بغداد / المدى
أكد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية عدم اعترافه بنتائج انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية التي جرت في فندق عشتار شيراتون بالعاصمة بغداد يوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الجاري والتي أسفرت عن فوز سرمد عبد الإله بمنصب الرئاسة أثر حصوله على 19 صوتاً مقابل 16 صوتاً لمنافسه الرئيس السابق رعد حمودي وضرورة تصحيح المشهد الأولمبي العراقي .
جاء ذلك في الرسالة التي بعثها جيمس ماكلود مدير علاقات التضامن الأولمبي واللجان الأولمبية الدولية في اللجنة الأولمبية الدولية الى كل أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بشأن وضعية اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ذكر فيها : إلحاقاً برسالة اللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الآسيوي في العشرين من شهر تشرين الثاني الجاري نبلغكم بأنه تم تقديم تقرير عن وضع اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الى المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية خلال اجتماعهم في الخامس والعشرين من الشهر ذاته .
وأضاف : إذ أكد المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية وخلال اجتماعه المذكور أعلاه الموقف المعبر عنه من قبل اللجنة الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الآسيوي في رسالة يوم العشرين من شهر تشرين الثاني الجاري أضافة الى التدابير الوقائية التي تم اتخاذها والتي سيتم الحفاظ عليها حتى صدور القرار المحكمة المتعلق بالإجراء القانوني الجاري في العراق أو الى ان تتخذ اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية اجراءات أخرى لتصحيح الوضع .
الجدير بالذكر إن انتخابات يوم الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الجاري أسفرت عن ولادة المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية مكون من سرمد عبد الاله رئيساً وإياد نجف نائباً أولا للرئيس وسلام عواد نائباً ثانياً وصباح الكناني نائباً ثالثاً للرئيس والأعضاء كلاً من جميل عزيز وصبيح مراد ومصطفى علك وعلي تكليف وهردة رؤوف ود. عادل عيدان ود.أحمد حنون .
اترك تعليقك