملابس من الخارج". 

واشار التاجر الى ان "السوق متوقف الان والعوائل لا تشتري الملابس خوفا من عدم اقرار بدء العام الدراسي واعتماد التعليم الالكتروني".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملاحق المدى

مقالات ذات صلة

15-04-2024

تظاهرة "غاضبة" للفلاحين في ذي قار.. 60 بالمئة منهم محرومونمن تسويق محاصيلهم الزراعية 

 ذي قار / حسين العامل كشف اتحاد الجمعيات الفلاحية في محافظة ذي قار، عن حرمان 60 بالمئة من فلاحي المحافظة من تسويق محاصيلهم الزراعية من الحنطة إلى وزارة التجارة، فيما بين أن خطة التسويق تشمل فقط المساحات المشمولة بالخطة الزراعية البالغة 222 الف دونم من أصل 600 ألف دونم مزروعة فعلياً.يأتي ذلك في وقت […]
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram